نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


نشر الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون بعد احتجاجات شعبية





واشنطن - نشرت الإدارة الأمريكية نحو 300 رسالة من حساب البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون اليوم الجمعة بعد موجة احتجاج شعبية على استخدامها بريدها الإلكتروني الخاص إبان توليها منصبها رئيسة للدبلوماسية الأمريكية.


 
وقد أصبحت رسائل البريد الإلكتروني تلك عائقا في حملتها الرئاسية الوليدة، حيث اثارت تساؤلات بشأن الشفافية والأمن التقني والتعامل مع رسائل بريد حساسة تتعلق بالهجوم الدموي عام 2012 على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي الليبية.

ويعود تاريخ رسائل البريد الإلكتروني التي نشرت اليوم الجمعة لعامين خلال الفترة من كانون ثان/يناير 2011 إلى كانون أول/ديسمبر 2012 وتتعلق بهجوم بنغازي. وقد تم تسليم هذه الرسائل بالفعل الى لجنة في الكونجرس للتحقيق في كيفية تعامل وزارة الخارجية مع الهجوم، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

وتكشف بعض الرسائل صورة للوضع الأمني المتدهور في ليبيا والمخاوف التي أثارها موظفو السفارة قبل الهجوم. وانتقد الجمهوريون وزارة الخارجية لأنهم لم يفعلوا شيئا يذكر لمعالجة المخاوف الأمنية لدى الدبلوماسيين، وأظهرت الرسائل الإلكترونية أن كلينتون احيطت علما عدة مرات ب هذه القضية.

وكان ستيفنز على ما يبدو قلقا بشأن الأمن. وفي احدى اللحظات قبل تعيينه سفيرا فكر في الغاء رحلة الى بنغازي في نيسان/أبريل 2011 ولكن خشي من أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تبعث برسالة خاطئة للحكومة الليبية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف إن الرسائل الإلكترونية التي صدرت اليوم الجمعة: " لا تغير الحقائق الأساسية أو فهمنا للأحداث قبل أو أثناء أو بعد الهجمات".

وأضافت هارف :" تواصل الإدارة استعراض ما تبقى من مجموعة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية السابقة كلينتون البالغ مجموع صفحاتها 55 ألف صفحة وانه سيتم نشرها على موقع قانون حرية تناقل المعلومات الخاص بالإدارة على نحو دوري متجدد.

وأعربت لجنة الكونجرس عن قلقها من خروج رسائل البريد الإلكتروني عن نطاق سيطرة من وزارة الخارجية وانتقالها لخادم حساب كلينتون الشخصي لمدة عامين قبل أن تسلم رسائل البريد الإلكتروني التي اعتقدت أنها ذات صلة.

وأمر قاض اتحادي يوم الثلاثاء الماضي بنشر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون على دفعات بدلا من دفعة واحدة في وقت مبكر من العام المقبل، كما اقترحت وزارة الخارجية في بداية الأمر.

ورحبت كلينتون، وهي الآن مرشحة لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، بنشر الرسائل وقالت في إحدى الفعاليات المرتبطة بحملتها الانتخابية في نيو هامبشاير إنها "تود أن ترى (العملية) تسير بسرعة حتى نتمكن من نشرها جميعا بسرعة أكبر."

وظهر الخلاف إلى السطح مع الكشف في آذار/ مارس الماضي عن ان كلينتون استخدمت حساب بريد إلكتروني خاص حصريا لكافة الاتصالات الرسمية والخاصة عندما شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية في الفترة من 2009 إلى .2013

د ب ا
الجمعة 22 ماي 2015