نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


أردنيون يعلنون تأسيس أول لجنة شعبية لدعم المحتجين السوريين




عمان - أعلن نحو 100 شخصية من الأكاديميين والمفكرين والصحفيين في الأردن الثلاثاء عن تأسيس اول لجنة شعبية لمساندة السوريين الذين يتظاهرون ضد نظام الرئيس بشار الأسد.


وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم اللجنة الشعبية لنصرة سورية" في بيان لها: "إننا نقف في الخندق ذاته، وفي هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، مع الشعب السوري في مواجهته البطولية من أجل إخراج الشمس من قمقمها، وإعلان النهار العظيم".

وانتقد البيان "المواجهة الدموية التي اختارها النظام السوري...الذي لا يرى غير الحلول الدموية، والممارسات الوحشية سبيلا إلى التعامل مع الانتفاضة الشعبية العارمة التي يخوضها سوريون نبلاء أحرار أطهار".

كما انتقد المؤسسون وبشدة قيام 40 من الساسة الأردنيين اليساريين بتأييد النظام السوري الذي قالوا عنه إنه يخوض كفاحا مسلحا ضد إسرائيل ، قائلين إن "أي شعار مهما كان نبيلا مثل المقاومة والممانعة لا يوفر غطاءً، ولا بأي شكل من الأشكال، لكي يقتل النظام أبناء شعبه وأطفاله، ويزج بحرائره وأحراره في المعتقلات ويشرد عشرات الألوف، ويقتحم بالدبابات والطائرات البيوت الآمنة، ويروع الناس، ويقتل المدنيين الأبرياء، ويشوه أجسادهم، ويقتلع حناجرهم!".

وتضم اللجنة سالم الفلاحات الزعيم السابق لجماعة الإخوان المسلمين وزكي بني ارشيد رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي فصيل المعارضة الرئيسي في الأردن.

وحتى الآن، صرحت السلطات الأردنية بعدد من المظاهرات خارج السفارة السورية للتعبير عن التأييد للمحتجين السوريين .

لكن في إشارة على التخلي عن تلك السياسة ، حظر وزير الداخلية الأردني الجديد بسام الساكت يوم السبت الماضي تجمعا جماهيريا مؤيدا للنشطاء السوريين بذريعة ان هذا التجمع الجماهيري يلحق ضررا بالمصالح التجارية في المنطقة نظرا لخصوصيتها الاقتصادية والتجارية.

د ب أ
الاربعاء 13 يوليو 2011