
مسيرة الحرية لغزة التي تأتي بعد عام على العدوان الاسرائيلي
وناشد المنظمون الرئيس المصري في رسالة مفتوحة اليه ان يسمح بمرور المسيرة عبر الاراضي المصرية مؤكدين انهم "ياملون في تلقي رد ايجابي منه".
وقالوا في رسالتهم "اننا دعاة سلام ولم نأت الى مصر لخلق مشاكل او التسبب في نزاعات بل على العكس اتينا لاننا نؤمن ان كل الشعوب بما في ذلك الفلسطينيون في غزة من حقهم الحصول على الموارد بشكل كريم".
وتابعوا "لقد تجمعنا في مصر لاننا مقتنعون انك سترحب وتدعم هدفنا النبيل وستساعدنا في الوصول الى غزة عبر اراضي بلادكم".
وقالت الناشطة الاميركية ان رايت في مؤتمر صحفي "اننا جمعنا عشرات الالاف من الدولارات لشراء ملابس شتوية وادوات مدرسية واجهزة كمبيوتر محمولة لمدارس غزة".
واضافت "نأمل ان يستمع الينا الرئيس مبارك ونأمل ان يلمس هدف هذه المسيرة الانساني وترا في قلب السيدة زوجته سوزان التي تدير منظمة للسلام وان تطلب من زوجها السماح لهذه المسيرة بالمرور".
واكدت "اننا لن نقوم بأي انشطة سياسية داخل الاراضي المصرية فهدفنا انساني وهو ان ياتي اكبر عدد من الناس من مختلف انحاء العالم ليروا بانفسهم معاناة اهل غزة وليصفوا بعد ذلك ما رأوه لمواطنيهم".
وشدد على ان "المسؤولية في حصار غزة تقع اولا على اسرائيل لانها هي التي فرضت الحصار" على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه في العام 2007.
واوضحت رايت لوكالة فرانس برس ان المسيرة كان يفترض ان تنطلق من القاهرة في اتجاه غزة بعد غد الاثنين ولكن "الشركة التي كانت ستؤجر لنا الحافلات لم تحصل على تصريح من الجهات الرسمية المسؤولة لتأجير الحافلات لنا وبالتالي ليس لدينا حتى الان وسيلة انتقال".
واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي لوكالة فرانس برس ان مصر ما زالت ترفض مرور هذه المسيرة الى قطاع غزة.
وقال ان "الموقف المصري لم يتغير".
وكانت وزارة الخارجية المصرية اصدرت بيانا اكدت فيه رفضها السماح بهذه المسيرة التي تنظم بمناسبة مرور عام على الحرب الاسرائيلية على القطاع بعبور اراضيها.
واكد البيان ان السلطات المصرية لاحظت محاولة بعض ممثلي المنظمات المشاركة التهرب من استيفاء الخطوات والاوراق المطلوبة فضلا عن وجود خلافات وتضارب في المواقف بين القائمين على المنظمات المختلفة وبالتالي فانها لا تستطيع التعاون معها
وقالوا في رسالتهم "اننا دعاة سلام ولم نأت الى مصر لخلق مشاكل او التسبب في نزاعات بل على العكس اتينا لاننا نؤمن ان كل الشعوب بما في ذلك الفلسطينيون في غزة من حقهم الحصول على الموارد بشكل كريم".
وتابعوا "لقد تجمعنا في مصر لاننا مقتنعون انك سترحب وتدعم هدفنا النبيل وستساعدنا في الوصول الى غزة عبر اراضي بلادكم".
وقالت الناشطة الاميركية ان رايت في مؤتمر صحفي "اننا جمعنا عشرات الالاف من الدولارات لشراء ملابس شتوية وادوات مدرسية واجهزة كمبيوتر محمولة لمدارس غزة".
واضافت "نأمل ان يستمع الينا الرئيس مبارك ونأمل ان يلمس هدف هذه المسيرة الانساني وترا في قلب السيدة زوجته سوزان التي تدير منظمة للسلام وان تطلب من زوجها السماح لهذه المسيرة بالمرور".
واكدت "اننا لن نقوم بأي انشطة سياسية داخل الاراضي المصرية فهدفنا انساني وهو ان ياتي اكبر عدد من الناس من مختلف انحاء العالم ليروا بانفسهم معاناة اهل غزة وليصفوا بعد ذلك ما رأوه لمواطنيهم".
وشدد على ان "المسؤولية في حصار غزة تقع اولا على اسرائيل لانها هي التي فرضت الحصار" على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه في العام 2007.
واوضحت رايت لوكالة فرانس برس ان المسيرة كان يفترض ان تنطلق من القاهرة في اتجاه غزة بعد غد الاثنين ولكن "الشركة التي كانت ستؤجر لنا الحافلات لم تحصل على تصريح من الجهات الرسمية المسؤولة لتأجير الحافلات لنا وبالتالي ليس لدينا حتى الان وسيلة انتقال".
واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي لوكالة فرانس برس ان مصر ما زالت ترفض مرور هذه المسيرة الى قطاع غزة.
وقال ان "الموقف المصري لم يتغير".
وكانت وزارة الخارجية المصرية اصدرت بيانا اكدت فيه رفضها السماح بهذه المسيرة التي تنظم بمناسبة مرور عام على الحرب الاسرائيلية على القطاع بعبور اراضيها.
واكد البيان ان السلطات المصرية لاحظت محاولة بعض ممثلي المنظمات المشاركة التهرب من استيفاء الخطوات والاوراق المطلوبة فضلا عن وجود خلافات وتضارب في المواقف بين القائمين على المنظمات المختلفة وبالتالي فانها لا تستطيع التعاون معها