
وقال المالكي في مؤتمر صحافي "تمكنت خلية استخباراتية من تحقيق ضربة نوعية قصمت ظهر القاعدة".
واضاف "ازف البشرى للشعب العراقي جميعا والعالم المتحضر بهذه الضربة التي تمكنا من خلالها من قتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري اللذين كانا يختبئان في حفرة في الثرثار بعد محاصرتهما".
وكشف المالكي ان "تنظيم القاعدة استخدم عمليات تمويه واحتفالات تنصيب لاكثر من شخصية لابو عمر البغدادي من اجل ان يموه على الاجهزة الامنية، لكن الذي تحقق اليوم هو (مقتل) ابو عمر البغدادي الاصلي".
واوضح المالكي ان "قوة عراقية اميركية وجهت ضربة لبيت كان فيه ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري في منطقة الثرثار"، مشيرا الى ان العملية تمت خلال اليومين الماضيين.
وعرض المالكي صورا لجثتين اكد انهما جثتي البغدادي والمصري بعد مقتلهما.
واوضح المالكي ان قوات الامن تمكنت من العثور على الرجلين بفضل معلومات تمكنت من الحصول عليها من "رؤوس لتنظيم القاعدة" تم اعتقالها في وقت سابق.
واضاف ان العملية ادت كذلك "الى اعتقال اغلب القيادات العسكرية (للقاعدة) وكانوا يخططون لعمل اجرامي كبير خلال اليومين الماضيين يقضي باستهداف عدد كبير من الكنائس لاعطاء رسائل سلبية للداخل والخارج".
واضاف "حصلنا خلال العملية على اجهزة الحاسوب وعلى كل المراسلات بينهم وبين ارهابيين في العالم ومنهم ايمن الظواهري واسامة بن لادن".
وقال المالكي "القاعدة بعد هذه الضربة اصبحت باضعف حالاتها"، واضاف "عندما تنزف القاعدة، وتسقط قياداتها بهذا الشكل وتكون جميع اتصالاتهم ومعلوماتهم وشبكتهم وامتداداتهم تحت ايدينا تصبح في اضعف حالة".
واستدرك قائلا "لكن لا بد ان نكون اكثر حذرا ويقظة واستمرارا بالعملية تصاعديا، وحتى نضمن نهاية لاجتثاث القاعدة في العراق نحتاج الى ترابط اكثر".
واكد المالكي ان "الجانب الاميركي ساعد في التحقيق وكان شريكا في عملية تدقيق المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتنظيمات".
بدوره، اكد الجيش الاميركي مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري في عملية عسكرية عراقية اميركية مشتركة في وقت مبكر من صباح الاحد.
واوضح الجيش في بيان ان "قوة عراقية بدعم من القوات الاميركية قتلت ابرز قياديين لتنظيم القاعدة في العراق في وقت مبكر من صباح الاحد خلال سلسلة من العمليات الامنية المشتركة على بعد عشرة كليومترات جنوب غرب مدينة تكريت".
واوضح البيان ان "ابو حمزة المهاجر المعروف بابي ايوب المصري القائد العسكري لتنظيم القاعدة، قد حل بدلا من ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في ضربة جوية في تموز/يوليو 2006 والمسؤول المباشر عن التفجيرات الدامية التي تستهدف المدنيين في العراق".
واكد البيان ان "حميد داود محمد خليل الزاوي الملقب ابو عمر البغدادي الذي يتزعم دولة العراق الاسلامية قتل كذلك في الاشتباك".
واعتبر البيان الاميركي "مقتل الارهابيين ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في العراق".
وقال الجيش في بيانه ان "الارهابيين قتلا بعد اشتباك مع قوات مشتركة وتم التعرف على جثيتهما".
وقال البيان ان "نجل البغدادي قتل بالاشتباك بالاضافة الى احد مساعدي المصري".
واضاف ان "الحكومة العراقية القت القبض على 16 شخصا من المشتبه بهم بعد جمع الادلة التي توفرت بعد العملية".
ونقل البيان عن قائد القوات الاميركية الجنرال رايموند اوديرنو ان "موت هؤلاء الارهابيين هو ضربة كبيرة للقاعدة في العراق".
واكد ان "جنديا اميركيا قتل في الاشتباك عندما تحطمت مروحيته".
وكان الجيش الاميركي اعلن عن تحطم المروحية قبل يومين لكنه لم يشر حينها الى وجود اشتباكات.
وبرز البغدادي للمرة الاولى في نيسان/ابريل 2006 بعد قيادته مجموعة اعلنت انها تقاتل الاميركيين قبل ان يتولى قيادة تنظيم القاعدة في العراق.
وكان تنظيم القاعدة اعلن في حزيران حزيران/يونيو 2006 عن تعيين ابو ايوب المصري خلفا للاردني ابو مصعب الزرقاوي بعيد مقتل الاخير في غارة جوية اميركية.
لكن اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة دعا في 30 كانون الاول/ديسمبر 2007 في تسجيل صوتي الاسلاميين في العراق الى مبايعة الشيخ ابو عمر البغدادي "اميرا على دولة العراق الاسلامية" وهاجم مجالس الصحوة.
واعتبر القادة الاميركيون حينها ان الدعوة لمبايعة البغدادي ما هي الا خدعة تهدف الى وضع التنظيم تحت قيادة اسم عراقي
واضاف "ازف البشرى للشعب العراقي جميعا والعالم المتحضر بهذه الضربة التي تمكنا من خلالها من قتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري اللذين كانا يختبئان في حفرة في الثرثار بعد محاصرتهما".
وكشف المالكي ان "تنظيم القاعدة استخدم عمليات تمويه واحتفالات تنصيب لاكثر من شخصية لابو عمر البغدادي من اجل ان يموه على الاجهزة الامنية، لكن الذي تحقق اليوم هو (مقتل) ابو عمر البغدادي الاصلي".
واوضح المالكي ان "قوة عراقية اميركية وجهت ضربة لبيت كان فيه ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري في منطقة الثرثار"، مشيرا الى ان العملية تمت خلال اليومين الماضيين.
وعرض المالكي صورا لجثتين اكد انهما جثتي البغدادي والمصري بعد مقتلهما.
واوضح المالكي ان قوات الامن تمكنت من العثور على الرجلين بفضل معلومات تمكنت من الحصول عليها من "رؤوس لتنظيم القاعدة" تم اعتقالها في وقت سابق.
واضاف ان العملية ادت كذلك "الى اعتقال اغلب القيادات العسكرية (للقاعدة) وكانوا يخططون لعمل اجرامي كبير خلال اليومين الماضيين يقضي باستهداف عدد كبير من الكنائس لاعطاء رسائل سلبية للداخل والخارج".
واضاف "حصلنا خلال العملية على اجهزة الحاسوب وعلى كل المراسلات بينهم وبين ارهابيين في العالم ومنهم ايمن الظواهري واسامة بن لادن".
وقال المالكي "القاعدة بعد هذه الضربة اصبحت باضعف حالاتها"، واضاف "عندما تنزف القاعدة، وتسقط قياداتها بهذا الشكل وتكون جميع اتصالاتهم ومعلوماتهم وشبكتهم وامتداداتهم تحت ايدينا تصبح في اضعف حالة".
واستدرك قائلا "لكن لا بد ان نكون اكثر حذرا ويقظة واستمرارا بالعملية تصاعديا، وحتى نضمن نهاية لاجتثاث القاعدة في العراق نحتاج الى ترابط اكثر".
واكد المالكي ان "الجانب الاميركي ساعد في التحقيق وكان شريكا في عملية تدقيق المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتنظيمات".
بدوره، اكد الجيش الاميركي مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري في عملية عسكرية عراقية اميركية مشتركة في وقت مبكر من صباح الاحد.
واوضح الجيش في بيان ان "قوة عراقية بدعم من القوات الاميركية قتلت ابرز قياديين لتنظيم القاعدة في العراق في وقت مبكر من صباح الاحد خلال سلسلة من العمليات الامنية المشتركة على بعد عشرة كليومترات جنوب غرب مدينة تكريت".
واوضح البيان ان "ابو حمزة المهاجر المعروف بابي ايوب المصري القائد العسكري لتنظيم القاعدة، قد حل بدلا من ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في ضربة جوية في تموز/يوليو 2006 والمسؤول المباشر عن التفجيرات الدامية التي تستهدف المدنيين في العراق".
واكد البيان ان "حميد داود محمد خليل الزاوي الملقب ابو عمر البغدادي الذي يتزعم دولة العراق الاسلامية قتل كذلك في الاشتباك".
واعتبر البيان الاميركي "مقتل الارهابيين ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في العراق".
وقال الجيش في بيانه ان "الارهابيين قتلا بعد اشتباك مع قوات مشتركة وتم التعرف على جثيتهما".
وقال البيان ان "نجل البغدادي قتل بالاشتباك بالاضافة الى احد مساعدي المصري".
واضاف ان "الحكومة العراقية القت القبض على 16 شخصا من المشتبه بهم بعد جمع الادلة التي توفرت بعد العملية".
ونقل البيان عن قائد القوات الاميركية الجنرال رايموند اوديرنو ان "موت هؤلاء الارهابيين هو ضربة كبيرة للقاعدة في العراق".
واكد ان "جنديا اميركيا قتل في الاشتباك عندما تحطمت مروحيته".
وكان الجيش الاميركي اعلن عن تحطم المروحية قبل يومين لكنه لم يشر حينها الى وجود اشتباكات.
وبرز البغدادي للمرة الاولى في نيسان/ابريل 2006 بعد قيادته مجموعة اعلنت انها تقاتل الاميركيين قبل ان يتولى قيادة تنظيم القاعدة في العراق.
وكان تنظيم القاعدة اعلن في حزيران حزيران/يونيو 2006 عن تعيين ابو ايوب المصري خلفا للاردني ابو مصعب الزرقاوي بعيد مقتل الاخير في غارة جوية اميركية.
لكن اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة دعا في 30 كانون الاول/ديسمبر 2007 في تسجيل صوتي الاسلاميين في العراق الى مبايعة الشيخ ابو عمر البغدادي "اميرا على دولة العراق الاسلامية" وهاجم مجالس الصحوة.
واعتبر القادة الاميركيون حينها ان الدعوة لمبايعة البغدادي ما هي الا خدعة تهدف الى وضع التنظيم تحت قيادة اسم عراقي