نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


انتقادات داخلية لتنصل لبنان بشأن بيان مجلس الأمن بإدانة العنف في سورية




بيروت - أثار تنصل لبنان من تأييد بيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أدان العنف ضد المتظاهرين سلميا في سورية ، موجة من الانتقادات اليوم الخميس بين نواب البرلمان اللبناني المعارضين المناهضين لسورية .


نواف سلام مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة
نواف سلام مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة
وقال النائب المناهض لسورية نبيل دو فريج إن "موقف لبنان في (اجتماع) مجلس الأمن هو موقف لحكومة مقربة من سورية".
يذكر أنه أنه رغم أن لبنان لم تمنع تبني البيان ، إلا أن نائبة مندوب البلاد لدى الأمم المتحدة كارولين زياد قالت إن بيروت تنأي بنفسها عن البيان.

وقال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لصحيفة "اللواء" المحلية :"لن نؤيد أي قرار ضد سورية".
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصدر من قوى "14 مارس" المناهضة لسورية ، ويترأسها رئيس الوزراء السابق سعد الحريري ، وصفها للموقف اللبناني بأنه "مخزي" .

وقال المصدر إنه "رغم إجماع الأعضاء الـ14 الآخرين في مجلس الأمن على البيان ، جاء تنصل لبنان مخزيا ومشينا".
وفي وقت سابق اليوم ، دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش" - ومقرها نيويورك - اليوم الخميس سورية إلى وقف أعمال العنف ضد المتظاهرين سلميا ، وذلك ردا على بيان مجلس الأمن بإدانة استخدام القوة ضد المدنيين .

وتبنى مجلس الأمن بالإجماع بيانا رئاسيا حول سورية في وقت متأخر أمس الأربعاء ، ولكن الأمر لم يصل إلى تمرير قرار رسمي بتوقيع عقوبات . وأدان مجلس الأمن الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان واستخدام السلطات السورية القوة ضد المدنيين .

ودعا بيان للأمم المتحدة الحكومة السورية إلى "احترام التزاماتها إزاء حقوق الإنسان". وأعرب عن الأسف إزاء "افتقاد التقدم" في الإصلاحات.

وقالت بيجي هيكس ، مديرة الشعبة العالمية في "هيومان رايتس ووتش" ، في بيان نشرته المنظمة في بيروت إن "البيان الذي تبناه مجلس الأمن بالإجماع يظهر أن سورية لم يعد بإمكانها الاعتماد حتى على حلفائها المقربين في تأييد قمعها للمتظاهرين سلميا".

وأضافت أن "الرئيس (السوري) بشار الأسد يحتاج للاستجابة للرسالة القوية التي وجهها مجلس الأمن ، وينهي الهجمات التي ترتكبها قواته في مدينة حماة وأنحاء البلاد".
لقي 100 شخص على الأقل من سكان حماة في وسط سورية حتفهم يوم الأحد الماضي ، وكانت المدينة شرارة الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد منذ بدء الثورة في منتصف آذار/مارس الماضي.

ودعت هيكس سورية إلى السماح لمنظمات حقوق الإنسان بدخول البلاد لإجراء تحقيقات بتكليف من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتلقي الحكومة السورية باللوم في الثورة المناهضة لها على "عصابات مسلحة" ، وتقول إن هذه العصابات تحصل على تمويل من دول عربية وأجنبية.

لقي ما يزيد على 1500 مدنيا و350 فردا من قوات الأمن حتفهم منذ بدء الاحتجاجات ، حسب مدافعين محليين عن حقوق الإنسان. وتعهد المتظاهرون بتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة كل ليلة خلال شهر رمضان.

ا ف ب
الخميس 4 أغسطس 2011