الناشط السياسي السوري ميشيل كيلو يرى أن البديل المتاح الآن لنظام بشار الأسد في سوريا واحد من اثنين؛ «حرب داخلية ثم إقليمية ضارية ومديدة، أو صدام دولي بين القوى العظمى». هذا ما كتبه في مقاله أمس في
ثمة شعور متزايد بأن الأوضاع في سورية تتجه نحو الاستقرار على ميزان القوى الراهن، وأن نظام الحكم يعمل على التعايش مع هذه الاوضاع. وليس النظام وحسب، بل حتى القوى الإقليمية والغربية، المتحالفة مع النظام
باختصار شديد، ثمة بديلان لوضع سوريا السياسي الحالي ولأزمتها القائمة، إذا ما استمر الاحتجاز الراهن، الذي يحول دون بلوغ حل سياسي تقبله أطرافها المتصارعة. هذان البديلان هما: حرب داخلية ثم إقليمية ضارية
السلطات اللبنانية متحمسة جدا بعد أن أوقفت سفينة تقول إنها محملة بالأسلحة، عنوانها «إلى الثوار في سوريا»، وهي عازمة على محاسبة المتورطين فيها. وزير الدفاع تعهد بأنه لن يسمح بتمييع التحقيقات في السفينة
الصندوق الانتخابي في الدول الديمقراطية هو وحده من دون سواه العنصر الحاسم في تحديد اتجاهات ورغبات الرأي العام في اختيار من يمثلهم لأي منصب من مناصب الدولة أو المجتمع. وعام 2012 هو من أكثر أعوام حسم
الدور الروسيّ في المنطقة، وتحديداً في سوريّة، نذير شؤم مؤكّد. والشؤم يكون أكبر كلّما كان الدور الروسيّ أكبر. فهذا «الحوار» الذي تريد موسكو أن ترعاه، والذي يعوّل عليه خليط من أتباع النظام السوريّ ومن
دعا الصديق عريب الرنتاوي، مدير «مركز القدس للدراسات السياسية»، لفيفا من المعارضين السوريين يمثل أطيافهم المختلفة، إلى ندوة متعددة الموضوعات، أراد للمشاركين فيها أن يتناقشوا ويتباحثوا حول مسائل مهمة
حين اندلعت حرب لبنان، كانت الطائفيّة موضوع الاكتشاف الأكبر لعدد غير قليل من المثقّفين والعاملين في الشأن العامّ. قبلها كان الميل إلى إنكار الطائفيّة أو تخفيف حضورها وأثرها من سمات التفكير ولوازم