تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


ايران تغلق معبرين حدودين مع العراق و ١٢ ضحايا المظاهرات




أغلقت إيران الخميس، معبري خسروي وجذابة الحدوديين مع العراق، بسبب تطور الأوضاع الأمنية،
وقال قاسم رضائي قائد حرس الحدود الإيرانية إنه "تم إغلاق منفذي خسروي وجذابة الحدوديين مع العراق منذ أمس لدواع أمنية".

يأتي ذلك، بعدما قالت مصادر في الشرطة العراقية إن 11 شخصا، بينهم شرطي واحد، قُتلوا خلال احتجاجات شهدتها مدن في جنوب العراق الليلة الماضية.

هذا وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، حظر تجوال كاملا على الأفراد والمركبات في العاصمة بغداد اعتبارا من الخامسة صباحا من يوم الخميس وحتى إشعار آخر.

من الجدير ذكره، أن معبر خسروي الذي يربط مدينة قصر شيرين في إقليم كرمانشاه الإيراني بمحافظة ديالى العراقية، أعيد فتحه منذ أسبوعين بعد إغلاق دام منذ عام 6 سنوات لأسباب أمنية.

بغداد

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن رقعة المظاهرات اتسعت في بغداد لتشمل أحياء الاعظمية وشارع القناة وجسر ديالى وساحة الخلاني والنعيرية والزعفرانية وساحة التحرير والطيران وقطع طريق مطار بغداد الدولي من جهة حي البياع.

وذكرت المصادر أن المظاهرات انطلقت بعد ظهر اليوم في محافظات الناصرية والنجف والسماوة وديالى وواسط والحلة في ظل انتشار غير مسبوق للقوات العراقية حيث رافق هذه المظاهرات إحراق الاطارات وتصاعد سحب سوداء في سماء هذه المناطق والمدن.

وأعلنت الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني لمناقشة تداعيات الاحتجاجات الشعبية.


  -وامس الاربعاء افادت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان بأن رقعة المظاهرات الاحتجاجية اتسعت بعد ظهر اليوم الاربعاء لتشمل مدنا ومحافظات أخري في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وتشهد شوارع بغداد الآن اختناقات مرورية على خلفية قيام المتظاهرين بإغلاق الشوارع وإحراق الاطارات في الشوارع فيما قيدت الأجهزة الأمنية الحركة في عدد من الجسور أبرزها جسر الجمهورية المؤدي الى مباني الحكومة والبرلمان.

وارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات في العراق إلى ثلاثة، بعد وفاة متظاهر الأربعاء متأثرا بجروح أصيب بها خلال تفريق تحرك احتجاجي في العاصمة بغداد في وقت متأخر الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
والثلاثاء، قتل مدني خلال تظاهرة في ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية، والتي انطلق منها تحرك احتجاجي هو الأول الذي تواجهه الحكومة منذ تشكيلها قبل عام تقريبا. كما قتل متظاهر آخر ليل الثلاثاء في محافظة ذي قار، جنوب بغداد.
وكان نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي دعا اليوم عبد المهدي إلى فتح تحقيق في الاحتجاجات الشعبية والاستماع إلى المطالب المشروعة للمحتجين .
وقال الكعبي ، في بيان صحفي ، إن " السلطة التشريعية تدعم حق التظاهر السلمي في بغداد والمحافظات طالما كانت وفق الدستور والقانون وعلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فتح تحقيق عاجل وعادل لأحداث أمس والاستماع الى المطالب المشروعة لإخوتنــــــــا المتظاهرين والاستجابة لها " .
وأوضح أن هيئة رئاسة مجلس النواب سبق وأن وجهت لجنتي الأمن والدفاع ، وحقوق الانسان النيابتين بفتح تحقيق نيابي بالأحداث التي جرت أمس، لافتا إلى أن اللجنتين باشرتا اليوم بالإجراءات كافة بما يحفظ حقوق ومطالب جميع ابناء الشعب.

وعبر نائب رئيس البرلمان عن" أسفه الشديد لوقوع خسائر في الأرواح والاصابات بين المدنيين العزل و القوات الأمنية ، رغم التأكيدات المستمرة بوجوب عدم استخدام العنف والرصاص الحي والحفاظ على سلمية التظاهرات والممتلكات العامة والخاصة" .
وقالت السفارة الأميركية في بغداد الأربعاء إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الاحتجاجات الأخيرة في العراق.
وأضافت في بيان أن "التظاهر السلمي هو حق أساسي في جميع الأنظمة الديمقراطية ولكن لا مجال للعنف في التظاهرات من قبل أي من الأطراف".
ودعت السفارة الأميركية "الأطراف كافة إلى نبذ العنف مع ضبط النفس في ذات الوقت"، كما عبرت عن "الأسى على الأرواح التي زهقت" وقدمت تعازيها "لذوي الضحايا متمنين الشفاء العاجل لجرحى القوات الأمنية والمحتجين".
وانطلقت التظاهرات، التي خرجت للمطالبة بمحاسبة الفاسدين ومكافحة البطالة، الثلاثاء من ساحة التحرير القريبة من المنطقة الخضراء وسط بغداد وسرعان ما امتدت إلى مناطق أخرى في العاصمة.
وكانت خلية الإعلام الحكومي أعلنت مساء الثلاثاء مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 200 آخرين بجروح بينهم 40 من عناصر الأمن، فيما تشير المصادر الإعلامية إلى مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة أكثر من 500 شخص بجروح في عموم مناطق العراق.
واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات في بغداد وجنوب البلاد.

 

د ب ا - ار تي - وكالات
الخميس 3 أكتوبر 2019