الأسبوع الماضي سألني صديق عربي من المتابعين للشأن السوري: ما سبب طول أمد الثورة السورية حتى باتت تعدّ من أطول الثورات في التاريخ؟ أجبته باختصار شديد بكلمتين: الحسابات الخاطئة. في الواقع فإن الحسابات
قبل سبع سنوات، وفي منزل قائد الجيش في الفياضية، كنتُ جالسا مع العماد ميشال سليمان، في حديقة المنزل، نتحدث عن جدية التداول باسمه لرئاسة الجمهورية. في غمرة الحديث، قال لي قائد الجيش يومها:" إذا
هذا ما أرادوه للثورة السورية الشعب السوري قام بثورة سلمية مدنية دامت لأشهر كانت كافية لاسقاط 10 انظمة متأصلة في الإستبداد , لكن هذا ليس من مصلحة انظمة المنطقة ولا يصب في مصالح الدول الاقليمية
لا أريد ان أطيل الجدل في هذا الموضوع، لأنه يحتاج الى مساحة تتعدى مقالة صحافية، لكني ومنذ العام 1999 وعند أول لقاء لي بعربية فلسطينية تحمل الجواز الاسرائيلي، ويعتمل في ضميري ووجداني معنى المقاطعة
ربما يصل الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني نفسه إلى جدة، وليس فقط وزير الخارجية محمد ظريف الذي دعاه نظيره السعودي وللمرة الأولى إلى زيارة الرياض، ويلتقي بخادم الحرمين الشريفين، ويجددا حديث
قلنا مرارا وتكرارا إنه في يوم ما -إن لم يكن قد حدث حتى الآن- ستكتشف إيران، التي تدير تحالفا قويا يتشكل من العراق والعديد من المجموعات والتنظيمات في مقدمتها حزب الله، أن قرارها بدعم بشار الأسد في حربه
في النهاية لن يحصل أحمد الجربا من أميركا على أكثر من الترهات: حفنة من الدولارات وحفنة من الكلمات الخالية من أي معنى، وحفنة إضافية وممجوجة من تكرار «يبه وهكذا عندما وقف الجربا إلى جانب جون كيري في
تعيش بعض الدول العربية أزماتٍ داخلية حادّة وصل العديد منها إلى مستوى العنف المسلّح، بل إلى حدّ الحروب الأهلية الدموية. والأمر لم يكن محصّلة "مؤامرات خارجية" أو "مخطّطات صهيونية وأجنبية" فقط، رغم وجود