نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


علماء يحذرون من فيروسات مجهولة قد تنتقل من الحيوانات




بالرغم من هجمة فيروس كورونا الثانية وضغوطها حذر علماء بريطانيون من وجود الاف الفيروسات غير المكتشفة التي قد تنتقل من الحيوان للانسان


 وبحسب  صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قال العلماء ان هناك احتمال لوجود ما يصل إلى 850 ألف فيروس غير مكتشف حتى الآن في الطيور والثدييات يمكن أن تصيب البشر  مستقبلا.
وتخوفا من هذه الاحتمالات  قدم العلماء عدة توصيات للحكومة وللمجتمع وتشمل التدابير الموصى بها فرض ضرائب على اللحوم وإنتاج الماشية والحد من تجارة الحياة البرية وجهود حماية أفضل.
وفي هذا الاطار، قدّر الخبراء أن مثل هذه الخطوات ستكلف نحو 40-58 مليار دولار سنويا، الأمر الذي يعد جزءا بسيطا من تكلفة مكافحة الأوبئة مثل "كوفيد-19". فبحلول شهر يوليو (تموز) وحده على سبيل المثال، كبد فيروس كورونا بالفعل تكلفة مالية تراوحت بين 6-12 تريليون جنيه إسترليني (8-16 تريليون دولار).
وحذر تقرير الصحيفة البريطانية من أن التجارة واستهلاك الحياة البرية للأغذية والأدوية والفراء والحيوانات الأليفة، أدت إلى خسائر في التنوع البيولوجي وأمراض مستجدة، وتشكل مخاطر مستقبلية مهمة. كما ان من المحتمل أن يساهم تغير المناخ بشكل كبير في انتشار الأوبئة 
وقد ساهم في إعداد هذا التقرير الذي جرى خلال ورشة عمل ضمت 22 خبيرا علماء أحياء وعلماء بيئة وخبراء في الأمراض، حيث دعا اليها إليها المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية  .
ونقلت الصحيفة عن تقرير جديد أجراه فريق دولي مؤلف من 22 خبيرا ، خلص الى أنه بدون اتخاذ إجراءات لحماية الحياة البرية سيكون هناك المزيد من الأوبئة المتكررة والأسوأ في المستقبل. وأن هناك حاجة إلى تحول لمنع ظهور الأمراض الحيوانية المنشأ بدلا من الاستجابة لها بتدابير الصحة العامة واللقاحات الجديدة. وهذا يستدعي إنهاء الاستغلال غير المستدام للبيئة؛ بما في ذلك إزالة الغابات والزراعة المكثفة والتجارة واستهلاك الأنواع البرية. مشيرا إلى أن هذا الأخير أدى إلى زيادة الاتصال بين الحياة البرية والماشية والبشر ما "أدى إلى جميع الأوبئة تقريبا". 
وحسب الصحيفة، فقد حذر التقرير من أنه "بدون استراتيجيات وقائية، ستظهر الأوبئة في كثير من الأحيان، وتنتشر بسرعة أكبر، وتقتل المزيد من الناس، وتؤثر على الاقتصاد العالمي بتأثير أكثر تدميرا من أي وقت مضى وقالوان ان تأثير تلك الفيروسات قد يكون كارثيا".
 

صحيفة ديلي ميل البريطانية
الاحد 1 نونبر 2020