
وتقضي التقاليد في التبت بأن يبحث كبار الرهبان البوذيين عن فتى تجسدت فيه روح زعيمهم بعد موته وتنصيبه كدالاي لاما جديد. وقال الدالاي لاما الرابع عشر /76 عاما/خلال مقابلة نشرتها اليوم صحيفة "لو موند" الفرنسية، إنه ظل يثير مسألة خلافته طوال سنوات، لكن "لم يتقرر شيء حتى الآن". وقال الراهب الذي يحظى بشعبية واسعة إن اختيار خليفة بالانتخاب "ستكون صيغة متوازنة". وطرحت "فكرة مثيرة" أخرى مستلهمة من تقاليد قديمة بين من تعاقبوا على منصب والدالاي لاما في التبت تقوم على اساس تنشئة صبي يعتقد أنه سيكون تجسيدا للدالاي لاما الحالي ويقترحه كخليفه عندما يبلغ "15 أو عشرين عاما..بدلا من اتخاذ قرار نهائي بشأن صبي صغير للغاية".
وقال الدالاي لاما الحالي ، الذي تقلد المنصب وهو في سن الرابعة كتجسيد للدالاي لاما الثالث عشر ، إنه لا يستبعد أن يتجسد من جديد كامرأة.
وتساءل الراهب الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي تقاعد مؤخرا من دوره كزعيم سياسي لسكان اقليم التبت خارج الصين :" إذا كانت امرأة هي أجدر الناس على خدمة البوذية الروحية ولم لا؟".
وأضاف ، أن المرأة بطبيعة بنيانها البيولوجي أكثر حساسية للمعاناة من الرجال.
وقال الدالاي لاما الحالي ، الذي تقلد المنصب وهو في سن الرابعة كتجسيد للدالاي لاما الثالث عشر ، إنه لا يستبعد أن يتجسد من جديد كامرأة.
وتساءل الراهب الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي تقاعد مؤخرا من دوره كزعيم سياسي لسكان اقليم التبت خارج الصين :" إذا كانت امرأة هي أجدر الناس على خدمة البوذية الروحية ولم لا؟".
وأضاف ، أن المرأة بطبيعة بنيانها البيولوجي أكثر حساسية للمعاناة من الرجال.