
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر ان كلينتون وخلال مكالمة هاتفية مع نظيرها التركي تطرقت الى الوضع في سوريا والى نداءات المجتمع الدولي المطالبة بوقف القمع العسكري ضد المتظاهرين المناهضين للرئيس بشار الاسد.
واضاف ان "الوزيرة كلينتون ناقشت الموقف الاميركي القائل بان على سوريا ان تعيد فورا جنودها الى ثكناتهم وان تطلق سراح جميع المعتقلين".
وتابع "لقد طلبت من وزير الخارجية ايصال هذه الرسائل الى الحكومة السورية. لقد كررت ايضا الدعم الاميركي لعملية تحول ديموقراطي في سوريا".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعلن السبت ان صبر تركيا "نفد" ازاء استمرار نظام الرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الدموي للمتظاهرين ولذلك سيزور وزير خارجيته احمد داود اوغلو دمشق الثلاثاء لينقل اليها "بحزم رسائل" بهذا المعنى.
ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في 15 اذار/مارس قتل اكثر من 1600 مدني واعتقل اكثر من 12 الفا بحسب منظمات حقوقية.
والاحد قتلت القوات السورية 54 مدنيا بينهم طفل خلال عمليات عسكرية جرى ابرزها في دير الزور (شرق) وريف حمص (وسط)، وكانت حصة الاسد منها لدير الزور مع 42 قتيلا، بحسب ناشطين.
و في رد الفعل السوري صرحت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية اليوم الاحد بانه إذا كان وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو سينقل رسالة حازمة ، فانه سيستمع إلي كلام اكثر حزما عن موقف بلاده ازاء الوضع في سورية.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" اليوم الاحد عن بثينة قولها "انه إذا كان أوغلو قادماً إلى سورية لينقل رسالة حازمة فإنه سيسمع كلاماً أكثر حزماً بالنسبة للموقف التركي الذى لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة".
وقالت إذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسالة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة فإن سورية قد رحبت دائماً بالتشاور مع الأصدقاء ولكنها رفضت رفضاً قاطعاً طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت أمس عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله " إنه سيرسل وزير خارجيته إلى سورية بعد غد الثلاثاء لينقل رسائلنا بطريقة حازمة".
وأضاف أردوغان"اننا لا نعتبر سورية مشكلة خارجية بل أنها مشكلتنا الداخلية لأنه يجمعنا معها حدود يصل طولها إلى 850 كيلو متراً وروابط تاريخية وثقافية وعائلية".
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 1650مدنيا لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي، إضافة إلى نحو 350 من قوات الجيش والأمن الداخلي.
واضاف ان "الوزيرة كلينتون ناقشت الموقف الاميركي القائل بان على سوريا ان تعيد فورا جنودها الى ثكناتهم وان تطلق سراح جميع المعتقلين".
وتابع "لقد طلبت من وزير الخارجية ايصال هذه الرسائل الى الحكومة السورية. لقد كررت ايضا الدعم الاميركي لعملية تحول ديموقراطي في سوريا".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعلن السبت ان صبر تركيا "نفد" ازاء استمرار نظام الرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الدموي للمتظاهرين ولذلك سيزور وزير خارجيته احمد داود اوغلو دمشق الثلاثاء لينقل اليها "بحزم رسائل" بهذا المعنى.
ومنذ بداية حركة الاحتجاج في سوريا في 15 اذار/مارس قتل اكثر من 1600 مدني واعتقل اكثر من 12 الفا بحسب منظمات حقوقية.
والاحد قتلت القوات السورية 54 مدنيا بينهم طفل خلال عمليات عسكرية جرى ابرزها في دير الزور (شرق) وريف حمص (وسط)، وكانت حصة الاسد منها لدير الزور مع 42 قتيلا، بحسب ناشطين.
و في رد الفعل السوري صرحت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية اليوم الاحد بانه إذا كان وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو سينقل رسالة حازمة ، فانه سيستمع إلي كلام اكثر حزما عن موقف بلاده ازاء الوضع في سورية.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" اليوم الاحد عن بثينة قولها "انه إذا كان أوغلو قادماً إلى سورية لينقل رسالة حازمة فإنه سيسمع كلاماً أكثر حزماً بالنسبة للموقف التركي الذى لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة".
وقالت إذا كانت الحكومة التركية لا تعتبر موضوع سورية مسالة خارجية نتيجة روابط القربى والتاريخ والثقافة فإن سورية قد رحبت دائماً بالتشاور مع الأصدقاء ولكنها رفضت رفضاً قاطعاً طوال تاريخها محاولات التدخل بشؤونها الداخلية من أي قوى إقليمية أو دولية كانت.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت أمس عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله " إنه سيرسل وزير خارجيته إلى سورية بعد غد الثلاثاء لينقل رسائلنا بطريقة حازمة".
وأضاف أردوغان"اننا لا نعتبر سورية مشكلة خارجية بل أنها مشكلتنا الداخلية لأنه يجمعنا معها حدود يصل طولها إلى 850 كيلو متراً وروابط تاريخية وثقافية وعائلية".
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 1650مدنيا لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي، إضافة إلى نحو 350 من قوات الجيش والأمن الداخلي.