الأحد, 12 كانون2/يناير 2014 23:58 ثلاثة أهداف متضافرة يمكن من قناتها النظر إلى محتوى السياسة الإسرائيلية تجاه الصراع المحتدم في سوريا، لا يخفيها تصنع حكومة تل أبيب عدم الاكتراث وادعاء الحياد، ولا
ننتظر على أحر من الجمر كي نطلّع على برنامج الحملة الانتخابية التي سيخوضها بشار الأسد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية في منتصف هذا العام، فهو يتحدى الداخل والخارج، ويؤكد ترشحه شاء من شاء،
وسط التكهّنات بالأسباب التي أدّت إلى اغتيال الوزير محمّد شطح، تناقلت الألسنة علاقته بالمحكمة الدوليّة، كما توقّفت عند علاقته بالسعي إلى تحييد لبنان. وربّما كان السببان معاً وراء اغتياله، خصوصاً أنّ
صالح القلاب المفترض أن يبادر مؤتمر «جنيف 2» هذا إن هو انعقد في موعده المحدد في الـ22 من الشهر الحالي، وفورا في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في «جنيف 1» مما يعني أنه لا ضرورة لأي مفاوضات بين ممثلي نظام
من دمشق وبلدة جاسم وحماة وحلب، على التراب السوري وفي دول المنطقة، أمضيت السنوات الأخيرة كشاهد عن قرب على نضال الشعب السوري وعلى وحشية نظام الأسد. لذا أنا أدرك الشعور الذي يدفع للقول بأن الأهوال التي
منذ 14 ساعةلو نظرت إلى العناوين التي تطلقها وسائل الإعلام المختلفة على ما يجري في سوريا، لوجدت أنه حتى المؤيد منها للثورة لم يعد يسميها ثورة، فقد تكالب القاصي والداني عليها ليحولها إلى أكبر مأساة في
«الأقاليم» هي جل ما خرج به سياسيو محافظة الأنبار العراقية وشيوخ عشائرها ووجهاؤها، بعد الحملة العسكرية التي جرّدها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على مدنهم وبواديهم، واختلط فيها قتال عناصر
«ما يجري في العراق اليوم هو امتداد لما يحصل في سورية» جملة صحيحة، لولا أن رئيس وزراء العراق الذي اختار أن يكون زعيم طائفة لا شعب، يريد أن يفسرها كإرهاب، وهو في «حرب على الإرهاب» مثلما يردد نظراؤه في