السؤال الأكثر دلالة على حقيقة ما سيواجهه حيدر العبادي الآن، بعدما اتخذ قراراته الإصلاحية هو: هل العراق يعاني من فساد الدولة أو من دولة الفساد؟ بمعنى أن الأعوام الثلاثة عشر الماضية التي تسيّد فيها
رغم أنهما في البلد نفسه ولا يفصل بينهما إلا 500 كيلو متر، فإن الموقف من أزمتيهما، وردود الفعل العربية والدولية إزاء حصارهما كان مختلفا تماما، ولم يقف العالم - والغرب خصوصا - إلى جانب الزبداني السورية
بعد عاصفة «غير بريئة» هبّت من عواصم عدة، روّجت أن ثمة تغييراً في الموقف السعودي حيال نظام بشار الأسد وأنها باتت مستعدة للقبول به، حسم وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير الأمر، مرة في
يتحدث المسؤولون الاميركيون بثقة متزايدة ولكن حذرة عن احتمالات بدء عملية سياسية انتقالية في سوريا تستمر ما بين سنة وسنتين تنتهي برحيل بشار الاسد والمقربين منه من مدنيين وعسكريين، “أي تغيير في القيادة
ما أن بدأ البحث عن ضوابط لما بعد الاتفاق النووي حتى وجدت ايران نفسها في “مرحلة انتقالية” تفرض عليها البدء بتغليب “الدولة” على “الثورة”، والشروع بتقديم حسن روحاني ومحمد جواد ظريف على محمد علي الجعفري
لم يكل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منذ بداية الأزمة السورية من الدفاع عن نظام بشار الأسد، وهذا سبب أساسي في إطالة عمر النزاع ورفض الأسد لتقديم التنازلات، وعندما طالت الحرب دخلها التطرّف
تأخرت السعودية في إعلان روايتها عن اللقاء الذي جمع مسؤول الجهاز الأمني للنظام السوري، علي المملوك، مع مسؤولين سعوديين في مدينة جدة. لكنها حسناً فعلت عندما قررت أخيراً إعلان هذه الرواية كما جاء في
الإعلان عن موافقة روسيا على خريطة دولية تتضمن مصير الأسد، وهو ما كشفته أمس محادثات ميخائيل بوغدانوف مع أحمد الجربا، يشكل مؤشراً لنجاح السعوديين في اقناع الروس بأن المدخل الوحيد للحل في سوريا هو