أظنني كنت حدثتك في مثل هذا اليوم من الأسبوع قبل الماضي عن تلك المعركة العظمي التي أخوضها هذه الأيام والتي تتمثل في الانتقال من مسكن إلي آخر لا يبعد عنه أكثر من شارع أو اثنين. والحقيقة أنه إذا كان من
لو أن المجلس العسكري غسل أيديه من الأخطاء التي وقعت وأثارت سخط الناس وغضبهم لما سمعوا ما لا يرضيهم وما لا يرضينا يوم الجمعة الماضي. لا أحب أن أستعيد الهتافات التي صدرت ضدهم ولا الجرأة التي مورست
بغض النظر عن الرؤى التي اقتنعت بأن البحرين بلاد لا تحتاج إلى ثورة، لما بلغته من حرية في التعبير والتفكير، وتقدّم نحو الديمقراطية، وهي تُعد الأسرع مقارنة بدول المنطقة إلى تحقيق طلبات الشعوب،
من يُقتَلون في سورية اليوم ومنذ تسعة شهور هم من العامة، الأكثر فقراً والأدنى حماية. هذا ما يوحِّدهم وراء أية فوارق ممكنة. ومن يُعطون الأوامر بالقتل ويخططون للقضاء على تمرد الفقراء هم أغنياء وأصحاب
يحكى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد رد على الرئيس الأميركي باراك أوباما، عندما طالبه بإعادة طائرة الاستطلاع التي سطا عليها الإيرانيون، قائلا: «لا أستطيع.. لقد هداها الله ودخلت الإسلام». وعلى الرغم من
رغم كل ما قيل ويقال، لن يعود بالإمكان الهرب من جدلية الديني والسياسي في سوريا الجديدة.
هذه حقيقة بات الاعتراف بها مطلوباً بعيداً عن الشعارات والأوهام والأمنيات لأن الإصرار على إنكارها في الواقع
أنجبت الدراما السورية العديد من المخرجين الأفذاذ من أمثال مصطفى العقاد وهيثم حقي ورشا شربتجي ونجدت أنزور وسيف السبيعي وغيرهم ولكن يبقون جميعا متواضعي القدرات ومحدودي الإمكانات وضيقي الأفق مقارنة
أمر ثقيل على العقل والقلب والانتماء والتاريخ والأحلام أن نتحدّث اليوم بلغة طالما حاول كثيرنا تجنبها والارتقاء فوقها، أو بعيداً عنها . كثيرنا(وأقصد عموم النخب، وقطاعات شعبنا المختلفة) كان ينأى عن