نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


محكمة أوروبية تنظرقضية إدانة سياسي تركي بانكار الابادة الجماعية الارمينية





باريس - استمعت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان اليوم الأربعاء لمرافعات في قضية حركها سياسي تركي ادين فيها بالتفرقة العنصرية في سويسرا لإنكاره وجود الابادة الجماعية الارمينية.


 
وصف دوجو برينجيك /72 عاما/ فكرة الابادة الجماعية في حق الشعب الأرميني من جانب الامبراطورية العثمانية في 1915 بانها " كذبة دولية " خلال مؤتمر حضره في سويسرا كعضو من حزب العمال التركي .

أدت تصريحاته إلى شكوى جنائية من الرابطة السويسرية الارمينية وكانت إحدى محاكم لوزان ادانت برينجيك في 2007 لتصريحاته المناهضة للتاريخ المزعومة .

استأنف برينجيك في المحكمة الإقليمية على أساس ان القرار الصادر في سويسرا انتهك حريته في التعبير .

وكان اهتمام وسائل الإعلام بإحدى العضوات في مجلس الدفاع وهي المحامية الحقوقية أمل كلوني قد ألقى بظلاله جزئيا على إجراءات اليوم الأربعاء . وأمل هي زوجة الممثل الشهير جورج كلوني .

وفي حين انه من غير المتوقع صدور حكم في القضية لشهور كثيرة ، فان جلسات الاستماع تؤكد على التوتر السياسي بشأن الابادة الجماعية حتى مع تنظيم فعاليات احياء الذكرى المئة لها .

واعترفت أكثر من عشرين دولة رسميا بالابادة الجماعية كحدث تاريخي بينما ينكرها الكثير من القادة الاتراك جملة وتفصيلا.

ويعتقد ان ما بين مليون و5ر1 مليون ارميني هلكوا في ظل عمليات اعدام ممنهجة والعمل القسري التي نفذتها الامبراطورية العثمانية في 1915 .

وتأسست المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 1959 للبت في انتهاكات مزعومة للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وهي ليست جزءا من مؤسسات الاتحاد الأوروبي .

(د ب أ)أغ/  م ف م    28/ 1/ 2015

د ب ا
الخميس 29 يناير 2015