نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اتهام الحوثيين بفرض حظر تجول على 200 جندي في رزاح





صنعاء – ياسر العرامي - بعد يوم من إعلان المتمردين الحوثيين تسليم ثلاث مديريات في محافظة صعدة (شمال اليمن) للسلطات الرسمية، عبرت اللجنة الأمنية العليا عن أسفها بسبب تلكؤ العناصر الحوثية في تنفيذ النقاط الست وآليتها.


وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية اليمنية في وقت متأخر من مساء الأثنين "إنه وفي ضوء متابعة التقارير والأعمال الميدانية الخاصة باللجان الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست وآليتها، في محافظة صعدة وحرف سفيان وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر في بدأ تلك اللجان لأعمالها، فإن العناصر الحوثية مازالت تضع العراقيل أمام تلك اللجان لتنفيذ مهامها وبالشكل المطلوب وطبقاً لما ورد في النقاط الست واليتها التنفيذية والتي سبق لعبدالملك الحوثي أن أعلن التزامه بها".

وأضاف: "وحيث مازالت تلك اللجان ونتيجة تلكؤ العناصر الحوثية تراوح في تنفيذ النقطة الأولى ولم تنتقل إلى بقية النقاط .. كما ان ما تم تنفيذه حتى الآن يجرى الالتفاف عليه، ومن ذلك رفض الحوثيين حتى الآن تسليم الألغام التي تم نزعها من بعض المناطق إلى السلطة من أجل تدميرها والتخلص منها، كما ان بعض المواقع التي تنسحب منها العناصر الحوثية سرعان ما تعود إلى التواجد فيها مرة أخرى. ناهيك عن إقامة نقاط جديدة بما في ذلك المناطق التي وصلتها أجهزة السلطة المحلية وارتكاب العديد من الخروقات والاعتداءات على المواطنين، والاعتداء على بعض المنشئات العامة والخاصة".

وطالب المصدر العناصر الحوثية الالتزام التام بتنفيذ ما ورد في النقاط الست وآليتها التنفيذية، وعدم إعاقة جهود اللجان الوطنية الإشرافية لتطبيع الحياة وإحلال السلام في محافظة صعدة وحرف سفيان وبما يكفل تفرغ الجهود للتنمية وإعادة الأعمار وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم وقراهم آمنين مطمأنين.

وحمل المصدر تلك العناصر الحوثية المسئولية عن أي مخالفة لما سبق الاتفاق عليه من أجل حقن الدماء وإحلال الأمن والاستقرار والسلام في صعدة وحرف سفيان.

ويأتي ذلك، بعد يوم من إعلان الحوثيين تسليم 3 مديريات هي "شدا والظاهر ورازح" للسلطات المحلية، وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن خطوة تسليم الـ3 مديريات "تأتي ضمن الخطوات الكبيرة التي تؤكد أننا لا نريد أن نمارس السلطة المحلية أو التدخل في شؤون السلطة المحلية ونرد على من يدعي أننا نريد عودة الإمامة أو أننا لا نريد النظام الجمهوري".

لكن مصادر محلية في مديريـة رازح قالت لـ"صحيفة الهدهد الدولية" الأثنين "إن عناصر الحوثي لا تزال تمنع القوات الحكومية من الخروج من المجمع الحكومي للمديرية، والتجول في أنحاء المديرية". وذلك بعد أن وصل إليها الأحد قرابة 200 جندي. وأضافت المصادر أن المتمردين الحوثيين يتذرعون بعدم وجود أوامر عليا من قيادة الجماعة، تقضي بالسماح لأفراد الأمن بالتجول في مناطق المديرية.

وكان موقع صحيفة الجيش، ذكر الاثنين إن اللجنتان الوطنيتان الإشرافيتان على تنفيذ النقاط الست في محور الملاحيظ والشريط الحدودي عقدت اجتماعاً مشتركاً صباح أمس في مديرية الظاهر، بأعضاء السلطة المحلية والوحدات الأمنية للمديرية التي وصلت إلى المديرية بصحبة وكيل وزارة الداخلية اللواء فضل القوسي، بعد إخلاء الحوثيين لها.

إلى ذلك، قال محافظ صعدة طه عبد الله هاجر إن الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر لإثبات حسن النوايا وإظهار الجدية في تطبيق الشروط والالتزام بما تعهد به. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن هاجر تأكيده خلال لقائه اليوم أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الشروط الستة الخاصة بإحلال الأمن والسلام بصعدة،"أن الدولة مع السلام وتعمل من أجل السلام وإحلال الأمن في كافة ربوع الوطن وذلك من أجل النهوض بواجبها الوطني في التنمية والبناء وتقديم الخدمات للمواطنين".

وإذ استعرض رئيس اللجنة علي أبو حليقة الأعمال التي قاموا بها خلال الأيام الماضية لإحلال الأمن والسلام، فقد أشار إلى بعض الصعوبات التي تعترض سير العمل، والجهود المبذولة لتجاوزها خلال الأيام القادمة.

يشار إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح كان قد أعلن في 11 فبراير الماضي عن إيقاف الحرب في محافظة صعدة مع المتمردين الحوثيين، وذلك إثر موافقة الحوثيين على الإلتزام بالنقاط الست وتنفيذها، وهي النقاط التي وضعتها الحكومـة كشرط لإيقاف العمليات العسكرية ضد المتمرديـن.

وتتضمن تلك النقاط الإلتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام وإنهاء التمترس، بالإضافة إلى الإنسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية، وإعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية، وإطلاق المحتجزين لدى الحوثيين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين، والإلتزام بالدستور والنظام والقانون، والإلتزام بعدم الإعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية.

lazikani lazikani
الثلاثاء 16 مارس 2010