
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات عسكرية وامنية كبيرة اقتحمت عند الساعة 2,00 (23,00 تغ مساء السبت) ضاحيتي سقبا وحمورية (...) وبدأت عملية اعتقالات واسعة".
واضاف ان "اطلاق رصاص كثيف" سمع في المنطقتين.
وتحدث المصدر نفسه عن "قطع الاتصالات الارضية والخليوية عن ضاحية سقبا" فجر الاحد.
وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الامن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية لا سابق لها اسفرت عن سقوط 2185 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد بينهم 1775 مدنيا و410 من عناصر الامن، حسب المرصد.
وتتعرض دمشق لضغوط دولية متزايدة لوقف الاحتجاجات كان آخرها دعوات وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والعاهل السعودي الملك عبد الله الى "وقف العنف فورا".
وتؤكد السلطات السورية انها تتصدى في عملياتها "لعصابات ارهابية مسلحة".
وعلى الصعيد الدبلوماسي وفي عمّان، جددت الحكومة الأردنية تأكيد "موقفها القلق حيال تصاعد أحداث العنف في سوريا،" نافية ورود أية رسائل رسمية من دمشق حول اتهامات تتعلق بدعم الأردن للثورة السورية، بحسب ما نقلته تقارير صحافية أردنية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال عبد الله أبو رمان، في تصريح لـ بالعربية، لسي ان ان إن عمّان "لم تتلق أية ملاحظة رسمية عبر القنوات الدبلوماسية من الجانب السوري، أو أي احتجاج ما."
وكانت تقارير صحفية محدودة قد قالت إن سوريا رفضت وساطة أردنية غير معلنة لإيجاد حل لمعالجة الأوضاع المتفجرة في أراضيها، متهمة الأردن بدعم الثورة السورية.
وحول ذلك شدد أبو رمان بالقول: "نحن مع لغة الحوار باستمرار ونراقب بدقة أولا بأول الأوضاع في سوريا لما لها من تأثيرات سياسية إستراتيجية وجغرافية، سوريا دولة شقيقة والمعلومات المتعلقة باتهامات للأردن لم يصلنا ما هو رسمي بشأنها."
وأكد أبو رمان من جهته، متابعة الأردن للأوضاع في سوريا "بحزن وقلق، مضيفا بالقول: "الأولوية لوحدة سوريا وأمنها."
وقال أبو رمان :" لا يمكن بناء أي موقف دبلوماسي على تقارير صحافية وليس معلومات رسمية واردة من الجانب السوري."
إلى ذلك، نفى أبو رمان تقديم الأردن لأية مبادرات حكومية رسمية للتباحث حول أوضاع سورية، وقال في معرض رده حول إجراء اتصالات سرية بين الأردن وسوريا وإرسال مبعوث رفيع المستوى :" لا علم لدي بذهاب مسؤول رسمي ..لكن بحكم خصوصية العلاقة مع الجانب السوري فنحن في حالة ترقب."
أما عن أية مبادرات أردنية لاحقة تجاه سوريا، قال أبو رمان :" ليس هناك من مبادرات أردنية رسمية للآن وأغلب الظن أن الأردن لن يلجأ إلى أي تحرك منفرد تجاه سوريا، وإن كان هناك من تحرك فسيكون في إطار عربي وليس بمعزل عن مبادرة عربية مشتركة."
واستقبل الأردن منذ بداية الأحداث في سوريا في شهر آذار الماضي، العشرات من السوريين القادمين من المدن السورية المختلفة نتيجة لتفجر الأوضاع الأمنية هناك، فيما اعتبر أبو رمان أن الأردن "استقبلهم كضيوف بشكل اعتيادي."
وشدد أبو رمان على أن السوريين القادمين من سوريا "ليسوا لاجئين أو نازحين،" مؤكدا أن أعدادهم لم تتجاوز المائة، وأنه لم يطلب أي منهم " لجوءا سياسيا أو إنسانيا إلى الأردن أو غيرها من البلدان."
وتشهدت الساحة السياسية الأردنية انقساما حادا على مستوى النخب السياسية بين مؤيد للاحتجاجات في سوريا ومعارض لها، فيما تسابقت النخب على تأسيس هيئات مناصرة شعبية مؤيدة وأخرى معارضة رافقها مطالبات بطرد السفير السوري في عمان.
كما يشهد موقع السفارة السورية في عمان ، تنفيذ اعتصامات شبه يومية أمام مقر السفارة تندد بأحداث العنف في سوريا.
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت عن عدم توجهها لاستدعاء سفيرها في دمشق، احتجاجا على الأوضاع السياسية هناك مؤخرا، رغم قيام المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين بخطوات مماثلة.
ميدانيا، استمرت العملية العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في عدة مناطق، وتركز النشاط السبت على مدينة اللاذقية الساحلية، التي قتل فيها ما لا يقل عن شخصين، إلى جانب خمسة جرحى، وفقا لمعلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واضاف ان "اطلاق رصاص كثيف" سمع في المنطقتين.
وتحدث المصدر نفسه عن "قطع الاتصالات الارضية والخليوية عن ضاحية سقبا" فجر الاحد.
وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الامن السورية، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية لا سابق لها اسفرت عن سقوط 2185 قتيلا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الاسد بينهم 1775 مدنيا و410 من عناصر الامن، حسب المرصد.
وتتعرض دمشق لضغوط دولية متزايدة لوقف الاحتجاجات كان آخرها دعوات وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والعاهل السعودي الملك عبد الله الى "وقف العنف فورا".
وتؤكد السلطات السورية انها تتصدى في عملياتها "لعصابات ارهابية مسلحة".
وعلى الصعيد الدبلوماسي وفي عمّان، جددت الحكومة الأردنية تأكيد "موقفها القلق حيال تصاعد أحداث العنف في سوريا،" نافية ورود أية رسائل رسمية من دمشق حول اتهامات تتعلق بدعم الأردن للثورة السورية، بحسب ما نقلته تقارير صحافية أردنية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال عبد الله أبو رمان، في تصريح لـ بالعربية، لسي ان ان إن عمّان "لم تتلق أية ملاحظة رسمية عبر القنوات الدبلوماسية من الجانب السوري، أو أي احتجاج ما."
وكانت تقارير صحفية محدودة قد قالت إن سوريا رفضت وساطة أردنية غير معلنة لإيجاد حل لمعالجة الأوضاع المتفجرة في أراضيها، متهمة الأردن بدعم الثورة السورية.
وحول ذلك شدد أبو رمان بالقول: "نحن مع لغة الحوار باستمرار ونراقب بدقة أولا بأول الأوضاع في سوريا لما لها من تأثيرات سياسية إستراتيجية وجغرافية، سوريا دولة شقيقة والمعلومات المتعلقة باتهامات للأردن لم يصلنا ما هو رسمي بشأنها."
وأكد أبو رمان من جهته، متابعة الأردن للأوضاع في سوريا "بحزن وقلق، مضيفا بالقول: "الأولوية لوحدة سوريا وأمنها."
وقال أبو رمان :" لا يمكن بناء أي موقف دبلوماسي على تقارير صحافية وليس معلومات رسمية واردة من الجانب السوري."
إلى ذلك، نفى أبو رمان تقديم الأردن لأية مبادرات حكومية رسمية للتباحث حول أوضاع سورية، وقال في معرض رده حول إجراء اتصالات سرية بين الأردن وسوريا وإرسال مبعوث رفيع المستوى :" لا علم لدي بذهاب مسؤول رسمي ..لكن بحكم خصوصية العلاقة مع الجانب السوري فنحن في حالة ترقب."
أما عن أية مبادرات أردنية لاحقة تجاه سوريا، قال أبو رمان :" ليس هناك من مبادرات أردنية رسمية للآن وأغلب الظن أن الأردن لن يلجأ إلى أي تحرك منفرد تجاه سوريا، وإن كان هناك من تحرك فسيكون في إطار عربي وليس بمعزل عن مبادرة عربية مشتركة."
واستقبل الأردن منذ بداية الأحداث في سوريا في شهر آذار الماضي، العشرات من السوريين القادمين من المدن السورية المختلفة نتيجة لتفجر الأوضاع الأمنية هناك، فيما اعتبر أبو رمان أن الأردن "استقبلهم كضيوف بشكل اعتيادي."
وشدد أبو رمان على أن السوريين القادمين من سوريا "ليسوا لاجئين أو نازحين،" مؤكدا أن أعدادهم لم تتجاوز المائة، وأنه لم يطلب أي منهم " لجوءا سياسيا أو إنسانيا إلى الأردن أو غيرها من البلدان."
وتشهدت الساحة السياسية الأردنية انقساما حادا على مستوى النخب السياسية بين مؤيد للاحتجاجات في سوريا ومعارض لها، فيما تسابقت النخب على تأسيس هيئات مناصرة شعبية مؤيدة وأخرى معارضة رافقها مطالبات بطرد السفير السوري في عمان.
كما يشهد موقع السفارة السورية في عمان ، تنفيذ اعتصامات شبه يومية أمام مقر السفارة تندد بأحداث العنف في سوريا.
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت عن عدم توجهها لاستدعاء سفيرها في دمشق، احتجاجا على الأوضاع السياسية هناك مؤخرا، رغم قيام المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين بخطوات مماثلة.
ميدانيا، استمرت العملية العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في عدة مناطق، وتركز النشاط السبت على مدينة اللاذقية الساحلية، التي قتل فيها ما لا يقل عن شخصين، إلى جانب خمسة جرحى، وفقا لمعلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.