نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


نتنياهو وإيران..الغائبان الحاضران في زيارة بينيت إلى الإمارات




خلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال توجهه، ولدى وصوله إلى الإمارات، من أي إشارة إلى إيران أو رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

ولكنّ وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت، الإثنين، إلى أن الموضوع الإيراني سيكون حاضرا في اللقاءات التي يعقدها بينيت، الإثنين، في الإمارات، وبخاصة مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وبينيت، هو أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور الإمارات، قاطعا بذلك الطريق على سلفه بنيامين نتنياهو، الذي صنع اتفاق التطبيع مع أبو ظبي، العام الماضي، وكان يأمل بزيارتها، قبل أن يخسر رئاسة الحكومة منتصف العام الجاري.


بينيت اول رئيس وزراء اسرائيلي يزور الامارات
بينيت اول رئيس وزراء اسرائيلي يزور الامارات
  التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الإثنين، مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، في الإمارات.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: "لقاء تاريخي: رئيس الوزراء بينيت يلتقي مع ولي عهد أبوظبي، سمو الشيخ محمد بن زايد في قصره".
وكان بينيت قد بدأ أمس زيارة رسمية هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي، إلى الإمارات.
ويختتم بينيت زيارته في وقت لاحق من مساء الإثنين. 
وكان بينيت قد قال للصحفيين قبيل مغادرته تل أبيب، مساء الأحد: "تهدف الزيارة إلى تعميق التعاون بين البلدين في شتى المجالات؛ العلاقات بيننا ممتازة ومتفرعة، وعلينا مواصلة رعايتها وتعزيزها وبناء السلام الدافئ بين الشعبين".
ولكنّ صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت: "مع ذلك، تنظر كل من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى إيران النووية على أنها تهديد كبير، ومن المرجح أن يبرز الموضوع أيضًا".
وأضافت: "تأتي زيارة بينيت في الوقت الذي تواصل فيه القوى العالمية مفاوضاتها في فيينا مع إيران بشأن برنامجها النووي، وتخشى إسرائيل أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات، دون أن تُجبر طهران على تقديم تنازلات كبيرة".
وتابعت: "في غضون ذلك، اتخذت أبو ظبي خطوات لتحسين العلاقات مع جارتها إيران، بما في ذلك دعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الإمارات واللقاء مع محمد بن زايد، بعد أن التقى مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، الأسبوع الماضي برئيسي في طهران".
**نتنياهو
ولفتت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن زيارة بينيت إلى الإمارات تتزامن مع مرور 6 أشهر، على وجوده في رئاسة الحكومة.
وقالت: "كان ينبغي حقاً أن يكون بنيامين نتنياهو هناك (..) كان نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذين حققوا ذلك من خلال اتفاقات إبراهيم".
وأضافت: "كان نتنياهو حريصًا جدًا على أن يكون أول زعيم إسرائيلي يصل إلى أبو ظبي، لدرجة أنه منع وزراء حكوميين آخرين من السفر إلى هناك لحضور اجتماعات، حتى يتمكن من المطالبة بجائزته، لكن لم يتم الأمر".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الإمارات، عرقلت في مارس/آذار الماضي، الزيارة، نظرا لاقتراب موعد الانتخابات في إسرائيل.
وأضافت هآرتس: "قررت أبو ظبي أنها لا ترغب في أن تكون بمثابة، خلفية لحملة نتنياهو الانتخابية".
وستقتصر زيارة بينيت على أبو ظبي، ولن تشمل إمارة دبي.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي: "جاءت رحلة بينيت بعد عدة ساعات من إعلان مكتبه عن زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة؛ لقد طار مع وفد تم تقليصه، لم يشمل الصحفيين، بسبب مخاوف بشأن فيروس أوميكرون".
وأضاف: "تأتي زيارته أيضا في وقت تخشى فيه إسرائيل وحلفاؤها الخليجيون من برنامج إيران النووي".
وتابع: "تأتي زيارة بينيت بعد أسبوع من حديث الرئيس (الإسرائيلي) إسحاق هرتسوغ مع ولي عهد أبو ظبي لأول مرة، حيث قال مكتب هرتسوغ إن الزعيمين ناقشا تعميق التعاون بين البلدين لتعزيز الاستقرار الإقليمي والحاجة إلى اتفاقية تجارة حرة بين الإمارات وإسرائيل، وقال ولي عهد أبو ظبي إنه يتطلع إلى زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الإسرائيلي إلى الإمارات".
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعا ولي عهد أبوظبي رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة الإمارات.
ووقتها سلم سفير الإمارات لدى تل أبيب محمد آل خاجة الدعوة إلى بينيت، باسم ولي عهد أبوظبي.
ووقعت إسرائيل والإمارات في 14 سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
 

وكالات - وام - الاناضول
الاثنين 13 ديسمبر 2021