
وقال ان "اكثر من عشرة آلاف شخص شاركوا في هذه التظاهرة" التي استمرت لمدة نصف ساعة قبل قيام قوات الامن باطلاق النار لتفريقها.
من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري ان رجلين "من عناصر قوات حفظ النظام" قتلا "برصاص مسلحين" في دوما.
وفي مدينة حلب افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط ثلاثة قتلى في الصاخور "لدى تفريق قوات الامن السورية للمتظاهرين بالقوة" وعن وجود جريح في "حالة حرجة".
وقال ناشط من حماة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان قوات الامن قامت باطلاق النار على متظاهرين حاولوا الخروج من عدة مساجد بعد صلاة الجمعة واشار الى "وقوع شهيد وثلاثة جرحى على الاقل" بالقرب من مسجد التوحيد الواقع على الطريق المؤدية الى مدينة حلب.
وفي مدينة حمص قتل مواطن "قرب مسجد العدوية برصاص قناصة" بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما سقط قتيل في ال 33 من العمر واصيب العشرات بجروح بنيران قوات الامن في دير الزور شرق البلاد، بحسب ناشط في المدينة. واكد الناشط ان قوات الامن قامت ايضا باعتقال "عشرات الشبان".
وقتل شخص صباح الجمعة في مدينة سقبا بريف دمشق كما قتلت امراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب شمال غرب البلاد، بحسب ناشطين.
وكان ناشطون حقوقيون تحدثوا عن تظاهرات جرت في عدد من المدن السورية خصوصا في حمص وحماة واللاذقية وريف دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "تظاهرات خرجت في حماة من مساجد الصحابة وعثمان بن عفان وحمزة في منطقة طريق حلب واتجهت إلى شارع مدرسة عثمان الجوراني وتعرضت لاطلاق رصاص كثيف من قبل عناصر الامن المتمركزين في المدرسة".
واضاف المرصد ان "تظاهرة ضمت حوالى ثمانية آلاف شخص جرت في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية هتفوا للمدن المحاصرة". واضاف ان بين الهتافات "هي ياالله.. ما بنركع الا لله".
كما تحدث عن تظاهرة في الزبداني (ريف دمشق). وقال ان "اعدادا كبيرة من الجيش والامن حاصروا الطرق المؤدية الى مسجد الجسر الكبير فخرجت تظاهرة من باب الجامع تهتف لاسقاط النظام ونصرة المدن المحاصرة".
واضاف ان التظاهرة "لم تستطع السير ابعد من ساحة الجسر عند باب الجامع بسبب تقدم قوات الجيش باتجاههم بكثافة مما ادى الى فض التظاهرة". واشار الى "انباء عن حدوث اعتقالات" في المدينة نفسها.
وقامت قوات الامن السورية باعتقال الكاتب والشاعر عبد الرحمن عمار (68 عاما) في بلدة القصير في منطقة حمص للضغط على ابنه الناشط المعروف لتسليم نفسه.
وكانت الانباء الاولى قد اشارت الى قتل احد عشر على الاقل الجمعة بنيران قوات الامن السورية في عدة مدن في البلاد حيث تضاهر الالاف مجددا ضد نظام الرئيس بشار الاسد، حسبما افاد ناشطون حقوقيون. و قد قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص اليوم الجمعة قبيل خروج احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في كافة أرجاء سورية، فيما شن الجيش هجمات دامية على عدد من مناطق الاضطرابات الرئيسية. وقال نشطاء يقيمون في لبنان إن ثلاثة أشخاص قتلوا على يد قوات الأمن، في حي البيضا بمدينة حمص وسط سورية. وقال ناشط من حماة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان قوات الامن قامت باطلاق النار على متظاهرين حاولوا الخروج من عدة مساجد بعد صلاة الجمعة
واشار الى "وقوع شهيد وثلاثة جرحى على الاقل" بالقرب من مسجد التوحيد الواقع على الطريق المؤدية الى مدينة حلب. وفي مدينة حمص قتل مواطن "قرب مسجد العدوية برصاص قناصة" بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب المصدر نفسه قتل مواطنان اخران وجرح ثلاثة اخرون في مدينة دوما في ريف دمشق لدى قيام قوات الامن باطلاق النار لتفريق "تظاهرة حاشدة خرجت في المدينة".
الا ان التلفزيون الرسمي السوري اكد ان الرجلين "من عناصر قوات حفظ النظام" وانهما قتلا "برصاص مسلحين".
كما سقط قتيل اخر وهو شاب في ال 33 من العمر واصيب العشرات بجروح بنيران قوات الامن في دير الزور في شرقي البلاد، بحسب ناشط في المدينة. واكد الناشط ان قوات الامن قامت ايضا باعتقال "عشرات الشبان". وكان قتيلان اخران سقطا صباح الجمعة بنيران القوات السورية احدهم في مدينة سقبا بريف دمشق وامراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب شمال غرب البلاد، بحسب ناشطين.
وتظاهر الاف السوريين ضد النظام السوري في عدة مدن بعد صلاة الجمعة التي اطلق عليها الناشطون جمعة "لن نركع".
ونقلت محطة "الجزيرة" الإخبارية عن شهود أن شخصين لقيا حتفهما على يد قوات الأمن السورية في إدلب، قرب الحدود التركية اليوم الجمعة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن رجلا قتل في ضاحية سقبا بدمشق فجر اليوم أثناء محاولته الفرار من حملات التفتيش والمداهمة التي تقوم بها قوات الجيش والأمن الداخلي.
"لن نركع إلا لله" هو العنوان الذي اختاره النشطاء لمسيراتهم اليوم للتأكيد على أن الأشهر الخمسة الماضية من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد كانت بهدف الدفاع عن "كرامة سورية وحريتها".
كثف المتظاهرون الداعون إلى الديمقراطية مسيراتهم الاحتجاجية ،منذ بداية شهر رمضان مطلع آب/أغسطس الجاري، رغم حملة القمع الوحشية التي يشنها الجيش وقوات الأمن. كان حوالي 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات شنها الجيش السوري أمس الخميس في العديد من المدن السورية، بحسب نشطاء. وقال اتحاد اللجان التنسيقية المحلية للثورة السورية، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أربعون آخرون في مدينة القصير، في محافظة حمص وسط البلاد.
كما ذكر الموقع الإلكتروني للاتحاد أن ضحايا سقطوا في مناطق أخرى من حمص وفي مدينتي اللاذقية الساحلية ودير الزور شمال شرقي سورية.
وتقول السلطات السورية إن حملتها تستهدف الجماعات المسلحة المشاركة في "مؤامرة أجنبية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن الأحداث التي تشهدها سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي أسفرت عن سقوط 1727 قتيلا مدنيا و406 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد عن السلطة في منتصف آذار/مارس الماضي.
غير أنه يصعب التحقق من هذه التقارير من مصدر مستقل ، نظرا لأن السلطات السورية تمنع معظم ممثلي وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.
و قد دعا نشطاء سوريون لمسيرات احتجاجية ضخمة اليوم الجمعة فيما شن الجيش هجمات دامية على عدد من مناطق الاضطرابات الرئيسية. "لن نركع إلا لله" هو العنوان الذي اختاره النشطاء لمسيراتهم اليوم للتأكيد على أن الأشهر الخمسة الماضية من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد كانت بغية الدفاع عن "كرامة سورية وحريتها".
كثف المتظاهرون الداعون الى الديمقراطية مسيراتهم الاحتجاجية ،منذ بداية شهر رمضان مطلع آب/أغسطس الجاري، رغم حملة القمع الوحشية التي يشنها الجيش وقوات الأمن. ونقلت محطة "الجزيرة" الإخبارية عن شهود ان شخصين لقيا حتفهما على يد قوات الأمن السورية في إدلب، قرب الحدود التركية اليوم الجمعة. كان حوالي 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات شنها الجيش السوري أمس الخميس في العديد من المدن السورية، بحسب نشطاء. وقال اتحاد اللجان التنسيقية المحلية للثورة السورية، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب اربعون آخرون في مدينة حمص، وسط البلاد.
كما ذكر الموقع الإلكتروني للاتحاد أن ضحايا سقطوا في مناطق أخرى من حمص وفي مدينتي اللاذقية ودير الزور شمال شرقي سورية. وتقول السلطات السورية إن حملتها تستهدف الجماعات المسلحة المشاركة في "مؤامرة اجنبية". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن الأحداث التي تشهدها سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي أسفرت عن سقوط 1727 قتيلا مدنيا و406 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد عن السلطة في منتصف آذار/مارس الماضي.
غير أنه يصعب التحقق من هذه التقارير من مصدر مستقل ، نظرا لأن السلطات السورية تمنع معظم ممثلي وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.
من جهته، قال التلفزيون الرسمي السوري ان رجلين "من عناصر قوات حفظ النظام" قتلا "برصاص مسلحين" في دوما.
وفي مدينة حلب افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط ثلاثة قتلى في الصاخور "لدى تفريق قوات الامن السورية للمتظاهرين بالقوة" وعن وجود جريح في "حالة حرجة".
وقال ناشط من حماة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان قوات الامن قامت باطلاق النار على متظاهرين حاولوا الخروج من عدة مساجد بعد صلاة الجمعة واشار الى "وقوع شهيد وثلاثة جرحى على الاقل" بالقرب من مسجد التوحيد الواقع على الطريق المؤدية الى مدينة حلب.
وفي مدينة حمص قتل مواطن "قرب مسجد العدوية برصاص قناصة" بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما سقط قتيل في ال 33 من العمر واصيب العشرات بجروح بنيران قوات الامن في دير الزور شرق البلاد، بحسب ناشط في المدينة. واكد الناشط ان قوات الامن قامت ايضا باعتقال "عشرات الشبان".
وقتل شخص صباح الجمعة في مدينة سقبا بريف دمشق كما قتلت امراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب شمال غرب البلاد، بحسب ناشطين.
وكان ناشطون حقوقيون تحدثوا عن تظاهرات جرت في عدد من المدن السورية خصوصا في حمص وحماة واللاذقية وريف دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "تظاهرات خرجت في حماة من مساجد الصحابة وعثمان بن عفان وحمزة في منطقة طريق حلب واتجهت إلى شارع مدرسة عثمان الجوراني وتعرضت لاطلاق رصاص كثيف من قبل عناصر الامن المتمركزين في المدرسة".
واضاف المرصد ان "تظاهرة ضمت حوالى ثمانية آلاف شخص جرت في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية هتفوا للمدن المحاصرة". واضاف ان بين الهتافات "هي ياالله.. ما بنركع الا لله".
كما تحدث عن تظاهرة في الزبداني (ريف دمشق). وقال ان "اعدادا كبيرة من الجيش والامن حاصروا الطرق المؤدية الى مسجد الجسر الكبير فخرجت تظاهرة من باب الجامع تهتف لاسقاط النظام ونصرة المدن المحاصرة".
واضاف ان التظاهرة "لم تستطع السير ابعد من ساحة الجسر عند باب الجامع بسبب تقدم قوات الجيش باتجاههم بكثافة مما ادى الى فض التظاهرة". واشار الى "انباء عن حدوث اعتقالات" في المدينة نفسها.
وقامت قوات الامن السورية باعتقال الكاتب والشاعر عبد الرحمن عمار (68 عاما) في بلدة القصير في منطقة حمص للضغط على ابنه الناشط المعروف لتسليم نفسه.
وكانت الانباء الاولى قد اشارت الى قتل احد عشر على الاقل الجمعة بنيران قوات الامن السورية في عدة مدن في البلاد حيث تضاهر الالاف مجددا ضد نظام الرئيس بشار الاسد، حسبما افاد ناشطون حقوقيون. و قد قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص اليوم الجمعة قبيل خروج احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في كافة أرجاء سورية، فيما شن الجيش هجمات دامية على عدد من مناطق الاضطرابات الرئيسية. وقال نشطاء يقيمون في لبنان إن ثلاثة أشخاص قتلوا على يد قوات الأمن، في حي البيضا بمدينة حمص وسط سورية. وقال ناشط من حماة عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان قوات الامن قامت باطلاق النار على متظاهرين حاولوا الخروج من عدة مساجد بعد صلاة الجمعة
واشار الى "وقوع شهيد وثلاثة جرحى على الاقل" بالقرب من مسجد التوحيد الواقع على الطريق المؤدية الى مدينة حلب. وفي مدينة حمص قتل مواطن "قرب مسجد العدوية برصاص قناصة" بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب المصدر نفسه قتل مواطنان اخران وجرح ثلاثة اخرون في مدينة دوما في ريف دمشق لدى قيام قوات الامن باطلاق النار لتفريق "تظاهرة حاشدة خرجت في المدينة".
الا ان التلفزيون الرسمي السوري اكد ان الرجلين "من عناصر قوات حفظ النظام" وانهما قتلا "برصاص مسلحين".
كما سقط قتيل اخر وهو شاب في ال 33 من العمر واصيب العشرات بجروح بنيران قوات الامن في دير الزور في شرقي البلاد، بحسب ناشط في المدينة. واكد الناشط ان قوات الامن قامت ايضا باعتقال "عشرات الشبان". وكان قتيلان اخران سقطا صباح الجمعة بنيران القوات السورية احدهم في مدينة سقبا بريف دمشق وامراة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب شمال غرب البلاد، بحسب ناشطين.
وتظاهر الاف السوريين ضد النظام السوري في عدة مدن بعد صلاة الجمعة التي اطلق عليها الناشطون جمعة "لن نركع".
ونقلت محطة "الجزيرة" الإخبارية عن شهود أن شخصين لقيا حتفهما على يد قوات الأمن السورية في إدلب، قرب الحدود التركية اليوم الجمعة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن رجلا قتل في ضاحية سقبا بدمشق فجر اليوم أثناء محاولته الفرار من حملات التفتيش والمداهمة التي تقوم بها قوات الجيش والأمن الداخلي.
"لن نركع إلا لله" هو العنوان الذي اختاره النشطاء لمسيراتهم اليوم للتأكيد على أن الأشهر الخمسة الماضية من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد كانت بهدف الدفاع عن "كرامة سورية وحريتها".
كثف المتظاهرون الداعون إلى الديمقراطية مسيراتهم الاحتجاجية ،منذ بداية شهر رمضان مطلع آب/أغسطس الجاري، رغم حملة القمع الوحشية التي يشنها الجيش وقوات الأمن. كان حوالي 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات شنها الجيش السوري أمس الخميس في العديد من المدن السورية، بحسب نشطاء. وقال اتحاد اللجان التنسيقية المحلية للثورة السورية، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أربعون آخرون في مدينة القصير، في محافظة حمص وسط البلاد.
كما ذكر الموقع الإلكتروني للاتحاد أن ضحايا سقطوا في مناطق أخرى من حمص وفي مدينتي اللاذقية الساحلية ودير الزور شمال شرقي سورية.
وتقول السلطات السورية إن حملتها تستهدف الجماعات المسلحة المشاركة في "مؤامرة أجنبية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن الأحداث التي تشهدها سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي أسفرت عن سقوط 1727 قتيلا مدنيا و406 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد عن السلطة في منتصف آذار/مارس الماضي.
غير أنه يصعب التحقق من هذه التقارير من مصدر مستقل ، نظرا لأن السلطات السورية تمنع معظم ممثلي وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.
و قد دعا نشطاء سوريون لمسيرات احتجاجية ضخمة اليوم الجمعة فيما شن الجيش هجمات دامية على عدد من مناطق الاضطرابات الرئيسية. "لن نركع إلا لله" هو العنوان الذي اختاره النشطاء لمسيراتهم اليوم للتأكيد على أن الأشهر الخمسة الماضية من المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد كانت بغية الدفاع عن "كرامة سورية وحريتها".
كثف المتظاهرون الداعون الى الديمقراطية مسيراتهم الاحتجاجية ،منذ بداية شهر رمضان مطلع آب/أغسطس الجاري، رغم حملة القمع الوحشية التي يشنها الجيش وقوات الأمن. ونقلت محطة "الجزيرة" الإخبارية عن شهود ان شخصين لقيا حتفهما على يد قوات الأمن السورية في إدلب، قرب الحدود التركية اليوم الجمعة. كان حوالي 24 مدنيا لقوا حتفهم في هجمات شنها الجيش السوري أمس الخميس في العديد من المدن السورية، بحسب نشطاء. وقال اتحاد اللجان التنسيقية المحلية للثورة السورية، إن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب اربعون آخرون في مدينة حمص، وسط البلاد.
كما ذكر الموقع الإلكتروني للاتحاد أن ضحايا سقطوا في مناطق أخرى من حمص وفي مدينتي اللاذقية ودير الزور شمال شرقي سورية. وتقول السلطات السورية إن حملتها تستهدف الجماعات المسلحة المشاركة في "مؤامرة اجنبية". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن الأحداث التي تشهدها سورية منذ منتصف آذار/مارس الماضي أسفرت عن سقوط 1727 قتيلا مدنيا و406 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل الأسد عن السلطة في منتصف آذار/مارس الماضي.
غير أنه يصعب التحقق من هذه التقارير من مصدر مستقل ، نظرا لأن السلطات السورية تمنع معظم ممثلي وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان الدولية من دخول البلاد.