نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


القبض في دبي على بول روسساباغينا منقذ الراونديين من الابادة




عبر نجل بطل الإبادة الجماعية في رواندا بول روسساباغينا، والذي تم تجسيد قصته في فيلم "فندق رواندا" ، عن صدمته من اعتقال والده وظهوره مكبل اليدين في العاصمة الرواندية كيغالي، الاثنين، على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب.


الرئيس بوش يكرم بول روسساباغينا
الرئيس بوش يكرم بول روسساباغينا
وقال تريزور روساباغينا متحدثًا من الولايات المتحدة ، إن والدته وشقيقته تحدثتا إلى والده الخميس الماضي عبر الهاتف بينما كان بول روسساباغينا في دبي.
وأوضح نجل الناشط الحقوقي الرواندي، "هذه هي المرة الأخيرة التي تحدثنا فيها إليه، وهذه آخر مرة سمعنا فيها عنه ومنذ ذلك الحين كان الصمت"، مضيفًا أنه لا يعرف سبب وجود والده في دبي.
وتواصلت  CNNمع السلطات في الإمارات العربية المتحدة، لكنها لم تتلق ردًا حتى وقت متأخر من مساء الاثنين.
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلن مكتب التحقيقات الرواندي على تويتر أن روسساباغينا اعتقل "من خلال التعاون الدولي"، بعد صدور مذكرة دولية باعتقاله، فيما لم يشر المكتب إلى البلد الذي ساعد في اعتقاله.
وذكر المكتب أن روسساباغينا محتجز حاليا لدى الشرطة في العاصمة الرواندية كيغالى.
وبحسب المكتب، فإنه متهم بـ"تأسيس وقيادة ورعاية الجماعات الإرهابية المتطرفة والعنيفة والمسلحة".
وأكد أنصار الناشط الحقوقي الرواندي، وبول روسساباغينا نفسه، منذ فترة طويلة أنه أصبح هدفًا لحكومة بول كاغامي بعد أن أعرب عن انتقادات مستمرة له، ولسلوك الجبهة الوطنية الرواندية في إنهاء ملف الإبادة الجماعية في عام 1994.
وقال تريزور روساباغاينا، إن الاتهامات الموجهة ضد والده "كاذبة بشكل واضح" وطالب السلطات الأمريكية بالتدخل، "امتلاك فكرة هو جريمة في بعض الأماكن، كونك رجلاً هو جريمة في بعض الأماكن، والدي مذنب لأنه يمتلك الشجاعة للتحدث. هذا سياسي بالطبع. هذه هي الألعاب التي يلعبونها"، في إشارة إلى الحكومة التي يقودها كاغامي في رواندا.
وخلال أحداث الإبادة الجماعية، اكتسب بول روساباغينا مكانة بارزة، في ذلك الوقت، كان مديرًا في فندق Milles Collines في كيغالي وتمكن من إخفاء وإيواء وإنقاذ مئات الأشخاص في الفندق الفاخر خلال أسوأ حوادث القتل.
وجسدت السينما الأمريكية قصته في فيلم من إنتاج عام 2004 يحمل عنوان "فندق رواندا" ، من بطولة دون تشيدل وصوفي أوكونيدو.

سي ان ان
الاربعاء 2 سبتمبر 2020