بين أن يكون النظام السوري طائفياً، أو أنه يستغل المسألة الطائفية، نقاشٌ قديم متجدد يجد فيه أنصار كل رأي منهما ما قد يدعم فرضيته. ومن المؤكد أن اندلاع الانتفاضة السورية قدّم فرصة كبيرة للحديث في الشأن
لم يكن من قبيل الصدفة أبداً، أنه في الوقت الذي كان فيه علي عبدالله صالح يطالب شعبه بالصفح عنه، ويغادر بلاده بعد لأي شديد وطول مراوغة، كان وزراء الخارجية العرب يعلنون عن خريطة طريق لحل الأزمة السورية،
أصبت بذهول ومرارة وغضب منذ أيام، عندما شاهدت على احدى فضائيات النظام السوري المتداعي، قداساً لإحدى الطوائف المسيحية الشرقية عندما انبرى أحد الأحبار يلقي موعظة العام الجديد. فقد جاء على لسانه كلام
تشير تحركات الإخوان الأخيرة خاصة في مصر إلى اقتراب حركة الإخوان المسلمين من بلورة رؤيتها السياسيةعلى الصعيد الخارجي للفترة القادمة التي ستحكم بها مصر، إذ يبدو أن الإخوان نجحوا فعلا في الاختبار
بدأ الرئيس الأميركي أوباما عهده في مطلع العام 2009 مبشّراً برؤية مثالية للسياسة الخارجية الأميركية، فيها التأكيد على حقّ الشعوب بتقرير مصيرها، وفيها دعوة للتعامل بين الدول على أساس الاحترام المتبادل
كان العام 2011 عام نحس على الحكّام العرب. سقط فيه أربعة منهم، والخامس يتأرجح الآن في دمشق. وربما نشهد في العام الحالي سقوط آخرين، أرجو أن يكون حاكم الخرطوم على رأسهم. والعام نفسه عام سعد بالنسبة
سواء أفرط في شرب الماء، ثمّ انتبه بعدئذ أنّ الأمر قد يُعتبر دلالة على 'توتر'، كما قال؛ أو أقلع عن الماء تماماً، ظاناً أنّ هذا سوف يعطي الانطباع المعاكس، بالاتزان والاسترخاء والتماسك؛ وسواء أخطأ في
السوريون وحدهم، هذا ما كان وما سوف يكون، كل الكلام المبتذل عن طلب التدخل الخارجي، او التذرّع بالتدخل الخارجي، تهاوى. وحده النظام يستعين بالخارج ويستجلب الاسطول الروسي، ويستقوي بالسلاح المستورد من