
وسيعرض جثمان بن بلة في قصر الشعب الاثري الذي لطالما كان مقر ولاة الجزائر، الخميس ابتداء من الظهر للسماح للشعب بالقاء النظرة الاخيرة عليه.
وتوفي بن بلة الذي كان رئيسا للجزائر بين 1962 و1965 في منزل العائلة في الجزائر.
وقال محمد بن الحاج كاتب سيرته لفرانس برس ان الرئيس السابق "كان بخير الثلاثاء، لكنه شعر فجأة بارهاق وصعد الى غرفته لينام. توفي بعد ظهر (الاربعاء) الساعة 15,00 (14,00 تغ) خلال نومه وكانت الى جانبه ابنتاه مهدية ونوريا". وكان بن بلة يترأس منذ العام 2007 مجموعة العقلاء في الاتحاد الافريقي.
وفي السابع والعشرين من ايلول/سبتمبر 1962 اصبح احمد بن بلة رئيس المجلس الوطني للثورة الجزائرية ورئيس الحكومة.
وفي الخامس عشر من ايلول/سبتمبر 1963 انتخب رئيسا للجمهورية ورئيسا للحكومة. وفي عام 1965 انقلب عليه وزير الدفاع هواري بومدين واطاح به في انقلاب عسكري تم بدعم من الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
واعتبر بن بلة واحدا من المجموعة الصغيرة التي اطلقت شرارة الثورة على فرنسا واصبح اول رئيس للجزائر بعد استقلالها الا انه امضى 24 عاما في السجن.
ولد بن بلة في مغنية في غرب البلاد في الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر 1916 من عائلة مزارعين اصلهم من المغرب.
واعتبر بن بلة واحدا من الزعماء الكبار الذين عملوا في اطار دول عدم الانحياز مثل الكوبي فيدل كاسترو والمصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ، ووقفوا بوجه "الامبريالية". مع انه اصبح رئيسا اثر انتخابات في السادس عشر من ايلول/سبتمبر 1963، فان بومدين اطاح به في التاسع عشر من حزيران/يونيو 1965 وزجه في السجن.
وقد توفي احمد بن بلة اول رئيس للجزائر بعد الاستقلال الاربعاء عن 95 عاما، ليغيب واحد من الكبار الذين اطلقوا شرارة الثورة على فرنسا، من دون ان يمنع ذلك من زجه في السجن طيلة 24 عاما خصوصا نتيجة الخلافات بين اركان الثورة الجزائرية.
وناضل هذا الرجل "الشجاع والمشاكس" بحسب اقاربه، حتى السنوات الاخيرة من عمره عندما واجه مشاكل صحية عديدة بسبب تقدمه في السن.
ولد الرئيس بن بلة في 25 كانون الاول/ديسمبر 1916 بمدينة مغنية (غرب) من عائلة مزارعين من اصل مغربي وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وادى الخدمة العسكرية سنة 1937.
كان من الزعماء الكبار الذين انضووا تحت لواء حركة عدم الانحياز الى جانب الثوري الكوبي فيدل كاسترو والزعيم المصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ.
ولم يبق لفترة طويلة رئيسا للجزائر رغم فوزه في الانتخابات في 16 ايلول/سبتمبر 1963 ليصبح اول رئيس للجمهورية الجزائرية، فقد اطاح به نائبه وزير الدفاع هواري بومدين في 19 حزيران/يونيو 1965 واودعه السجن.
وقال محمد بن الحاج واضع سيرته الذاتية ان "بن بلة لم يتوقع بان يتعرض للخيانة من قبل بومدين".
واضاف ان "بن بلة اودع السجن في ظروف قاسية خصوصا بين عامي 1965 و1969. ومنع حراسه من التحدث اليه وكان يتلو القرآن بصوت عال ليستمع الى صوته". وتابع "كانت الغاية من ذلك دفعه الى الانتحار".
وتحسنت معنويات بن بلة بعد ان تزوج في السجن في 1971 من الصحافية زهرة سلامي وتبنيا ابنتين مهدية ونوريا. وفي وقت لاحق تبنى صبيا مصابا بشلل رباعي يبلغ اليوم 32 عاما يقيم في اسبانيا قرب نوريا. وظل بن بلة معتقلا حتى العام 1980 الى ان اصدر الرئيس الجديد الشاذلي بن جديد عفوا عنه وبعد اطلاق سراحه انشأ في فرنسا الحركة الديموقراطية بالجزائر.
ويكون بن بلة بذلك امضى 24 سنة ونصف سنة في السجن: 16 سنة منها في عهد هواري بومدين وثماني سنوات في ظل الاحتلال الفرنسي.
وتأثر بعمق بأحداث 8 ايار/مايو 1945 تاريخ انطلاق الثورة، فانضم الى الحركة الوطنية عبر حزب الشعب الجزائري.
واصبح بعد ذلك مسؤولا عن المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية حسين آيت أحمد ورابح بطاط.
والقي القبض عليه سنة 1950 في العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بالسجن سبع سنوات. ثم هرب من السجن في اذار/مارس 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد ومحمد خيذر حيث شكلا فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني.
وقبض عليه مرة أخرى في تشرين الاول/اكتوبر 1956 خلال عملية قرصنة جوية نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب نحو تونس برفقة أربعة قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف وبطاط وآيت أحمد ولشرف).
واطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه وبين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. وفي 19 حزيران/يونيو 1965 عزله مجلس الثورة وتمت الاطاحة به.
وبقيت علاقاته بفرنسا قوية وفور اطلاق سراحه في 1980 اختار المنفى في فرنسا حتى سنة 1990.
عاد بن بلة الى الجزائر بعد انتخاب عبد العزيز بوتفليقة في 1999، ودعم سياسته لاجراء مصالحة وطنية مع الاسلاميين وتولى في 2007 منصبه الرسمي الاخير وهو رئاسة مجموعة الحكماء في الاتحاد الافريقي المكلفة الوقاية من النزاعات وتسويتها.
وتوفي بن بلة الذي كان رئيسا للجزائر بين 1962 و1965 في منزل العائلة في الجزائر.
وقال محمد بن الحاج كاتب سيرته لفرانس برس ان الرئيس السابق "كان بخير الثلاثاء، لكنه شعر فجأة بارهاق وصعد الى غرفته لينام. توفي بعد ظهر (الاربعاء) الساعة 15,00 (14,00 تغ) خلال نومه وكانت الى جانبه ابنتاه مهدية ونوريا". وكان بن بلة يترأس منذ العام 2007 مجموعة العقلاء في الاتحاد الافريقي.
وفي السابع والعشرين من ايلول/سبتمبر 1962 اصبح احمد بن بلة رئيس المجلس الوطني للثورة الجزائرية ورئيس الحكومة.
وفي الخامس عشر من ايلول/سبتمبر 1963 انتخب رئيسا للجمهورية ورئيسا للحكومة. وفي عام 1965 انقلب عليه وزير الدفاع هواري بومدين واطاح به في انقلاب عسكري تم بدعم من الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
واعتبر بن بلة واحدا من المجموعة الصغيرة التي اطلقت شرارة الثورة على فرنسا واصبح اول رئيس للجزائر بعد استقلالها الا انه امضى 24 عاما في السجن.
ولد بن بلة في مغنية في غرب البلاد في الخامس والعشرين من كانون الاول/ديسمبر 1916 من عائلة مزارعين اصلهم من المغرب.
واعتبر بن بلة واحدا من الزعماء الكبار الذين عملوا في اطار دول عدم الانحياز مثل الكوبي فيدل كاسترو والمصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ، ووقفوا بوجه "الامبريالية". مع انه اصبح رئيسا اثر انتخابات في السادس عشر من ايلول/سبتمبر 1963، فان بومدين اطاح به في التاسع عشر من حزيران/يونيو 1965 وزجه في السجن.
وقد توفي احمد بن بلة اول رئيس للجزائر بعد الاستقلال الاربعاء عن 95 عاما، ليغيب واحد من الكبار الذين اطلقوا شرارة الثورة على فرنسا، من دون ان يمنع ذلك من زجه في السجن طيلة 24 عاما خصوصا نتيجة الخلافات بين اركان الثورة الجزائرية.
وناضل هذا الرجل "الشجاع والمشاكس" بحسب اقاربه، حتى السنوات الاخيرة من عمره عندما واجه مشاكل صحية عديدة بسبب تقدمه في السن.
ولد الرئيس بن بلة في 25 كانون الاول/ديسمبر 1916 بمدينة مغنية (غرب) من عائلة مزارعين من اصل مغربي وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وادى الخدمة العسكرية سنة 1937.
كان من الزعماء الكبار الذين انضووا تحت لواء حركة عدم الانحياز الى جانب الثوري الكوبي فيدل كاسترو والزعيم المصري جمال عبد الناصر والهندي جواهر لال نهرو والصيني ماو تسي تونغ.
ولم يبق لفترة طويلة رئيسا للجزائر رغم فوزه في الانتخابات في 16 ايلول/سبتمبر 1963 ليصبح اول رئيس للجمهورية الجزائرية، فقد اطاح به نائبه وزير الدفاع هواري بومدين في 19 حزيران/يونيو 1965 واودعه السجن.
وقال محمد بن الحاج واضع سيرته الذاتية ان "بن بلة لم يتوقع بان يتعرض للخيانة من قبل بومدين".
واضاف ان "بن بلة اودع السجن في ظروف قاسية خصوصا بين عامي 1965 و1969. ومنع حراسه من التحدث اليه وكان يتلو القرآن بصوت عال ليستمع الى صوته". وتابع "كانت الغاية من ذلك دفعه الى الانتحار".
وتحسنت معنويات بن بلة بعد ان تزوج في السجن في 1971 من الصحافية زهرة سلامي وتبنيا ابنتين مهدية ونوريا. وفي وقت لاحق تبنى صبيا مصابا بشلل رباعي يبلغ اليوم 32 عاما يقيم في اسبانيا قرب نوريا. وظل بن بلة معتقلا حتى العام 1980 الى ان اصدر الرئيس الجديد الشاذلي بن جديد عفوا عنه وبعد اطلاق سراحه انشأ في فرنسا الحركة الديموقراطية بالجزائر.
ويكون بن بلة بذلك امضى 24 سنة ونصف سنة في السجن: 16 سنة منها في عهد هواري بومدين وثماني سنوات في ظل الاحتلال الفرنسي.
وتأثر بعمق بأحداث 8 ايار/مايو 1945 تاريخ انطلاق الثورة، فانضم الى الحركة الوطنية عبر حزب الشعب الجزائري.
واصبح بعد ذلك مسؤولا عن المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية حسين آيت أحمد ورابح بطاط.
والقي القبض عليه سنة 1950 في العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بالسجن سبع سنوات. ثم هرب من السجن في اذار/مارس 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد ومحمد خيذر حيث شكلا فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني.
وقبض عليه مرة أخرى في تشرين الاول/اكتوبر 1956 خلال عملية قرصنة جوية نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب نحو تونس برفقة أربعة قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف وبطاط وآيت أحمد ولشرف).
واطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه وبين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. وفي 19 حزيران/يونيو 1965 عزله مجلس الثورة وتمت الاطاحة به.
وبقيت علاقاته بفرنسا قوية وفور اطلاق سراحه في 1980 اختار المنفى في فرنسا حتى سنة 1990.
عاد بن بلة الى الجزائر بعد انتخاب عبد العزيز بوتفليقة في 1999، ودعم سياسته لاجراء مصالحة وطنية مع الاسلاميين وتولى في 2007 منصبه الرسمي الاخير وهو رئاسة مجموعة الحكماء في الاتحاد الافريقي المكلفة الوقاية من النزاعات وتسويتها.