من يطالع مقولات الجدل المصري حول العلاقات مع إيران، يدهش لما وصل إليه فقدان الثقة العربي بالجارة الإسلامية الكبيرة، وبفقدان ثقة مواز لدى بعض القوى السلفية المصرية بالذات. فهل يستحق وصول وفد سياحي
ترى كيف يفكر الشباب العربي، وما هي نظرته لمستقبله؟ هذا السؤال ربما ظل يشغل الكثيرين، خصوصا بعد ثورات الربيع العربي التي كان الشباب في طليعتها، ومشاكله ومشاغله ضمن أسبابها الرئيسية. وحتى لو لم يحدث
المتغير الوحيد في سورية هو عدد القتلى والمهجرين وحجم الدمار، في نشرات الأخبار تم تثبيت عبارة «معظمهم في...». الثابت المستمر هو القتل والتدمير بفظاعة لا تصدق. ولا يمكن فهم الخطوة الأخيرة التي قامت بها
هذه العبارة هي عنوان طرفة يعرفها معظم السوريين واللبنانيين الذين عاصروا دخول الجيش السوري إلى لبنان في السبعينات من القرن الماضي، مفادها أن صحافية لبنانية أرادت إجراء حوار صحافي مع جندي سوري من
المال والسلاح والدين، ثلاث أفراس لاعبة في صحارى السياسة العربية، بالنيابة عن فرسانها الأشاوس. بمعنى أن هذه الأشياء السحرية لم تعد مجرد وسائط في أيدي أصحابها أو في عقولهم، إنها مالكة لقواها الذاتية،
تعج مواقع التواصل الاجتماعي كـ"تويتر" و "فيسبوك" بمئات التغريدات والتعليقات التي تبقى بعيدة عن عيون الصحافة، علماً بأنها لا تقل أهمية عما نقرأه من مقالات وتحليلات سياسية. لهذا اخترت لكم اليوم مجموعة
لا بد أن حالة من الفزع أصابت العواصم الغربية، والوجوم أيضا خيم على نصف العواصم العربية. فقد جاءت الاعترافات مدوية: «القاعدة».. أعلنتها صريحة؛ جبهة النصرة، الفصيل الذي يتقدم صفوف الثوار في سوريا.
لن يسعفنا الماضي بما يكفي لعدم تكرار الحروب بين اللبنانيين. فلا تجربتنا الطرية في الذاكرة ولا تجارب الآخرين من حولنا بكل دلالاتها المأساوية تكبح هذا المنحى التصادمي الذي ننزلق إليه من دون أن نكون