منذ عدة أشهر تسريت إشاعات حول مقتل اللواء جامع جامع رئيس فرع المخابرات العسكرية في محافظة دير الزور، الرجل الأسدي القوي، وهو من مخلفات الحقبة الامنية في لبنان، عندما كانت سورية ولبنان شعب واحد في
بات هناك شبه إجماع بين الوسطاء الذين يتعاطون مع الأزمة السورية، وكذلك بين السياسيين الغربيين الذين يتداولون في هذه الأزمة أو يعلقّون عليها، أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريقة الأمثل لوضع
لم يطرأ تغيير كبير على خطاب النظام في سورية بين حدثي إطلاقه شاكر العبسي من السجن في 2006 وإيفاده إلى لبنان ليُنشئ «فتح الإسلام» في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، وبين إطلاقه المساجين الإسلاميين
لم أكن قد اطلعت بعد على الخطاب العاشورائي للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بعد، عندما قلت للصديق جواد بولس الذي التقيت به، أثناء استراحته العابرة في باريس، ان رؤيتي السياسية تنطلق، دائما، من
نظام الرئيس السوري بشار الأسد يشنّ حملة علاقات عامة بهدف إشاعة حكايات تنال من سمعة خصومه وتلهي الناس عن جرائمه، كتلك التي عن ثوار منهمكين في «جهاد النكاح» وتقتيل المسيحيين، وتساعده في ذلك شبكات من
اذا أردنا مثالاً قريباً جداً، فلدينا مثال جيش الدكتاتور القذافي الذي وصل إلى مشارف مدينة بنغازي (عاصمة الثورة الليبية)، وكان على وشك إعادة احتلالها خلال ساعات لولا تدخّل طائرات وصواريخ “حلف الناتو”.
بحسب الوكالة الكاثوليكية، فقد وجَّه الرئيس الايراني حسن روحاني رسالة إلى البابا، وفيها ذهب إلى أن الفاتيكان وإيران “لديهما أعداء مشتركون”، على غرار “الارهاب والتطرف” و”أهداف مشابهة”، كإرادة الانتصار
استغرق البيان أربع دقائق وكان كافياً لاختصار واحد وثلاثين شهراً قاسية مرّت على سورية، بل كان صدمة قاسية اختزن العقيد عبدالجبار العكيدي فيها عصارة نقمته على المجتمع الدولي و «تآمره على الشعب السوري»