
خمسة قتلى حصيلة الحملة القمعية الحكومية في حماة في ثاني ايام رمضان
واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تصريح للصحافيين الثلاثاء في نيويورك ان الرئيس بشار الاسد "فقد كل شعور انساني".
وقال "منذ بداية الازمة، اصدرت العديد من التصريحات، وتحدثت الى الرئيس الاسد مرارا، وعبرت عن رغبتي في ان يكون صريحا في تعاطيه السلمي مع هذه المشكلات".
واضاف بان كي مون ان اعمال القمع التي شهدتها سوريا خلال الايام الماضية "غير مقبولة بتاتا"، واعتبر ان الرئيس الاسد ينبغي ان "يعي انه مسؤول امام القانون الدولي".
وفي حماة، وسط سوريا، قتل الثلاثاء شقيقان في انفجار قذيفة صاروخية اصابت سيارتهما، في حين قتل مدني ثالث برصاص قناص، كما قال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن. وفي بلدة الكسوة في ريف دمشق، فارق رجل الحياة مساء الثلاثاء نتيجة اصابته بنوبة قلبية اثر اقتحام قوى الامن لمنزله، كما افاد عبد الرحمن.
واقتحم الجيش السوري ترافقه قوات الامن الاحد مدينة حماة على بعد 210 كلم شمال دمشق ونفذ عملية دامية اسفرت عن مقتل مائة شخص يوم الاحد وحده، كما قتل فيها اربعة اشخاص الاثنين. واكد ناشط في المدينة ان الدبابات قصفت احياء سكنية مساء الاثنين.
وشهدت حماة تظاهرات كثيفة مناهضة للنظام خلال الاسابيع الماضية. وتشكل المدينة رمزا للاحتجاج على النظام منذ ان شهدت عملية قمع دامية استهدفت الاخوان المسلمين وراح ضحيتها 20 الف قتيل في 1982.
ياتي ذلك فيما اعلنت السلطات السورية ان "مخربين" احرقوا القصر العدلي في حماة الاثنين. وكانت اكدت الاثنين ان الجيش يواصل مهمته في المدينة، وتحدثت عن مواجهات كبيرة مع مجموعات منظمة تستخدم اسلحة متطورة. وارتفعت حصيلة الاثنين الى 25 قتيلا في انحاء البلاد مع وفاة جريح اصيب في حمص، كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان. وقضى 11 من القتلى خلال مواجهات بعد صلاة التراويح.
وعقد مجلس الامن الدولي الثلاثاء جلسة جديدة لمناقشة الوضع في سوريا، بعد جلسة طارئة الاثنين لم تسفر عن نتيجة. وقال دبلوماسيون انه من غير المرجح ان يتم استصدار قرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية بسبب الخلافات بين اعضاء المجلس. ووزعت الدول الاوروبية مشروع قرار جديد لكن الدبلوماسيين الهنود والروس قالوا انه لا يختلف عن النص السابق الذي رفضوه قبل شهرين.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "هذا ليس بجديد". وقال السفير الهندي هاردين سنغ بوري "لم يتم تعديل النص الذي طرح سابقا، ما عدا اضافة بعض المستجدات".
وهددت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لمنع صدور اي قرار بهذا المعنى، تدعمها في ذلك البرازيل والهند وجنوب افريقيا. وتعارض هذه الدول حتى صدور بيان يدين سوريا عن مجلس الامن.
واكد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه لن يستدعي سفيره في دمشق رغم دعوة اطلقتها ايطاليا في هذا الاتجاه وطبقتها، بينما اعلنت فرنسا انه ليس هناك خيار عسكري لوقف دمشق عن قمع المحتجين.
واعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان استدعاء سفيرها في سوريا للتشاور بسبب "القمع الفظيع للسكان المدنيين".
وفي المقابل، قال مايكل مان الناطق باسم وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان سفير الاتحاد" سيبقى في دمشق لمتابعة الوضع".
ووسع الاتحاد الاوروبي عقوباته لتشمل خمسة مسؤولين سوريين هم وزير الدفاع السوري اللواء علي حبيب ورئيس الامن العسكري في حماة محمد مفلح والعميد توفيق يونس رئيس فرع الامن الداخلي ومحمد مخلوف المعروف بابو رامي خال الرئيس السوري بشار الاسد وايمن جابر المرتبط بالشقيق الاصغر للرئيس السوري ماهر الاسد في اطار "ميليشيا الشبيحة" الموالية للنظام.
وتنص العقوبات الاوروبية على حرمانهم من تاشيرات دخول وتجميد اصولهم.
وعلى صعيد حصيلة القمع في سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد القتلى منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس "ارتفع الى 1992 قتيلا من بينهم 1618 شهيدا مدنيا موثقين بالقوائم لدى المرصد السوري لحقوق الانسان و374 شهيدا من الجيش وقوى الامن الداخلي". واضاف ان هناك كذلك 3 الاف مفقود ونحو 12 الف معقتل.
ورغم حملات القمع، استمرت الاحتجاجات التي قال المرصد ان قوات الامن "قمعتها بالقوة مطلقة الرصاص الحي على المتظاهرين بالقرب من المساجد".
وتخشى السلطات من ان تشكل صلاة التراويح مناسبة لانطلاق التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية خلال شهر رمضان، بعد ان دعا ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية" على فيسبوك الى التظاهر خلال شهر رمضان. وقالوا "موعدنا كل ليلة بعد التراويح، مظاهرات الرد" مشيرين الى ان "سوريا تنزف".
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى انتشار كثيف للدبابات الثلاثاء على الطريق بين حمص وبلدة الرستن المجاورة، حيث قال سكان انهم يخشون من عملية مداهمة.
ولكن انتشار الدبابات لم يحل دون تشكيل تظاهرات بعد صلاة التراويح مساء الثلاثاء في حي الخالدية في مدينة حمص، حيث سمع اطلاق نار كثيف لتفريق التظاهرة، كما قال المرصد لفرانس برس.
واضاف ان تظاهرة كبيرة نظمت في بلدة الحولة على بعد 20 كلم من حمص، وكذلك في قرى الغوطة والحمرا وطير نعلة والرستن المجاورة لها.
كما نظمت تظاهرة في اللاذقية بعد صلاة التراويح، حيث سمعت اصوات انفجارات واطلاق نار كثيف. وفي منطقة بانياس الساحلية، نظمت تظاهرات في قريبة المرقب والبيضا تخللها اطلاق نار كثيف، وفق المصدر نفسه.
و قال نشطاء ان خمسة اشخاص لقوا حتفهم في مدينة حماة وسط سورية اليوم الثلاثاء في الوقت الذي سعت فيه القوات الحكومية لاحكام قبضتها على المدينة. وأفاد موقع لجان التنسيق المحلية السورية، التي تعمل على توثيق الاحتجاجات التي تشهدها سورية، عبر موقعها الإلكتروني إن خمسة أشخاص قتلوا جراء قصف القوات للعديد من أحياء المدينة
كما قالت الجماعة إن القناصة تمركزوا فوق أسطح المنازل في جميع انحاء حماة وأن السكان يخشون من اتساع رقعة انتشار القوات في المدينة في وقت لاحق اليوم. وقتل مالايقل عن 24 سوريا أمس الاثنين في آخر حملة أمنية تشنها القوات الحكومية ضد المتظاهرين المنادين بالديمقراطية. ولجأت القوات لاستخدام العنف لتفريق مظاهرة حاشدة بعد الإفطار مساء أمس..
ويدعو المتظاهرون لتنفيذ إصلاحات منذ منتصف آذار/مارس وتعهدوا بتنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة في كل ليلة من ليالي شهر رمضان.
وتقول الجماعات الحقوقية المحلية إن أكثر من 1500 مدني و350 من عناصر الجيش والأمن لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات.
ويصعب التحقق من تلك التقارير من مصادر مستقلة حيث تحظر السلطات السورية على وسائل الإعلام الأجنبية والجماعات الحقوقية الدولية دخول أراضيها.
في الوقت نفسه ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن المئات من المسلحين الملثمين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية استهدفوا مقر " القصر العدلي" أمس وأضرموا النيران فى بعض أقسامه.
ونقلت (سانا)عن محمد عباس نقيب المحامين في محافظة حماة قوله إنه "لوحظ بعد ظهر أمس أعمدة دخان أسود كثيفة تتصاعد من مقر القصر العدلي وتم التأكد من وقوع حريق ضخم في عدة أقسام من القصر حيث تم إبلاغ الجهات المختصة بالمحافظة للسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى أقسام أخرى وإنقاذ محتوياته من السنة اللهب".
وأضافت (سانا) إن المجموعات المسلحة اعتدت على حراس القصر العدلي الواقع في منطقة الشريعة ومن ثم دخلت إلى المقر وخربت جزءاً كبيراً من محتوياته وقامت بإضرام نيران في عدد من أقسامه.
كما نقل التلفزيون السوري الرسمي صورا لمن قالت التقارير إنهم متظاهرون يحملون بنادق آلية وسيوفا ويسيرون في شوارع حماة.
وتلقي الحكومة السورية المسئولية عن تلك الاضطرابات على عاتق العصابات المسلحة التي تقول إنها تتلقى تمويلا ودعما من الغرب وبعض الدول العربية.
وقال "منذ بداية الازمة، اصدرت العديد من التصريحات، وتحدثت الى الرئيس الاسد مرارا، وعبرت عن رغبتي في ان يكون صريحا في تعاطيه السلمي مع هذه المشكلات".
واضاف بان كي مون ان اعمال القمع التي شهدتها سوريا خلال الايام الماضية "غير مقبولة بتاتا"، واعتبر ان الرئيس الاسد ينبغي ان "يعي انه مسؤول امام القانون الدولي".
وفي حماة، وسط سوريا، قتل الثلاثاء شقيقان في انفجار قذيفة صاروخية اصابت سيارتهما، في حين قتل مدني ثالث برصاص قناص، كما قال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان، رامي عبد الرحمن. وفي بلدة الكسوة في ريف دمشق، فارق رجل الحياة مساء الثلاثاء نتيجة اصابته بنوبة قلبية اثر اقتحام قوى الامن لمنزله، كما افاد عبد الرحمن.
واقتحم الجيش السوري ترافقه قوات الامن الاحد مدينة حماة على بعد 210 كلم شمال دمشق ونفذ عملية دامية اسفرت عن مقتل مائة شخص يوم الاحد وحده، كما قتل فيها اربعة اشخاص الاثنين. واكد ناشط في المدينة ان الدبابات قصفت احياء سكنية مساء الاثنين.
وشهدت حماة تظاهرات كثيفة مناهضة للنظام خلال الاسابيع الماضية. وتشكل المدينة رمزا للاحتجاج على النظام منذ ان شهدت عملية قمع دامية استهدفت الاخوان المسلمين وراح ضحيتها 20 الف قتيل في 1982.
ياتي ذلك فيما اعلنت السلطات السورية ان "مخربين" احرقوا القصر العدلي في حماة الاثنين. وكانت اكدت الاثنين ان الجيش يواصل مهمته في المدينة، وتحدثت عن مواجهات كبيرة مع مجموعات منظمة تستخدم اسلحة متطورة. وارتفعت حصيلة الاثنين الى 25 قتيلا في انحاء البلاد مع وفاة جريح اصيب في حمص، كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان. وقضى 11 من القتلى خلال مواجهات بعد صلاة التراويح.
وعقد مجلس الامن الدولي الثلاثاء جلسة جديدة لمناقشة الوضع في سوريا، بعد جلسة طارئة الاثنين لم تسفر عن نتيجة. وقال دبلوماسيون انه من غير المرجح ان يتم استصدار قرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية بسبب الخلافات بين اعضاء المجلس. ووزعت الدول الاوروبية مشروع قرار جديد لكن الدبلوماسيين الهنود والروس قالوا انه لا يختلف عن النص السابق الذي رفضوه قبل شهرين.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "هذا ليس بجديد". وقال السفير الهندي هاردين سنغ بوري "لم يتم تعديل النص الذي طرح سابقا، ما عدا اضافة بعض المستجدات".
وهددت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لمنع صدور اي قرار بهذا المعنى، تدعمها في ذلك البرازيل والهند وجنوب افريقيا. وتعارض هذه الدول حتى صدور بيان يدين سوريا عن مجلس الامن.
واكد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه لن يستدعي سفيره في دمشق رغم دعوة اطلقتها ايطاليا في هذا الاتجاه وطبقتها، بينما اعلنت فرنسا انه ليس هناك خيار عسكري لوقف دمشق عن قمع المحتجين.
واعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان استدعاء سفيرها في سوريا للتشاور بسبب "القمع الفظيع للسكان المدنيين".
وفي المقابل، قال مايكل مان الناطق باسم وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان سفير الاتحاد" سيبقى في دمشق لمتابعة الوضع".
ووسع الاتحاد الاوروبي عقوباته لتشمل خمسة مسؤولين سوريين هم وزير الدفاع السوري اللواء علي حبيب ورئيس الامن العسكري في حماة محمد مفلح والعميد توفيق يونس رئيس فرع الامن الداخلي ومحمد مخلوف المعروف بابو رامي خال الرئيس السوري بشار الاسد وايمن جابر المرتبط بالشقيق الاصغر للرئيس السوري ماهر الاسد في اطار "ميليشيا الشبيحة" الموالية للنظام.
وتنص العقوبات الاوروبية على حرمانهم من تاشيرات دخول وتجميد اصولهم.
وعلى صعيد حصيلة القمع في سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد القتلى منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 اذار/مارس "ارتفع الى 1992 قتيلا من بينهم 1618 شهيدا مدنيا موثقين بالقوائم لدى المرصد السوري لحقوق الانسان و374 شهيدا من الجيش وقوى الامن الداخلي". واضاف ان هناك كذلك 3 الاف مفقود ونحو 12 الف معقتل.
ورغم حملات القمع، استمرت الاحتجاجات التي قال المرصد ان قوات الامن "قمعتها بالقوة مطلقة الرصاص الحي على المتظاهرين بالقرب من المساجد".
وتخشى السلطات من ان تشكل صلاة التراويح مناسبة لانطلاق التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية خلال شهر رمضان، بعد ان دعا ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية" على فيسبوك الى التظاهر خلال شهر رمضان. وقالوا "موعدنا كل ليلة بعد التراويح، مظاهرات الرد" مشيرين الى ان "سوريا تنزف".
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى انتشار كثيف للدبابات الثلاثاء على الطريق بين حمص وبلدة الرستن المجاورة، حيث قال سكان انهم يخشون من عملية مداهمة.
ولكن انتشار الدبابات لم يحل دون تشكيل تظاهرات بعد صلاة التراويح مساء الثلاثاء في حي الخالدية في مدينة حمص، حيث سمع اطلاق نار كثيف لتفريق التظاهرة، كما قال المرصد لفرانس برس.
واضاف ان تظاهرة كبيرة نظمت في بلدة الحولة على بعد 20 كلم من حمص، وكذلك في قرى الغوطة والحمرا وطير نعلة والرستن المجاورة لها.
كما نظمت تظاهرة في اللاذقية بعد صلاة التراويح، حيث سمعت اصوات انفجارات واطلاق نار كثيف. وفي منطقة بانياس الساحلية، نظمت تظاهرات في قريبة المرقب والبيضا تخللها اطلاق نار كثيف، وفق المصدر نفسه.
و قال نشطاء ان خمسة اشخاص لقوا حتفهم في مدينة حماة وسط سورية اليوم الثلاثاء في الوقت الذي سعت فيه القوات الحكومية لاحكام قبضتها على المدينة. وأفاد موقع لجان التنسيق المحلية السورية، التي تعمل على توثيق الاحتجاجات التي تشهدها سورية، عبر موقعها الإلكتروني إن خمسة أشخاص قتلوا جراء قصف القوات للعديد من أحياء المدينة
كما قالت الجماعة إن القناصة تمركزوا فوق أسطح المنازل في جميع انحاء حماة وأن السكان يخشون من اتساع رقعة انتشار القوات في المدينة في وقت لاحق اليوم. وقتل مالايقل عن 24 سوريا أمس الاثنين في آخر حملة أمنية تشنها القوات الحكومية ضد المتظاهرين المنادين بالديمقراطية. ولجأت القوات لاستخدام العنف لتفريق مظاهرة حاشدة بعد الإفطار مساء أمس..
ويدعو المتظاهرون لتنفيذ إصلاحات منذ منتصف آذار/مارس وتعهدوا بتنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة في كل ليلة من ليالي شهر رمضان.
وتقول الجماعات الحقوقية المحلية إن أكثر من 1500 مدني و350 من عناصر الجيش والأمن لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات.
ويصعب التحقق من تلك التقارير من مصادر مستقلة حيث تحظر السلطات السورية على وسائل الإعلام الأجنبية والجماعات الحقوقية الدولية دخول أراضيها.
في الوقت نفسه ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن المئات من المسلحين الملثمين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية استهدفوا مقر " القصر العدلي" أمس وأضرموا النيران فى بعض أقسامه.
ونقلت (سانا)عن محمد عباس نقيب المحامين في محافظة حماة قوله إنه "لوحظ بعد ظهر أمس أعمدة دخان أسود كثيفة تتصاعد من مقر القصر العدلي وتم التأكد من وقوع حريق ضخم في عدة أقسام من القصر حيث تم إبلاغ الجهات المختصة بالمحافظة للسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى أقسام أخرى وإنقاذ محتوياته من السنة اللهب".
وأضافت (سانا) إن المجموعات المسلحة اعتدت على حراس القصر العدلي الواقع في منطقة الشريعة ومن ثم دخلت إلى المقر وخربت جزءاً كبيراً من محتوياته وقامت بإضرام نيران في عدد من أقسامه.
كما نقل التلفزيون السوري الرسمي صورا لمن قالت التقارير إنهم متظاهرون يحملون بنادق آلية وسيوفا ويسيرون في شوارع حماة.
وتلقي الحكومة السورية المسئولية عن تلك الاضطرابات على عاتق العصابات المسلحة التي تقول إنها تتلقى تمويلا ودعما من الغرب وبعض الدول العربية.