
باراك اوباما
وقد ندد مجلس الامن الدولي "بشدة" الثلاثاء بالهجمات على السفارتين الاميركية والفرنسية في دمشق وطلب من السلطات السورية حماية الممثليات الدبلوماسية والافراد العاملين فيها.
وصرح السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن خلال تموز/يوليو ان "اعضاء مجلس الامن الدولي ينددون باشد العبارات بالهجمات ضد السفارات في دمشق والتي الحقت اضرارا بالمنشآت وادت الى سقوط جرحى بين افراد الطاقم الدبلوماسي".
واضاف فيتيغ ان "اعضاء مجلس الامن يذكرون بالمبادىء الاساسية حول حرمة الممثليات الدبلوماسية والتزام الدولة المضيفة باتخاذ كل الاجراءات لحماية منشآت السفارات".
وشدد على انه "في هذا الاطار، يطالب اعضاء مجلس الامن السلطات السورية بحماية ممتلكات وافراد الممثليات".
ومن ناحيته، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجمات. وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركي ان الامين العام "يذكر بان امن البعثات الدبلوماسية هو من مسؤولية الدول المضيفة وان على الحكومة السورية واجبات في هذا المجال".
واضاف ان "الامين العام يكرر نداءه الى حوار حقيقي وذات صدقية وكذلك الى اجراء اصلاحات سياسية تطبق بدون تأخير".
وهاجم مناصرون للنظام السوري الاثنين، للمرة الثانية في ثلاثة ايام، سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الفائت لمدينة حماة (شمال).
المانيا ستواصل العمل لاستصدار قرار في مجلس الامن بشأن سوريا (فسترفيلي)
Origin: United States
07/12/2011 18:33 GMT - المانيا/سوريا/الامم/المتحدة - Arabic News - AFP
Single columnMore recent storyPrevious story
نيويورك, 2011-07-12 - اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء ان بلاده تواصل العمل من اجل تبني قرار في مجلس الامن الدولي يدين سوريا للقمع الدامي لحركة الاحتجاج.
وقال الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي "نعمل سويا (في مجلس الامن)، وسنواصل عملنا من اجل استصدار قرار مشترك في مجلس الامن".
واضاف وزير الخارجية الالماني على هامش نقاش في الامم المتحدة حول الاطفال في النزاعات المسلحة ان "ما جرى في الايام الاخيرة والساعات الاخيرة يظهر لنا انه امر ضروري وحاسم واساسي ان يعتمد المجتمع الدولي لغة مشتركة". وكان يلمح بذلك على ما يبدو الى الهجومين على السفارتين الاميركية والفرنسية الاثنين في دمشق.
وتابع "علينا ان لا ننسى ان مئات الاف الناس العاديين وشبانا يتظاهرون من اجل الحرية. يجب ان لا ننساهم. علينا ان نهتم بهم بالدرجة الاولى".
وقد طرحت فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال مشروع قرار يدين العنف في سوريا بالرغم من احتمال استخدام روسيا الحليفة لسوريا حقها في النقض (الفيتو).
وقد سعت باريس اليوم الى تشديد الضغط على مجلس الامن الدولي وتعتزم اقناع روسيا بتأييد مشروع القرار المذكور.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون ان "فرنسا طرحت مع دول اوروبية اخرى مشروع قرار امام مجلس الامن عرقلته روسيا والصين". واضاف ان "ذلك لم يعد مقبولا".
وكان مؤيدون للنظام السوري هاجموا الاثنين للمرة الثانية في ثلاثة ايام السفارتين الاميركية والفرنسية احتجاجا على زيارة السفيرين الاميركي والفرنسي في نهاية الاسبوع الماضي مدينة حماة (وسط) التي شهدت تظاهرتين ضخمتين ضد الرئيس بشار الاسد هذا الشهر.
من جهة اخرى، كرر فسترفيلي الثلاثاء ان المانيا تامل باستئناف المفاوضات للتوصل الى اقامة دولة فلسطينية، معتبرا ان اي مبادرة احادية الجانب "ستاتي بنتائج معاكسة".
وقال الوزير الالماني للصحافيين "لا يمكننا الا ان نحض كل الاطراف على استئناف المفاوضات المباشرة".
واوضح ان "الحكومة الالمانية مقتنعة بامكان التوصل الى اقامة دولتين عبر التفاوض"، مضيفا "نعتقد ان المراحل الاحادية الجانب يمكن ان تاتي بنتائج معاكسة"، في اشارة الى نية الفلسطينيين الطلب من الامم المتحدة الاعتراف بدولتهم في الخريف المقبل.
ـــــــــــــــــــــــ
وصرح السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن خلال تموز/يوليو ان "اعضاء مجلس الامن الدولي ينددون باشد العبارات بالهجمات ضد السفارات في دمشق والتي الحقت اضرارا بالمنشآت وادت الى سقوط جرحى بين افراد الطاقم الدبلوماسي".
واضاف فيتيغ ان "اعضاء مجلس الامن يذكرون بالمبادىء الاساسية حول حرمة الممثليات الدبلوماسية والتزام الدولة المضيفة باتخاذ كل الاجراءات لحماية منشآت السفارات".
وشدد على انه "في هذا الاطار، يطالب اعضاء مجلس الامن السلطات السورية بحماية ممتلكات وافراد الممثليات".
ومن ناحيته، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الهجمات. وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركي ان الامين العام "يذكر بان امن البعثات الدبلوماسية هو من مسؤولية الدول المضيفة وان على الحكومة السورية واجبات في هذا المجال".
واضاف ان "الامين العام يكرر نداءه الى حوار حقيقي وذات صدقية وكذلك الى اجراء اصلاحات سياسية تطبق بدون تأخير".
وهاجم مناصرون للنظام السوري الاثنين، للمرة الثانية في ثلاثة ايام، سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بزيارة سفيري البلدين في نهاية الاسبوع الفائت لمدينة حماة (شمال).
المانيا ستواصل العمل لاستصدار قرار في مجلس الامن بشأن سوريا (فسترفيلي)
Origin: United States
07/12/2011 18:33 GMT - المانيا/سوريا/الامم/المتحدة - Arabic News - AFP
Single columnMore recent storyPrevious story
نيويورك, 2011-07-12 - اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الثلاثاء ان بلاده تواصل العمل من اجل تبني قرار في مجلس الامن الدولي يدين سوريا للقمع الدامي لحركة الاحتجاج.
وقال الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي "نعمل سويا (في مجلس الامن)، وسنواصل عملنا من اجل استصدار قرار مشترك في مجلس الامن".
واضاف وزير الخارجية الالماني على هامش نقاش في الامم المتحدة حول الاطفال في النزاعات المسلحة ان "ما جرى في الايام الاخيرة والساعات الاخيرة يظهر لنا انه امر ضروري وحاسم واساسي ان يعتمد المجتمع الدولي لغة مشتركة". وكان يلمح بذلك على ما يبدو الى الهجومين على السفارتين الاميركية والفرنسية الاثنين في دمشق.
وتابع "علينا ان لا ننسى ان مئات الاف الناس العاديين وشبانا يتظاهرون من اجل الحرية. يجب ان لا ننساهم. علينا ان نهتم بهم بالدرجة الاولى".
وقد طرحت فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال مشروع قرار يدين العنف في سوريا بالرغم من احتمال استخدام روسيا الحليفة لسوريا حقها في النقض (الفيتو).
وقد سعت باريس اليوم الى تشديد الضغط على مجلس الامن الدولي وتعتزم اقناع روسيا بتأييد مشروع القرار المذكور.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون ان "فرنسا طرحت مع دول اوروبية اخرى مشروع قرار امام مجلس الامن عرقلته روسيا والصين". واضاف ان "ذلك لم يعد مقبولا".
وكان مؤيدون للنظام السوري هاجموا الاثنين للمرة الثانية في ثلاثة ايام السفارتين الاميركية والفرنسية احتجاجا على زيارة السفيرين الاميركي والفرنسي في نهاية الاسبوع الماضي مدينة حماة (وسط) التي شهدت تظاهرتين ضخمتين ضد الرئيس بشار الاسد هذا الشهر.
من جهة اخرى، كرر فسترفيلي الثلاثاء ان المانيا تامل باستئناف المفاوضات للتوصل الى اقامة دولة فلسطينية، معتبرا ان اي مبادرة احادية الجانب "ستاتي بنتائج معاكسة".
وقال الوزير الالماني للصحافيين "لا يمكننا الا ان نحض كل الاطراف على استئناف المفاوضات المباشرة".
واوضح ان "الحكومة الالمانية مقتنعة بامكان التوصل الى اقامة دولتين عبر التفاوض"، مضيفا "نعتقد ان المراحل الاحادية الجانب يمكن ان تاتي بنتائج معاكسة"، في اشارة الى نية الفلسطينيين الطلب من الامم المتحدة الاعتراف بدولتهم في الخريف المقبل.
ـــــــــــــــــــــــ