
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين الاثنين، أضاف المونسنيور بيلفي أنه "من وفاة جنودنا علينا أن نتعلم أن نسأل أنفسنا عن معنى الإنسان إن لم يهتم بالآخرين، وما من شأن الحياة أن تكون بدون محبة"، مؤكدا "وجوب تجاوز السطحية والاستجابات العاطفية للموالين والمناوئين للبعثات العسكرية"، وأردف "علينا ألا نخشى طرح أسئلة جوهرية على أنفسنا حول معنى الموت، وعدم التوقف عند إجابات فورية ومتحيّزة"، بل "لنذهب عميقا لفهم الرسالة العسكرية التي تتمثل بالقدرة على تقديم الحياة" أيضا
وأشار المسؤول في مجلس الأساقفة الايطاليين إلى أن "جنودنا أشخاص يعرفون أن الله يرافقهم في مسيرة حياتهم"، لافتا إلى أن "الخدمة العسكرية تمتلك تلك الجِدّة التي من شأنها أن تغير العلاقات الدولية، والتي تسهم في الواقع في بناء عالم يشتمل على قدر أكبر من العدالة والتضامن"، وختم بالقول "للنظر إلى هذا الموت كتعبير عن الخير العام الذي يسمو فوق منطق الأنانية" على حد تعبيره
وكان وزير الدفاع الايطالي إنياتسيو لاروسّا أعلن في إحاطة برلمانية لتوضيح ملابسات الحادث أن "العسكري الفقيد هو العريف الأول دافيد توبيني (28 عاما) من روما، التابع للفوج 183 من مظليي بستويا، وقد قتل إثر دخوله والفرقة التي كانت برفقته في اشتباك مسلح مع مجموعة من المتمردين الأفغان شمال غرب وادي بالا مورغاب، في إطار عملية تمشيط مشتركة للمنطقة مع القوات الأفغانية بحثا عن أسلحة وعبوات ناسفة" على وجه الخصوص
وأشار المسؤول في مجلس الأساقفة الايطاليين إلى أن "جنودنا أشخاص يعرفون أن الله يرافقهم في مسيرة حياتهم"، لافتا إلى أن "الخدمة العسكرية تمتلك تلك الجِدّة التي من شأنها أن تغير العلاقات الدولية، والتي تسهم في الواقع في بناء عالم يشتمل على قدر أكبر من العدالة والتضامن"، وختم بالقول "للنظر إلى هذا الموت كتعبير عن الخير العام الذي يسمو فوق منطق الأنانية" على حد تعبيره
وكان وزير الدفاع الايطالي إنياتسيو لاروسّا أعلن في إحاطة برلمانية لتوضيح ملابسات الحادث أن "العسكري الفقيد هو العريف الأول دافيد توبيني (28 عاما) من روما، التابع للفوج 183 من مظليي بستويا، وقد قتل إثر دخوله والفرقة التي كانت برفقته في اشتباك مسلح مع مجموعة من المتمردين الأفغان شمال غرب وادي بالا مورغاب، في إطار عملية تمشيط مشتركة للمنطقة مع القوات الأفغانية بحثا عن أسلحة وعبوات ناسفة" على وجه الخصوص