وكانت بيجوم البالغة من العمر 21 عاماً، أعلنت رغبتها في العودة لبلادها بعد هذه السنوات وبعد أن فقدت 3 أطفال بسبب المرض وسوء التغذية.
وجُردت بيجوم المحتجزة في معسكر اعتقال تديره "الإدارة الذاتية" ، من جنسيتها البريطانية في 2019، لكن محكمة الاستئناف سبق وقضت بأنه لا يمكنها الطعن على سحب الجنسية إلا إذا سُمح لها بالعودة إلى بريطانيا.
وقبل نحو أسبوعين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إلى ضرورة انتشال نحو 31 ألف طفل أجنبي مِن الظروف البائسة التي يعيشونها في سوريا وإعادتهم إلى أوطانهم، كما شدّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّه على المجتمع الدولي استعادة مواطنيه الموجودين في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنّ أكثرهم يعانون في المخيمات السوريّة.
ويذكر أن بيغوم المولودة في بريطانيا من أصل بنغلاديشي، لكن وزير خارجية بنغلادش أكد أنه لن يفكر في منحها الجنسية.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود ما يقرب من 64 ألف شخص (مِن 57 دولة) في مخيمي "الهول وروج" بمناطق سيطرة "قسد" في ريف الحسكة، معظمهم نساء وأطفال، لكن في مخيم الهول يُشكّل النساء والأطفال أكثر مِن 80% مِن المحتجزين في المخيمين.