لنا أن نتخيل كيف يمكن لتوقيف مخرج لبناني خلال عودته عبر مطار بيروت على خلفية زيارة له إلى إسرائيل قبل أربع سنوات، أن ينتهي. توقيف بتهمة التطبيع مع العدو، تليه محكمة عسكرية، ثم حكم رادع يضع حداً لمن
مع تقهقر «داعش» شرق سوريا، عاد الحديث عن التسوية السياسية ومعاييرها. الجديد، دخول واشنطن على خط الاتصالات بعد غياب لفترة طويلة عبر دعم مرجعية مفاوضات جنيف و تقديم «نصيحة» للمبعوث الدولي ستيفان دي
لو كان مَن تحدّث عن «شعوب سورية» أحدٌ آخر غير فلاديمير بوتين لأمكن القول أن هذا تخريف خالص، أما وأن الرئيس الروسي هو القائل، بل يريد تنظيم مؤتمر للحوار بين هذه «الشعوب» في قاعدة حميميم العسكرية، فهذا
رسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صورة خطة مستقبلية للخروج من الأزمة السورية، وتحدث خلال منتدى فالداي للحوار الذي عُقد في سوتشي، عن ما يمكن أن يسمى بـ«خريطة طريق» تتطلب تعاون مختلف أطراف النزاع.
ما بين الخضوع للامتحان وإعلان النتائج، يمر الممتَحن بحالة من القلق والانفعال، تُضعف قدرته في السيطرة على ردات أفعاله أو أحكامه، ويدفعه التشنج الناجم عن حالة الانتظار إلى ارتكاب الهفوات، وقد نجح
يذكّر الوضع الذي تعيشه سورية الخارجة من الحروب الاستعمارية الجديدة اليوم، في الكثير من أوجهه، بوضعها عشية خروجها من الحرب العالمية الأولى، بعد انهيار السلطنة العثمانية وخيانة الدول الغربية وعودها
لم يصدر ألبوم السيدة فيروز "ببالي" في الأسواق، لأسبابٍ مجهولة. وكلّ ما نتج عن العمل الجديد، هو 10 أغان مُعربة على مواقع ومنصّات الاستماع فقط. يتردَّد، أن العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، هو الموعد
لا يمكن الحديث بيقين في ما يتعلق بالصراع السوري، إذ يمكن التكهّن بشيء ما وبنقيضه في ذات الوقت، مع علمنا بأن هذا الصراع لم يعد محكوما من قبل أطرافه المحلية المباشرة، أي النظام السوري وفصائل المعارضة