تقول الحكاية إن الشاعر النبطي الكبير محمد العبد الله القاضي (1224ـ 1285 هـ) كان يمر بحالات أرق شديدة، ويظل يتقلب في فراشه عاجزاً عن المنام وكل الكون حوله نائم بهدوء وراحة بال، وفي ليلة من
كل الأنظار على موسكو اليوم لمعرفة ما سينتج عن لقاء كيري - لافروف ٫ وماهي الرسالة التي يحملها الاول من رئيسه للرئيس الروسي ٫ ومن الصعب التأكيد ان التسوية جاهزة وتنتظر قرارا٫ او مكالمة هاتفية من
بالرغم من إعادة التموضع الروسي (تحت عنوان الانسحاب) فإنّ صك الانتداب الروسي على سورية، الموقَّع في 26 آب 2015، لا يعطي روسيا تفويضاً مفتوحاً في سورية فحسب، وإنما يوفر لها صلاحيات واسعة في البر والبحر
لم يكن باراك أوباما يبحث عن فرصة للتدخُّل في سورية. ولم يكن يفتش عن عذر لاقتلاع نظام بشار الأسد. لم يعتبر مصير سورية شأناً حيوياً للمصالح الأميركية. منطقة الشرق الأوسط بالنسبة إليه أقل أهمية وبكثير
لم تكن مقابلة عادية مع رئيس اعتاد المشاوفة وإطلاق الشعارات الفخمة، بل كانت عملية إحراج شديد لرئيس انخرط في تمزيق شعبه وبلده، وفي تحويله مسرحاً مُرتهناً للعبة الأمم التي تطحنه وتدفع به الى التقسيم،
كان جورج طرابيشي جاري في الحيّ، ولكي أستقل المترو فإنني أعبر من مركز تجاري اعتاد هو أن يتسوق فيه. قبل أيام قليلة سبقت رحيله، صادفته يجرّ عربة التسوّق الصغيرة، فمازحته بعبارة تفيد الشيخوخة، فابتسم
باتت كل صورة لشخص سوري يظهر في الإعلام ترتبط عندي بصورة نمطية كونتها خمس سنوات من الثورة السورية. كلما نظرت في صورة قادة في داعش رأيت الإجرام المتوحش المنفلت من كل عقال والتي نعممها على جزء من
1– كان أول فشل لي في حياتي مولدي. فقد ولدت في أسرة عادية، وكنت أتساءل في أول خطواتي التفكيرية (وأنا طفل) لماذا لم أولد من أسرة نبيلة أو أميرية، ثم اكتشفت بعد سنوات عديدة، وأنا أطالع كتابات سيغموند