نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


اتهامات بالتحرش الجنسي تطال ناشطا مصريا مرموقا






يدور الجدل في مصر حول ثلاث شهادات نشرتها مدونة "دفتر حكايات" الشهيرة، تتهم المدون المصري وأحد أبرز الناشطين وائل عباس بالتحرش الجنسي ومحاولات بالاعتداء على نساء.

ونشرت المدونة آخر الشهادات بحق عباس اليوم الثلاثاء، وهي تتشابه مع سابقاتها، في اتهام المدون المصري باستدراج النساء إلى منزله ثم محاولة الاعتداء عليهن.


كما تحدثت الشهادات عن فيديوهات جنسية يعرضها عباس على الفتيات، ويظهر في بعضها، وذلك قبل أن يحاول الاعتداء عليهن.
ولم تشر الشهادات إلى وائل عباس بالاسم، لكن بعد نشر الشهادة الأولى والجدل الذي دار حولها، أعلن عباس على صفحته بفيسبوك التي يتابعها الآلاف أنه المقصود بـ(و.ع)، ونفى هذه الاتهامات.
ثم عاد عباس ونشر منشورا طويلا يدين فيه "الهجوم الذي يتعرض له"، ويظهر بعض التعاطف مع صاحبة الشهادة الأولى، الأمر الذي فسره البعض بـ"الاعتذار غير المقبول" من عباس لكنه نفى أن يكون اعتذارا. ورغم إغلاق عباس لحسابه الشخصي على فيسبوك، تولت أمه الدفاع عنه، عبر حساب مزعوم لها على تويتر.
ولامت والدة المدون المصري الشهير صاحبة الشهادة الأولى التي "تجرأت" وذهبت إلى منزل عباس "بلا محرم أو رقيب أو حسيب"، على حد قولها.
 
وتعليقا على هذه الشهادات، قال الناشط وائل غنيم: "أي حد بيعتبر المدعو وائل عباس ناشط حقوقي فهو ساذج".
 
ولم تتوقف الاتهامات التي تنهال على عباس بالتحرش فقط، بل تزامنت مع اتهامه بسرقة مقالات صحافية ونسبها لنفسه على موقع "المنصة" الذي نشر بدوره اعتذارا مطولا عن الواقعة وفي 2018، قضى عباس نحو سبعة أشهر في الحبس الاحتياطي بتهم بينها "المشاركة في تنفيذ أهداف جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
ويعد عباس من رواد المدونين في مصر، واشتهر بنشره فيديوهات التعذيب في أقسام الشرطة إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.

الحرة - فيسبوك
الثلاثاء 22 ديسمبر 2020