
النظام السوري ارتكب مجزر وحشية في حماه عام 1982
وقالت الجماعة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د. ب.أ) نسخة منه اليوم الاثنين :" استقبل النظام السوري المتجبر رمضان بمجزرة وحشية، وشلال من الدماء إذ قتل في يوم واحد مائة وخمسة وأربعين مواطنا بريئا وأصيب المئات واعتقل المئات لأنهم خرجوا يطالبون بالحرية والإصلاح والعدل والديمقراطية، معظمهم من أهالي حماة".
وأشار البيان إلى أن "هذا الأمر يذكرنا بمذبحة حافظ الأسد - الحاكم السابق لسورية ووالد بشار الأسد - في الثمانينات إذ قتل من أهل نفس المدينة ما يزيد على أربعين ألفا من الرجال والنساء والأطفال ودمر المدينة بالدبابات وكأن بشار الابن يستنسخ جريمة أبيه دون وازع من ضمير ولا رادع من قانون" .
وشدد البيان على أن الدماء التي تنزف بغزارة على أرض سورية تكون الوقود الذي يحرق النظام ويحرر الوطن والشعب، "إذ لابد للحرية من ثمن وهذا الثمن هو الدماء الطاهرة الزكية".
وأشار البيان إلى أن "هذا الأمر يذكرنا بمذبحة حافظ الأسد - الحاكم السابق لسورية ووالد بشار الأسد - في الثمانينات إذ قتل من أهل نفس المدينة ما يزيد على أربعين ألفا من الرجال والنساء والأطفال ودمر المدينة بالدبابات وكأن بشار الابن يستنسخ جريمة أبيه دون وازع من ضمير ولا رادع من قانون" .
وشدد البيان على أن الدماء التي تنزف بغزارة على أرض سورية تكون الوقود الذي يحرق النظام ويحرر الوطن والشعب، "إذ لابد للحرية من ثمن وهذا الثمن هو الدماء الطاهرة الزكية".

وانتقد البيان الصمت العربي والإسلامي والدولي لما يحدث في سورية ، وقال :"إذا كان النظام قد تنكر لكل الحقوق الإنسانية والدينية والقانونية، فكيف للعرب والمسلمين والشعوب الحرة ، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الأسلامى وهيئة الأمم المتحدة أن تلتزم الصمت إزاء جريمة من أكبر جرائم العصر، ولماذا تكتفي الحكومات بتصريحات محتشمة متحفظة تجاهها" .
وطالب البيان الجيش السوري بالامتناع عن طاعة أوامر النظام بقتل إخوانه من أفراد الشعب، مثلما فعل الجيشان التونسي والمصري .
وطالب البيان الجيش السوري بالامتناع عن طاعة أوامر النظام بقتل إخوانه من أفراد الشعب، مثلما فعل الجيشان التونسي والمصري .