سقوط الخلافة العثمانية، حلول الانتداب محلّها، مجيء الاستقلال: ثلاث مراحل تاريخية حاسمة سبقت ولادة سورية الحديثة. وقد وُلِدَت لا بوصفها جسماً مكتملاً، بل بوصفها جرحاً. من هذا الجرح، كانت تنزف دماء
هل يمثّل القصف والقذائف و تدمير البيوت على ساكنيها و إفساح المجال أمام عصابات التخريب والسرقة و إشاعة الرعب في المدن والقرى أيّ حلٍّ رشيدٍ أوحكيم ؟ من الواضح أن الحكومة السورية لا تزال تستنسخ حلولاً
فى منتصف التسعينات هبطت إلى سورية حافظ الأسد، شعرت أننى فى الستينات، كانت أغانى مارسيل خليفة تزحف علينا من المحلات إلى قلب الشارع، وكانت صور حافظ الأسد مكتظة بالشوارع، لا تعبر صورة حتى تجد أختها،
ورّط بشار الأسد الجيش السورى فى قمع ثورة شعبه وأطلق أجهزته الأمنية على المتظاهرين لتقتل وتصيب الآلاف، وحاصر مدينة درعا وقطع عنها الماء والكهرباء تحت غطاء من الأكاذيب المفضوحة عن وجود جماعات مسلحة
صديقي العزيز الدكتور أحمد داود أوغلو!
مثلما لا وقت عندي كي أبدأ رسالتي المفتوحة هذه بمقدمة تليق بمقامك، أعرف أنك لست بحاجة إليها، ولا وقت عندك لقراءتها أصلا. ولهذا أدخل مباشرة فيما أود قوله لك
عيب يافناني سورية، هذا شعبكم الذي يتظاهر ويموت من أجل الحرية، عيب حديثكم عن مؤامرة خارجية وعصابات مسلحة، وأنتم تعرفون أن المخابرات هي التي تعتقل وتعذب وتقتل.. عيب يا أستاذ دريد لحام، وأنت تعرف أن
اليوم الذي صرخ فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في وجه شمعون بيريز بمنتدى دافوس، قائلا: "أنتم تجيدون قتل الأطفال.. عندما يأتي الحديث عن القتل فأنتم أعلم الناس بالقتل"، صفق له الشعب السوري
ما يمكن قراءته من رد فعل النظام السوري على الحركة الشعبية أنه لجأ مرة أخرى إلى ما بات يعرف بـ ‘خيار حماة. ‘ وكان هذا بالتأكيد ما دفع رئيس الوزراء التركي، الطيب رجب إردوغان، الحليف الإقليمي الرئيسي