وأثار فوز عريب استياء اليمينيين الهولنديين، حيث وصفه زعيم “حزب من أجل الحرية” المعروف بتوجهاته المعارضة للأجانب بـ”اليوم الأسود في تاريخ هولندا”.
كما وسبق وأن أعلن الحزب معارضته ترشيح عريب لمنصب رئاسة البرلمان، كونها تحمل بذات الوقت الجنسية المغربية قائلا إن “شخصا يحمل جنسيتين لا أن يصبح رئيسا للبرلمان” في حين أن عريب كانت تتولى فعليا رئاسة البرلمان الهولندي بالوكالة، منذ استقالة الرئيسة السابقة ميلتينبورغ في ديسمبر/ كانون أول الماضي.
وترشحت عريب، العضوة في حزب العمل، لرئاسة البرلمان، بعد خلو المنصب باستقالة الرئيسة السابقة، أنوشكا فان ميلتيبورغ، عضوة حزب الشعب للحرية والديمقراطية، الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم، الشهر الماضي.
وحصلت عريب، على أكبر عدد من الأصوات في جولات التصويت الأربع، ما أهلها لتولي منصب رئاسة البرلمان، حتى عام ٢٠١٧.
ورئيسة البرلمان الهولندي الجديدة، نائبة فيه منذ عام ١٩٩٨، ورشحت نفسها عام ٢٠١٢ لرئاسته، إلا أنها فشلت في الفوز حينها. وفي كلمة قصيرة ألقتها عقب انتخابها، شكرت عريب كل من منحها ثقته بإعطائها صوته.
ووفق إحصائيات رسمية، فإن 380 ألف هولندي ينحدرون من أصولهم مغربية في هولندا، البالغ عدد سكانها 17 مليونا.