
وعادت وزارة الخارجية الى مقتل طلحت دلال. وحسب منظمات حقوق الانسان فان هذا الفتى البالغ من العمر 12 عاما قضى متأثرا بجروح اصيب بها السبت بعد ان اطلق عليه شرطي النار عن كثب خلال مظاهرة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان ان "موقف قوات الامن السورية وخصوصا من خلال حالات اخرى لاشخاص قتلوا بطريقة وحشية وتوقيف شبانا وفتيانا على صعيد واسع والقيام بعمليات تعذيب وحشية وانتهاكات اخرى لحقوق الانسان الاساسية هو موقف ذميم".
واضافت "يجب ان يفهم الرئيس الاسد انه ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ونعتقد انه السبب في عدم الاستقرار في سوريا وليس مفتاح استقرارها"
وعلى صعيد متصل بمواقف الرئيس السوري كشف جندي سوري أنشق على الجيش وهرب من بلاده بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين السوريين عن أن ما يحدث في سورية هو حرب بمعنى الكلمة وأن الأجهزة الأمنية استباحت الدم بشكل كبير.
وقال الجندي وليد القشمعي وهو من أوائل المنشقين بالجيش السوري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" بأحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة أن الرئيس بشار الأسد على علم ودراية بكل ما يحدث في سورية من إطلاق نار حي على المتظاهرين وإن الحرس الجمهوري السوري لا يمكن أن يتحرك من دون توقيع خطي منه.
وهرب القشمعي الذي ينتمي للحرس الجمهوري السوري من سورية إلى القاهرة في رحلة شاقة ومرهقة رفض أن يكشف عن تفاصيلها واكتفى بالقول "إنها رحلة استمرت أياما وبمساعدة من طوائف سورية مختلفة". ووصف القشمعي الذي ينتمي لمدينة درعا ما يحدث في مدينته بأنه حملة تجويع متعمدة من السلطات تجاه أهل درعا.
وقال القشمعي إنه قضى ما يزيد على الأسبوع مختبئا في مكان سري في المدينة شاهد بعينه الاغتيالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق جنود بالجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.
وكشف القشمعي النقاب عن اقتتال أمني بين الجيش السوري الذي يرفض الكثيرون من أفراده إطلاق النار على المتظاهرين وأن الأجهزة الأمنية تنفذ اغتيالات وتصفيات جسدية بحق الجنود الشرفاء.
وبرر القشمعي رفضه لتنفيذ أوامر إطلاق النار على المتظاهرين بقوله "لم أدخل الجيش لأقتل الأطفال والنساء العزل لم أتعلم إطلاق النار إلا لأحرر الجولان. كما أنني لم أر مسلحا واحدا يبادلنا إطلاق النار.. كلهم من الأهالي المسالمين.. غير أنني جندي في الجيش السوري لحماية الشعب وليس لقتله".
ونفى الجندي السوري وجود أي عصابات مسلحة أصلا في سورية وأن المتظاهرين لا يوجد معهم سلاح وأن ذلك من إختلاق النظام السوري.
وكشف القشمعي أيضا أن هناك ضباطا معتقلين في سجن تدمر لشك النظام في تعاطفهم مع المواطنين بينهم ضابط برتبة كبيرة من الطائفة العلوية ولم يعرف عنهم شئ حتى الآن. وقال إن هناك حوالي ألفي جندي رفضوا إطلاق النيران على المواطنين.
وقال "إننا ننظر بحسرة ، فالجنود السوريون يقتلون أهاليهم ويمنعون من تحرير أرضهم وأقسم لو أن بشار أمرنا بتحرير الجولان لتوحدنا تحت رايته".
وقال "إن ماهر الأسد هو رجل سورية الأول لا يستطيع أحد أن يعارضه أو يردعه ورغم أنه عميد ركن فإن اللواء ركن شعيب سليمان قائد الحرس الجمهوري يؤدي له التحية العسكرية في مخالفة واضحة لكل الأعراف العسكرية وهو شخص عنيف جدا"
وكشف القشمعي عن وصول أسلحة حديثة الصنع تسلمتها سورية من إيران ومكتوب عليها بالفارسية وهي أسلحة لم يشاهدها من قبل أبرزهابنادق القنص التي تقتل من طلقة واحدة والهراوات الكهربائية ، ولكنه أوضح "بصراحة لم أر أي عناصر إيرانية في سورية". إلا أنه أكد رؤيته لجنود من حزب الله في معسكرات بدمشق.
وقال القشمعي عن ممارسات الجيش في بلدته درعا "الجيش يقتحم البيوت ويهين الأهالي بشكل غير إنساني ويطلب منهم ترديد هتافات بغيضة موالية لبشار منها (لا إله إلا بشار) ومن يرفض يتم إهدار مواده الغذائية من دقيق وأرز وزيت وحليب الأطفال على الأرض كما أنهم يقومون بتخريب خزانات المياه لتعطيش الأهالي وتجويعهم".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في بيان ان "موقف قوات الامن السورية وخصوصا من خلال حالات اخرى لاشخاص قتلوا بطريقة وحشية وتوقيف شبانا وفتيانا على صعيد واسع والقيام بعمليات تعذيب وحشية وانتهاكات اخرى لحقوق الانسان الاساسية هو موقف ذميم".
واضافت "يجب ان يفهم الرئيس الاسد انه ليس شخصا لا يمكن الاستغناء عنه ونعتقد انه السبب في عدم الاستقرار في سوريا وليس مفتاح استقرارها"
وعلى صعيد متصل بمواقف الرئيس السوري كشف جندي سوري أنشق على الجيش وهرب من بلاده بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين السوريين عن أن ما يحدث في سورية هو حرب بمعنى الكلمة وأن الأجهزة الأمنية استباحت الدم بشكل كبير.
وقال الجندي وليد القشمعي وهو من أوائل المنشقين بالجيش السوري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" بأحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة أن الرئيس بشار الأسد على علم ودراية بكل ما يحدث في سورية من إطلاق نار حي على المتظاهرين وإن الحرس الجمهوري السوري لا يمكن أن يتحرك من دون توقيع خطي منه.
وهرب القشمعي الذي ينتمي للحرس الجمهوري السوري من سورية إلى القاهرة في رحلة شاقة ومرهقة رفض أن يكشف عن تفاصيلها واكتفى بالقول "إنها رحلة استمرت أياما وبمساعدة من طوائف سورية مختلفة". ووصف القشمعي الذي ينتمي لمدينة درعا ما يحدث في مدينته بأنه حملة تجويع متعمدة من السلطات تجاه أهل درعا.
وقال القشمعي إنه قضى ما يزيد على الأسبوع مختبئا في مكان سري في المدينة شاهد بعينه الاغتيالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق جنود بالجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين.
وكشف القشمعي النقاب عن اقتتال أمني بين الجيش السوري الذي يرفض الكثيرون من أفراده إطلاق النار على المتظاهرين وأن الأجهزة الأمنية تنفذ اغتيالات وتصفيات جسدية بحق الجنود الشرفاء.
وبرر القشمعي رفضه لتنفيذ أوامر إطلاق النار على المتظاهرين بقوله "لم أدخل الجيش لأقتل الأطفال والنساء العزل لم أتعلم إطلاق النار إلا لأحرر الجولان. كما أنني لم أر مسلحا واحدا يبادلنا إطلاق النار.. كلهم من الأهالي المسالمين.. غير أنني جندي في الجيش السوري لحماية الشعب وليس لقتله".
ونفى الجندي السوري وجود أي عصابات مسلحة أصلا في سورية وأن المتظاهرين لا يوجد معهم سلاح وأن ذلك من إختلاق النظام السوري.
وكشف القشمعي أيضا أن هناك ضباطا معتقلين في سجن تدمر لشك النظام في تعاطفهم مع المواطنين بينهم ضابط برتبة كبيرة من الطائفة العلوية ولم يعرف عنهم شئ حتى الآن. وقال إن هناك حوالي ألفي جندي رفضوا إطلاق النيران على المواطنين.
وقال "إننا ننظر بحسرة ، فالجنود السوريون يقتلون أهاليهم ويمنعون من تحرير أرضهم وأقسم لو أن بشار أمرنا بتحرير الجولان لتوحدنا تحت رايته".
وقال "إن ماهر الأسد هو رجل سورية الأول لا يستطيع أحد أن يعارضه أو يردعه ورغم أنه عميد ركن فإن اللواء ركن شعيب سليمان قائد الحرس الجمهوري يؤدي له التحية العسكرية في مخالفة واضحة لكل الأعراف العسكرية وهو شخص عنيف جدا"
وكشف القشمعي عن وصول أسلحة حديثة الصنع تسلمتها سورية من إيران ومكتوب عليها بالفارسية وهي أسلحة لم يشاهدها من قبل أبرزهابنادق القنص التي تقتل من طلقة واحدة والهراوات الكهربائية ، ولكنه أوضح "بصراحة لم أر أي عناصر إيرانية في سورية". إلا أنه أكد رؤيته لجنود من حزب الله في معسكرات بدمشق.
وقال القشمعي عن ممارسات الجيش في بلدته درعا "الجيش يقتحم البيوت ويهين الأهالي بشكل غير إنساني ويطلب منهم ترديد هتافات بغيضة موالية لبشار منها (لا إله إلا بشار) ومن يرفض يتم إهدار مواده الغذائية من دقيق وأرز وزيت وحليب الأطفال على الأرض كما أنهم يقومون بتخريب خزانات المياه لتعطيش الأهالي وتجويعهم".