
النرويجى بريفيك المتهم بهجومي أوسلو
وقال المحامي جير ليبستاد للصحفيين: "تشير القضية برمتها إلى أنه (المتهم) مختل عقليا".
ويذكر أن اندريس بيرينج بريفيك المتهم بارتكاب الهجومين احتجز رهن الحبس الاحتياطي يوم الاثنين ، ومن المقرر أن يخضع لكشف على قواه العقلية.
ورفضت الشرطة التعليق على تصريحات ليبستاد ، انتظارا لنتيجة الكشف ، وفقا لما ذكره بال هيورث كرابي من شرطة أوسلو في مؤتمر صحفي في وقت لاحق.
وعلق أستاذ القانون في أوسلو ستال إيسكيلاند في مقابلة مع قناة إن آر كيه "إذا تأكد قانونيا أن (بريفيك) مختل عقليا ، فإنه سيودع مؤسسة للعلاج النفسي لأجل غير محدد".
وبريفيك /32 عاما/ متهم بتفجير قنبلة في وسط أوسلو يوم الجمعة أدت لمقتل ثمانية أشخاص وإطلاق النار وقتل 68 شخصا في معسكر شباب تابع لحزب العمال في جزيرة أوتويا.
وأشار ليبستاد إلى أن بريفيك يعتقد أنه في "حرب" ، وأن هذه "الحقيقة" تبرر له أفعاله.
وأضاف أن رد فعل موكله نابع من اعتقاده بأنه "في حرب وباقي العالم لا يفهم وجهة نظره ، لكننا سنفهمه جميعا خلال 60 عاما".
وكان ممثلو الادعاء والشرطة في وقت سابق قالوا إن بريفيك ظهر جامدا ولم يظهر أي تعاطف مع الضحايا خلال استجوابه أو في جلسة الاستماع التي عقدت بشكل غير علني.
وحكمت المحكمة بوضعه رهن الحبس الاحتياطي لمدة ثمانية أسابيع.
وقال كرابي إن الشرطة تواصل التحقيق في مزاعم بريفيك عن وجود "خليتين أخرتين" تعملان بالنرويج وتحاول التحقق من مزاعمه بأنه ارتكب الهجومين بمفرده.
ولم يذكر ليبستاد ما إذا كان قد ناقش مع بريفيك إمكانية طلب البراءة لعدم الأهلية العقلية لموكله ، غير أنه أشار إلى انه قد يتخلى عن القضية إن لم يستجب المتهم لنصيحته.
وأوضح المحامي أنه "من السابق لأوانه للغاية" مناقشة استراتيجيته الدفاعية ، انتظارا لنتيجة الكشف على موكله للتحقق من سلامة قواه العقلية.
وقال الادعاء العام إن هذه الهجمات تمثل عملا "إرهابيا" ، كونها هدفت إلى بث الخوف العام في نفوس المواطنين كافة.
ونقلت صحيفة "أفتنبوستن" اليومية الصادرة في أوسلو عن ممثل الادعاء كريستيان هاتلو قوله إن الشرطة والادعاء يدرسان إمكانية توجيه اتهامات إلى بريفيك بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتصل أقصى عقوبة يمكن أن يواجهها بريفيك في حال إدانته بهذه الجرائم إلى السجن 30 عاما.
وأكدت شرطة أوسلو بأنها اعتبارا من مساء اليوم سوف تبدأ في نشر اسماء وعمر ومسقط رأس القتلى. وسوف يتم تحديث القائمة يوميا الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) وعقب إخطار أقرب الأقارب وفقا لما ذكره نائب قائد شرطة أوسلو سفينونج سبونهايم.
وقالت الشرطة إنها تواصل البحث عن الأشخاص الذين اعتبروا في عداد المفقودين ، ولكنها قررت إنها لن تقدم حصيلة لعدد المفقودين.
وفي وقت سابق اليوم ، قال وزير العدل النرويجي كنوت ستوربيرجيت إن بلاده متلزمة بـ"إعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا ولكن بشكل مؤكد".
وذكرت صحيفة "أفتنبوستن" أنه تم العثور على جثث 57 من بين قتلى أوتويا في الجزيرة ، بينما عثر على عشر جثث أخرى في المياه بالقرب من الجزيرة أو على البر الرئيسي.وتوفى أحد المصابين في مستشفى بالعاصمة النرويجية متأثرا بجروحه.
وأمس الاثنين ، وقفت البلاد دقيقة صمت حدادا على الضحايا وفي المساء ، أحتشد مئات الآلاف من النرويجيين في وسط المدن بأنحاء البلاد في صلوات جماعية لم تشهد البلاد لها مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال ولي عهد النرويج الأمير هاكون في تصريحات أمام مجلس بلدية العاصمة أوسلو إن "الشوارع تكتظ بالمحبة هذا المساء".
ويذكر أن اندريس بيرينج بريفيك المتهم بارتكاب الهجومين احتجز رهن الحبس الاحتياطي يوم الاثنين ، ومن المقرر أن يخضع لكشف على قواه العقلية.
ورفضت الشرطة التعليق على تصريحات ليبستاد ، انتظارا لنتيجة الكشف ، وفقا لما ذكره بال هيورث كرابي من شرطة أوسلو في مؤتمر صحفي في وقت لاحق.
وعلق أستاذ القانون في أوسلو ستال إيسكيلاند في مقابلة مع قناة إن آر كيه "إذا تأكد قانونيا أن (بريفيك) مختل عقليا ، فإنه سيودع مؤسسة للعلاج النفسي لأجل غير محدد".
وبريفيك /32 عاما/ متهم بتفجير قنبلة في وسط أوسلو يوم الجمعة أدت لمقتل ثمانية أشخاص وإطلاق النار وقتل 68 شخصا في معسكر شباب تابع لحزب العمال في جزيرة أوتويا.
وأشار ليبستاد إلى أن بريفيك يعتقد أنه في "حرب" ، وأن هذه "الحقيقة" تبرر له أفعاله.
وأضاف أن رد فعل موكله نابع من اعتقاده بأنه "في حرب وباقي العالم لا يفهم وجهة نظره ، لكننا سنفهمه جميعا خلال 60 عاما".
وكان ممثلو الادعاء والشرطة في وقت سابق قالوا إن بريفيك ظهر جامدا ولم يظهر أي تعاطف مع الضحايا خلال استجوابه أو في جلسة الاستماع التي عقدت بشكل غير علني.
وحكمت المحكمة بوضعه رهن الحبس الاحتياطي لمدة ثمانية أسابيع.
وقال كرابي إن الشرطة تواصل التحقيق في مزاعم بريفيك عن وجود "خليتين أخرتين" تعملان بالنرويج وتحاول التحقق من مزاعمه بأنه ارتكب الهجومين بمفرده.
ولم يذكر ليبستاد ما إذا كان قد ناقش مع بريفيك إمكانية طلب البراءة لعدم الأهلية العقلية لموكله ، غير أنه أشار إلى انه قد يتخلى عن القضية إن لم يستجب المتهم لنصيحته.
وأوضح المحامي أنه "من السابق لأوانه للغاية" مناقشة استراتيجيته الدفاعية ، انتظارا لنتيجة الكشف على موكله للتحقق من سلامة قواه العقلية.
وقال الادعاء العام إن هذه الهجمات تمثل عملا "إرهابيا" ، كونها هدفت إلى بث الخوف العام في نفوس المواطنين كافة.
ونقلت صحيفة "أفتنبوستن" اليومية الصادرة في أوسلو عن ممثل الادعاء كريستيان هاتلو قوله إن الشرطة والادعاء يدرسان إمكانية توجيه اتهامات إلى بريفيك بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتصل أقصى عقوبة يمكن أن يواجهها بريفيك في حال إدانته بهذه الجرائم إلى السجن 30 عاما.
وأكدت شرطة أوسلو بأنها اعتبارا من مساء اليوم سوف تبدأ في نشر اسماء وعمر ومسقط رأس القتلى. وسوف يتم تحديث القائمة يوميا الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) وعقب إخطار أقرب الأقارب وفقا لما ذكره نائب قائد شرطة أوسلو سفينونج سبونهايم.
وقالت الشرطة إنها تواصل البحث عن الأشخاص الذين اعتبروا في عداد المفقودين ، ولكنها قررت إنها لن تقدم حصيلة لعدد المفقودين.
وفي وقت سابق اليوم ، قال وزير العدل النرويجي كنوت ستوربيرجيت إن بلاده متلزمة بـ"إعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا ولكن بشكل مؤكد".
وذكرت صحيفة "أفتنبوستن" أنه تم العثور على جثث 57 من بين قتلى أوتويا في الجزيرة ، بينما عثر على عشر جثث أخرى في المياه بالقرب من الجزيرة أو على البر الرئيسي.وتوفى أحد المصابين في مستشفى بالعاصمة النرويجية متأثرا بجروحه.
وأمس الاثنين ، وقفت البلاد دقيقة صمت حدادا على الضحايا وفي المساء ، أحتشد مئات الآلاف من النرويجيين في وسط المدن بأنحاء البلاد في صلوات جماعية لم تشهد البلاد لها مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال ولي عهد النرويج الأمير هاكون في تصريحات أمام مجلس بلدية العاصمة أوسلو إن "الشوارع تكتظ بالمحبة هذا المساء".