
هذا وقد اصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي مساء الاثنين فتوى بقتل العقيد معمر القذافي واهاب بالعسكريين الليبيين عدم اطاعة اوامره باطلاق النار على المتظاهرين الليبيين، في مقابلة مباشرة على قناة "الجزيرة" الفضائية.
وقال الشيخ القرضاوي عبرالجزيرة "وانا هنا افتي .. من يستطيع من الجيش الليبي ان يطلق رصاصة على القذافي ان يقتله ويريح الناس من شره".
واهاب القرضاوي بالجيش والعسكريين الليبيين عدم اطاعة اوامر القذافي بقتل المدنيين "لانها معصية"، ودعا الشعب الليبي الى ان "يثبت ويصبر في وجه الظلم".
واستنكر القرضاوي صمت العالم على ما يجري في ليبيا. وقال "لقد قتل المئات في ساعات قلائل والعالم ساكت، لو حدث هذا في اسرائيل واوروبا لكان العالم قام ولم يقعد .. العالم صامت. لماذا لا يتحرك العالم ويفعل شيئا".
ودعا القرضاوي السفراء الليبيين في الخارج الى التنصل من نظام القذافي.
وتحدث القرضاوي (85 عاما) وهو من العلماء المسلمين المتنفذين في العالم العربي، بعد ان عرضت الجزيرة صورا للعديد من القتلى قالت انهم مدنيون وانهم "تعرضوا لمجزرة الاحد في بنغازي على يد كتيبة الفضيل بو عمر المكلفة بحماية القذافي وعائلته في بنغازي".
واكدت الجزيرة انها حصلت على هذه الصور التي تتضمن مشاهد "مروعة" عن طريق الانترنت، وقال مذيع الجزيرة "هذه الصور كنا اشرنا الى اننا لن ننشرها لكن توالت اتصالات تطالب بنشرها كشفا للحقيقة وفضحا لممارسات لا يمكن اخفاؤها (..) بعض الصور لم يكن بالامكان نشرها على الاطلاق لفداحة ما فيها وفظاعتها للاسف الشديد".
وتفيد منظمات حقوقية ان عدد الضحايا في ليبيا يصل الى مئات القتلى والجرحى منذ انطلاق تظاهرات الاحتجاج المطالبة باسقاط النظام الليبي في 15 شباط/فبراير.
وافاد شهود ان قوى الامن تطلق النار بصورة عشوائية على المدنيين وان الجيش يستخدم الطائرات لقصف احياء في العاصمة طرابلس.
واعلن طياران ليبيان وصلا الى عاصمة مالطا الاثنين انهما فرا بعد ان تلقيا الامر بقصف المتظاهرين في بنغازي.
وحول مصير القذافي اكد نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم مساء الاثنين في تصريح للتلفزيون الليبي الرسمي، ان العقيد الليبي معمر القذافي لا يزال في ليبيا، نافيا بذلك انباء ترددت عن مغادرته البلاد.
وقال هذا المسؤول "ان القائد في ليبيا وكذلك جميع المسؤولين الحكوميين".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اعلن الاثنين ان الزعيم الليبي قد يكون في طريقه الى فنزويلا، مشيرا الى "معلومات تعلن توجهه" الى هناك.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد اتصال مع نظيره الليبي موسى كوسى ان القذافي موجود في طرابلس وهو يواصل "ممارسة سلطاته ويتابع الوضع".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية ان موسى اوضح لمادورو ان العقيد القذافي موجود "في طرابلس وهو يمارس سلطاته ويتابع الوضع الذي تجتازه البلاد، نافيا بذلك التصريحات التي ادلى بها للصحافة بشكل غير مسؤول وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ".
وكانت مصادر في الحكومة الفنزويلية اعلنت لوكالة فرانس برس انه "لم يكن هناك اي اتصال" مع القذافي او الحكومة الليبية، نافية بذلك المعلومات حول توجه الزعيم الليبي الى فنزويلا.
وقال الشيخ القرضاوي عبرالجزيرة "وانا هنا افتي .. من يستطيع من الجيش الليبي ان يطلق رصاصة على القذافي ان يقتله ويريح الناس من شره".
واهاب القرضاوي بالجيش والعسكريين الليبيين عدم اطاعة اوامر القذافي بقتل المدنيين "لانها معصية"، ودعا الشعب الليبي الى ان "يثبت ويصبر في وجه الظلم".
واستنكر القرضاوي صمت العالم على ما يجري في ليبيا. وقال "لقد قتل المئات في ساعات قلائل والعالم ساكت، لو حدث هذا في اسرائيل واوروبا لكان العالم قام ولم يقعد .. العالم صامت. لماذا لا يتحرك العالم ويفعل شيئا".
ودعا القرضاوي السفراء الليبيين في الخارج الى التنصل من نظام القذافي.
وتحدث القرضاوي (85 عاما) وهو من العلماء المسلمين المتنفذين في العالم العربي، بعد ان عرضت الجزيرة صورا للعديد من القتلى قالت انهم مدنيون وانهم "تعرضوا لمجزرة الاحد في بنغازي على يد كتيبة الفضيل بو عمر المكلفة بحماية القذافي وعائلته في بنغازي".
واكدت الجزيرة انها حصلت على هذه الصور التي تتضمن مشاهد "مروعة" عن طريق الانترنت، وقال مذيع الجزيرة "هذه الصور كنا اشرنا الى اننا لن ننشرها لكن توالت اتصالات تطالب بنشرها كشفا للحقيقة وفضحا لممارسات لا يمكن اخفاؤها (..) بعض الصور لم يكن بالامكان نشرها على الاطلاق لفداحة ما فيها وفظاعتها للاسف الشديد".
وتفيد منظمات حقوقية ان عدد الضحايا في ليبيا يصل الى مئات القتلى والجرحى منذ انطلاق تظاهرات الاحتجاج المطالبة باسقاط النظام الليبي في 15 شباط/فبراير.
وافاد شهود ان قوى الامن تطلق النار بصورة عشوائية على المدنيين وان الجيش يستخدم الطائرات لقصف احياء في العاصمة طرابلس.
واعلن طياران ليبيان وصلا الى عاصمة مالطا الاثنين انهما فرا بعد ان تلقيا الامر بقصف المتظاهرين في بنغازي.
وحول مصير القذافي اكد نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم مساء الاثنين في تصريح للتلفزيون الليبي الرسمي، ان العقيد الليبي معمر القذافي لا يزال في ليبيا، نافيا بذلك انباء ترددت عن مغادرته البلاد.
وقال هذا المسؤول "ان القائد في ليبيا وكذلك جميع المسؤولين الحكوميين".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اعلن الاثنين ان الزعيم الليبي قد يكون في طريقه الى فنزويلا، مشيرا الى "معلومات تعلن توجهه" الى هناك.
ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد اتصال مع نظيره الليبي موسى كوسى ان القذافي موجود في طرابلس وهو يواصل "ممارسة سلطاته ويتابع الوضع".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية ان موسى اوضح لمادورو ان العقيد القذافي موجود "في طرابلس وهو يمارس سلطاته ويتابع الوضع الذي تجتازه البلاد، نافيا بذلك التصريحات التي ادلى بها للصحافة بشكل غير مسؤول وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ".
وكانت مصادر في الحكومة الفنزويلية اعلنت لوكالة فرانس برس انه "لم يكن هناك اي اتصال" مع القذافي او الحكومة الليبية، نافية بذلك المعلومات حول توجه الزعيم الليبي الى فنزويلا.