نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


هل تتعلق بضحاياالتعذيب...؟ إحرق وثائق وملفات امنية بريف دمشق





كشف موقع "صوت العاصمة" عمّا سمّاها "محرقة وثائق وملفات أمنية" قامت بها استخبارات النظام قبل يومين في أرضٍ زراعية على أطراف مدينة معضمية الشام غربي دمشق.


ارشيفية - ريف دمشق
ارشيفية - ريف دمشق
 
وقال المصدر إن دوريات أمنية حضرت إلى أطراف "مساكن الشرطة" في ساعة متأخرة من الليل، مصطحبة معها ثلاث سيارات شحن محمّلة بكميات كبيرة جداً من الأوراق، وعملت على إحراقها في أرض زراعية مجاورة للمساكن.

وأضاف أن أحد الضباط عمل على تصوير عملية الإحراق بالكامل، قبل مغادرة المنطقة متوجهين نحو العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن عملية الحرق بدأت قرابة الساعة الثانية ليلاً واستمرت حتى فجر اليوم التالي، مؤكّدة أن دوريات أمنية رافقت الشاحنات لحين مغادرتها المنطقة.

وأشار المصدر إلى أن الملفات تضم أوراقاً ثبوتية وتقارير أمنية، إضافة إلى ملفات تتضمن "اعترافات" معتقلين في سجون النظام وفروعه الأمنية.

وبيّن أن الوثائق كانت تتضمن أيضاً ملفات "دراسات" أعدتها الفروع الأمنية سابقاً، وتحتوي على معلومات عن آلاف الأشخاص من أبناء ريف دمشق، إضافة إلى صور جوازات سفر أجنبية وعربية، وصور شخصية لمئات الأشخاص.

ورجّحت المصادر أن الوثائق التي أُحرقت تتعلق بمعتقلين قُتلوا تحت التعذيب في معتقلات وسجون النظام.

ولا يزال مسلسل الاعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام مستمراً، إذ وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 54 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي خلال شهر أيار الماضي فقط.
 

مواقع سورية - صوت العاصمة
الاثنين 6 يونيو 2022