نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


دراسة : هل تجلب وسائل التواصل الاجتماعي " التعاسة" فعلا




دقائق على فيسبوك او تويتر يمكن ان تجعلك تعيسا هذا ما افادت به دراسة حديثة قامت بها جامعة إسيكس البريطانية فقد اوضحت دراسة جديدة أن قضاء دقائق على وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون كافيا لجعلك مكتئبا.


  ويرى الأشخاص الذين يتصفحون "تويتر" أو يشاهدون مقاطع فيديو على "يوتيوب" أن مزاجهم يتدهور بسرعة عندما يعثرون على الأخبار السيئة

وزعم المشاركون في الدراسة أن هذا يمكن أن يحدث في غضون دقيقتين إلى أربع دقائق فقط، ولكن إذا بحث الناس بدلا من ذلك عن المشاركات التي تسلط الضوء على أفعال التعاطف، فمن غير المرجح أن يكونوا في حالة مزاجية سيئة.
ووجد الخبراء في جامعة إسيكس أن الأشخاص الذين شاهدوا أخبارا غير سارة  متعلقة بـ"كوفيد-19" على وسائل التواصل الاجتماعي، يعانون من انخفاض "فوري وكبير" في السعادة.
وأوضح فريق البحث، بقيادة عالمة النفس الدكتورة كاثرين بوكانان: "حتى بضع دقائق من التعرض للأخبار المتعلقة بكوفيد على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضر بالحالة المزاجية للشخص. ومن الأفضل لنا جميعا أن نكون على دراية بهذه العواقب وأن نفكر في الموازنة بين التصفح السيء مع بعض التصفح الإيجابي".
واستجوبت الدراسة، التي نُشرت في مجلة  " بلس - ون - زائد ١" نحو 1000 شخص حول شعورهم بعد قراءة أو مشاهدة أخبار عن "كوفيد-19" على وسائل التواصل الاجتماعي. ا
ووجدوا أن الحصول على معلومات من "تويتر" أو "يوتيوب" مرتبط بانخفاض الإيجابية وجعل الناس يشعرون بتفاؤل أقل.
وكانت هذه النتائج صحيحة حتى عندما بدأ المشاركون في الدراسة بتصفح شيء مختلف ولكنهم صادفوا قصصا سلبية عن طريق الخطأ.
وأشار الباحثون: "توضح الدراسة أن ما لا يزيد عن دقيقتين من التعرض لأخبار سلبية حول كوفيد-19 يمكن أن يكون له عواقب سلبية. ونظرا لأن العديد من الأشخاص يقضون ما بين خمسة إلى عشرة أضعاف مقدار الوقت في التفاعل مع الأخبار المتعلقة بكوفيد-19 كل يوم، فمن المحتمل أن يقدم هذا تقديرا متحفظا للآثار العاطفية".
 

ذا صن البريطانية - جامعة ايسيكس
الخميس 14 أكتوبر 2021