
واكد ناشطون حقوقيون ان تظاهرات حاشدة خرجت في مدينة حمص بعد صلاة التراويح، في حين قتل شخص الاثنين في بلدة المعضمية القريب من دمشق لترتفع بذلك حصيلة الاثنين الى سبعة قتلى برصاص قوات الامن بينهم طفل في ال13 من العمر.
وقال الناشط الموجود في حماة "هناك عشر دبابات تقصف بشكل عشوائي دوار بلال وهو حي سكني في ضواحي حماة"، وكان صوت القصف مسموعا عبر الهاتف.
ومن جهته، قال عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان دوي اطلاق النار "كان يسمع بقوة في جميع احياء مدينة حماة".
من جهتها نقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول قوله ان "قوات الجيش لا تزال تنفذ مهمتها في فتح الحواجز والمتاريس التي كانت قد نصبتها مجموعات مخربة على المداخل الرئيسية لمدينة حماة ويجري اشتباك واسع النطاق كون هذه المجموعات منظمة في وحدات وهي تستخدم أسلحة متطورة وتقوم بتفخيخ الشوارع الرئيسية".
وقال مدير المركزي السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "الاجهزة الامنية تنفذ حملة شرسة جدا في بلدة المعضمية. الأمن يهاجم المصلين في المساجد بالرصاص الحي وهناك شهيد سقط برصاصة فجرت رأسه و5 جرحى حتى الآن". واضاف ان "هناك حوالي 2500 عنصر مدججين بالأسلحة يسدون الطرقات ويحاصرون مسجد الزيتونة في البلدة وأقاموا حواجز على الشارع العام وعند مفرق داريا".
وفي حمص، وسط سوريا، قال عبد الرحمن ان "عشرات الالاف خرجوا بعد صلاة التراويح في احياء مختلفة من المدينة تضامنا مع حماة وداعين لاسقاط النظام".
واضاف ان الاهالي "افادوا انهم سمعوا اطلاق نار كثيف عند جامع عمر بن الخطاب في شارع الحمرا لتفريق المتظاهرين الذين بدوا مصممين على مواصلة التظاهرة".
ووصف عبد الرحمن هذه التظاهرات بانها "الاضخم منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا" في منتصف اذار/مارس.
وفي ريف دمشق، اشار الى "انتشار كثيف للأمن في مدينة الكسوة بساحة الشهداء بعد قمعهم لمظاهرة خرجت من جامع عبدالله بن رواحة والتقت بمظاهرة أهل الكسوة من جامع الفتاح".
واضاف ان "استخدم الأمن الرصاص الحي والقنابل المسمارية والقنابل المسيلة للدموع لتفريقها، وهناك إطلاق رصاص كثيف في الكسوة في الشارع الرئيسي وسقط ثلاثة جرحى حتى الآن".
واضاف ان "متظاهرين تجمعوا بالآلاف عند ساحة الشهداء (الجمعية سابقا) في مدينة سقبا تنادي بنصرة حماه والبوكمال ودير الزور وتجدد تأكيدها على استمرار الثورة حتى النصر".
وادى هجوم قوات الامن السورية على حماة الى وقوع مئة قتيل الاحد اضافة الى اربعة اخرين الاثنين، في حين قتل 41 اخرون في مناطق اخرى من البلاد حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
ودفع هذا الاحد الدامي الكثير من الدول الغربية الى توجيه انتقادات عنيفة الى النظام السوري، في حين يعقد مجلس الامن مساء الاثنين جلسة للتشاور في مجريات الاحداث في سوريا.
وقال الناشط الموجود في حماة "هناك عشر دبابات تقصف بشكل عشوائي دوار بلال وهو حي سكني في ضواحي حماة"، وكان صوت القصف مسموعا عبر الهاتف.
ومن جهته، قال عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان دوي اطلاق النار "كان يسمع بقوة في جميع احياء مدينة حماة".
من جهتها نقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول قوله ان "قوات الجيش لا تزال تنفذ مهمتها في فتح الحواجز والمتاريس التي كانت قد نصبتها مجموعات مخربة على المداخل الرئيسية لمدينة حماة ويجري اشتباك واسع النطاق كون هذه المجموعات منظمة في وحدات وهي تستخدم أسلحة متطورة وتقوم بتفخيخ الشوارع الرئيسية".
وقال مدير المركزي السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "الاجهزة الامنية تنفذ حملة شرسة جدا في بلدة المعضمية. الأمن يهاجم المصلين في المساجد بالرصاص الحي وهناك شهيد سقط برصاصة فجرت رأسه و5 جرحى حتى الآن". واضاف ان "هناك حوالي 2500 عنصر مدججين بالأسلحة يسدون الطرقات ويحاصرون مسجد الزيتونة في البلدة وأقاموا حواجز على الشارع العام وعند مفرق داريا".
وفي حمص، وسط سوريا، قال عبد الرحمن ان "عشرات الالاف خرجوا بعد صلاة التراويح في احياء مختلفة من المدينة تضامنا مع حماة وداعين لاسقاط النظام".
واضاف ان الاهالي "افادوا انهم سمعوا اطلاق نار كثيف عند جامع عمر بن الخطاب في شارع الحمرا لتفريق المتظاهرين الذين بدوا مصممين على مواصلة التظاهرة".
ووصف عبد الرحمن هذه التظاهرات بانها "الاضخم منذ انطلاق الاحتجاجات في سوريا" في منتصف اذار/مارس.
وفي ريف دمشق، اشار الى "انتشار كثيف للأمن في مدينة الكسوة بساحة الشهداء بعد قمعهم لمظاهرة خرجت من جامع عبدالله بن رواحة والتقت بمظاهرة أهل الكسوة من جامع الفتاح".
واضاف ان "استخدم الأمن الرصاص الحي والقنابل المسمارية والقنابل المسيلة للدموع لتفريقها، وهناك إطلاق رصاص كثيف في الكسوة في الشارع الرئيسي وسقط ثلاثة جرحى حتى الآن".
واضاف ان "متظاهرين تجمعوا بالآلاف عند ساحة الشهداء (الجمعية سابقا) في مدينة سقبا تنادي بنصرة حماه والبوكمال ودير الزور وتجدد تأكيدها على استمرار الثورة حتى النصر".
وادى هجوم قوات الامن السورية على حماة الى وقوع مئة قتيل الاحد اضافة الى اربعة اخرين الاثنين، في حين قتل 41 اخرون في مناطق اخرى من البلاد حسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استنادا الى منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
ودفع هذا الاحد الدامي الكثير من الدول الغربية الى توجيه انتقادات عنيفة الى النظام السوري، في حين يعقد مجلس الامن مساء الاثنين جلسة للتشاور في مجريات الاحداث في سوريا.