نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت


وثائق بريطانية تكشف تقييما سلبيا بحق الرئيس المصري الاسبق




أوضح تقرير لموقع "ميدل إيست أي" أن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الذي وُصف في هذه الوثائق بـ "الفرعون"، كان في أغلب الأحيان محاطا بأناس "يحمونه من الأخبار السيئة والنصائح غير المجدية"، وأنه كان يحظى دوما بمزيد من "التملق في الوقت الذي كانت فيه الناقلة المصرية العملاقة تنجرف نحو الهاوية".هذا ما كشفعنه الأرشيف البريطاني من خلال وثائق دبلوماسية جديدة، تخص مرحلة التسعينيات من القرن الماضي، عندما وافق المسؤولون البريطانيون على تبادل المعلومات حول المنشقين مع المخابرات المصرية في لندن.


 
وكان السفير البريطاني ديفيد بلاثويك، هو من رسم تلك الصورة القاسية عن حق حاكم مصر السابق، الذي كان يرأس أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، وأرسلها لوزير الخارجية البريطاني، دوجلاس هيرد في يوليو/تموز 1995.
ووصفت الوثائق الدبلوماسية الرئيس حسني مبارك، بأنه  كان دوما على الهامش "جالسًا على السياج، وخائفا من التكاليف الاجتماعية والسياسية لإعادة الهيكلة في بلد تهمين فيه البطالة بصورة واضحة".
وكشف بلاثيويك أن "الوصاية الأبوية، واحتكار النفوذ، والمحسوبية من قبل الحزب الحاكم"، كانت هي الصورة العامة المهيمنة لمفهوم الديمقراطية وحرية التعبير في مصر أيام الرئيس مبارك.
وقال إن "المعارضة الحقيقية كانت تأتي من الإسلاميين"، الذين كانوا يتلقون المزيد من الدعم  بسبب ضغط الوضع الاقتصادي+ في البلاد، وانتشار الفساد وسط حكومة مبارك وأفراد أسرته.
كما كشفت أوراق الأرشيف الوطني البريطاني، كيف اشتكى الرئيس مبارك مرارًا من وجود "منشقين مصريين" في بريطانيا
وتحدثت السفارة  البريطانية عن زيارة وزير الداخلية، حبيب العادلي إلى لندن عام 1997، واتفاقه على تبادل المعلومات بما في ذلك مراقبة "المنشقين المصريين" في بريطانيا.
لكن المسؤولين البريطانيين أبلغوا عدلي أنهم بحاجة إلى دليل، وقالوا إن "المزاعم التي تقدم في الصحافة المصرية لن ترضي محاكمنا".
وجاء في إحدى الوثائق الدبلوماسية الأخرى"لقد عملنا بجد لإيجاد حل للقضية الشائكة للمتطرفين المصريين في المملكة المتحدة".
اعلان
 
واعتبر التقرير أنه على الرغم من وجهات النظر الخاصة في بريطانيا تجاه مبارك، فإن المسؤولين البريطانيين أرادوا دومًا الحفاظ على علاقات وثيقة معه.
وتضمنت إحدى الرسائل الدبلوماسية أن بريطانيا تسعى إلى"تطويرعلاقة وثيقة مع مبارك، ليس فقط بسبب أهمية مصر في عملية السلام، ولكن لتعزيز العلاقات التجارية والدفاعية المتنامية".

ميدل ايست آي - عربي ٢١
الجمعة 1 يناير 2021