
".
وأضاف: "الأطفال في القطاع يذبلون من الجوع وبعضهم يموت قبل أن يصلهم الطعام".
ونوّه إلى المخاطر القاتلة التي يتعرض لها سكان القطاع، قائلا: إن "الباحثين عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم ويُطلق النار على كثير منهم".
كما شدد أنه "يجب عدم استخدام التجويع سلاح حرب".
وأكد أن "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة ضرورة قانونية وأخلاقية".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للغذاء بمراكز "المساعدات الأمريكية الإسرائيلية" إلى "995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا" منذ 27 مايو / أيار الماضي.
واليوم لوحده، قتل 77 من المجوعين وأصيب عشرات في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة بقطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
وفي 27 مايو الفائت، اعتمدت تل أبيب وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق الجيش الإسرائيلي النار على المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.