بعد مرور قرابة 100 يوم على الثورة، أصبحت مصر مختلفة للغاية عن البلاد التي رأيتها عندما خرج ملايين إلى الشوارع داعين لسقوط نظام مبارك. ورغم وجود مشكلات مختلفة، أصبح الآن هناك طاقة جديدة، أو مثلما يقول
لعل المطلوب من المحبين في البلدين تفويت الفرص وإفشال الخطط التآمرية ان يعترض العراقيون على موقع ميناء مبارك الكبير المزمع بناؤه على جزيرة بوبيان شمالي البلاد، فذلك من حقهم، ولكن ينبغي ان يقوم
لم يواجه أدونيس امتحاناً له كشاعر ومثقف، بل كـ"مواطن"، مثلما يواجه اليوم ما يجري في بلاده سورية. كل الامتحانات السابقة لتمرده، انشقاقه، خروجه عن التماثل والامتثال، كانت جزئية ولم تصل حد الدراما أو
لا يقبل نعوم تشومسكي مصطلحي الدولة المارقة والفاشلة. فالدولة المارقة هي تلك التي تأبى أن تُطيع الولايات المتحدة، وتسعى للحفاظ على سيادتها، وعلى مصالح شعبها في استقلاليةٍ عن السوق العالمية الرأسمالية.
خطابان أحرجا الرئيس السوري بشار الأسد خلال عقد توليه رئاسة سوريا؛ الأول كان خطاب انسحاب قوات جيشه من لبنان في مارس (آذار) 2005 على خلفية القرار الأممي الذي ألزمه بالخروج الفوري، فاضطر أن يقف أمام
إذا كانت الثورة في كل من تونس ومصر قد شهدت بعض الفصول الدرامية، فإن الحالة السورية أشبه بمسلسل غامض ومعقَّد لا نستطيع أن نحزر مسار الأحداث فيه.
ينطلق العنف الذي يهزّ البلاد من حبكة مزدوجة.
أدونيس شاعر كبير بلغ الثمانين، ولم يسأم تكاليف الحياة. هو شاعرٌ، قد لا تستعذب مهياره الدمشقي وثابته ومتحوّله، لكنه كبيرٌ، بإسمه الذي يطوف على الألسن، كذا هي الدنيا تحجب أسرارها فتمحو حدود العبقرية
كتب - محيي الدين اللاذقاني - شوهد أبو العلاء المعري فوق مأذنة مسجد معرة النعمان قبل صلاة الفجر وهو يشير بعلامة النصر ويردد دعاءه الأثير : أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر وهذا الدعاء لم