وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الاجهزة الامنية السورية اعتقلت مساء اليوم السبت المعارض والسجين السياسي السابق وليد البني".
واضاف مدير المرصد ان "الاجهزة الامنية اعتقلت كذلك نجليه مؤيد واياد". ويشار الى ان البني قيادي في اعلان دمشق للتغير الوطني الديموقراطي.
وفي العام 2005، وقعت احزاب المعارضة السورية العلمانية وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2007، انشىء ما سمي بالمجلس الوطني لاعلان دمشق في سوريا.
وكانت السلطات السورية شنت حملة اعتقالات طالت العديد من ناشطي حقوق الانسان بعد انتخاب المجلس الوطني المكلف تطبيق "اعلان دمشق" خلال اجتماع شارك فيه 163 معارضا في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2007. وافرج عن البني في 17 حزيران/يونيو 2010 بعد انهاء مدة الحكم الصادر بحقه.
واشار مدير المرصد الى ان البني (مواليد 1964) "ناشط اجتماعي و سياسي وحقوقي سبق له وأن شارك بتأسيس أكثر من جمعية خيرية وهو أحد رموز ربيع دمشق وقد اعتقل على خلفيته لمدة خمس سنوات منذ عام 2001".
واضاف عبد الرحمن ان البني "عضو مؤسس في جمعية حقوق الانسان في سوريا وأحد الأعضاء المؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني عام 2000 ومن الموقعين على بيان الألف الشهير عام 2000". كما انه "أحد أعضاء مجلس إدارة منتدى الحوار الوطني الذي كان يعقد في منزل المعارض والنائب السابق في مجلس الشعب السوري رياض سيف".
كما افاد المرصد السوري في بيان "ان الاجهزة الامنية في مدينة سراقب (ريف ادلب، شمال غرب سوريا) داهمت اليوم (السبت) منزل النشطاء الاشقاء حسن وايمن وانور ومعن خطاب واعتقلتهم من على مائدة الافطار واقتادتهم الى جهة مجهولة".
ودان المرصد "بشدة استمرار الأجهزة الأمنية السورية بممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ".
وكرر المرصد مطالبته السلطات السورية "بالافراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الانسان التي وقعت وصادقت عليها".
واضاف مدير المرصد ان "الاجهزة الامنية اعتقلت كذلك نجليه مؤيد واياد". ويشار الى ان البني قيادي في اعلان دمشق للتغير الوطني الديموقراطي.
وفي العام 2005، وقعت احزاب المعارضة السورية العلمانية وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2007، انشىء ما سمي بالمجلس الوطني لاعلان دمشق في سوريا.
وكانت السلطات السورية شنت حملة اعتقالات طالت العديد من ناشطي حقوق الانسان بعد انتخاب المجلس الوطني المكلف تطبيق "اعلان دمشق" خلال اجتماع شارك فيه 163 معارضا في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2007. وافرج عن البني في 17 حزيران/يونيو 2010 بعد انهاء مدة الحكم الصادر بحقه.
واشار مدير المرصد الى ان البني (مواليد 1964) "ناشط اجتماعي و سياسي وحقوقي سبق له وأن شارك بتأسيس أكثر من جمعية خيرية وهو أحد رموز ربيع دمشق وقد اعتقل على خلفيته لمدة خمس سنوات منذ عام 2001".
واضاف عبد الرحمن ان البني "عضو مؤسس في جمعية حقوق الانسان في سوريا وأحد الأعضاء المؤسسين للجان إحياء المجتمع المدني عام 2000 ومن الموقعين على بيان الألف الشهير عام 2000". كما انه "أحد أعضاء مجلس إدارة منتدى الحوار الوطني الذي كان يعقد في منزل المعارض والنائب السابق في مجلس الشعب السوري رياض سيف".
كما افاد المرصد السوري في بيان "ان الاجهزة الامنية في مدينة سراقب (ريف ادلب، شمال غرب سوريا) داهمت اليوم (السبت) منزل النشطاء الاشقاء حسن وايمن وانور ومعن خطاب واعتقلتهم من على مائدة الافطار واقتادتهم الى جهة مجهولة".
ودان المرصد "بشدة استمرار الأجهزة الأمنية السورية بممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ".
وكرر المرصد مطالبته السلطات السورية "بالافراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الانسان التي وقعت وصادقت عليها".