
وذكرت اللجان التنسيقية المحلية في سورية إن ستة مدنيين لقوا حتفهم في اليوم الثاني من هجوم قوات الأمن على منطقة الحامدية في حماة بوسط سورية حيث لقي 97 شخصا حتفهم أمس الأحد.
وأضافت الجماعة المعارضة أن مدنيا لقي حتفه في منطقة دير الزور شرق سورية كما قتل أخر في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية.
وقالت إن قوات الأمن اعتقلت حوالي 350 شخصا في محافظة درعا جنوب البلاد.
وشهدت عدة مناطق سورية الليلة الماضية مظاهرات حاشدة لنصرة لحماة بعد صلاة التراويح ، وسط دعوات للاستمرار في "مظاهرات الرد" بعد صلاة التراويح من كل يوم.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت المتظاهرين بينما يطالبون بإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وكما هي العادة ، وتحت عنوان الأحداث على حقيقتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري مسؤول القول إنه "بعد قيام عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة بقطع الطرق الرئيسية والفرعية في مدينة حماة ومحاولة عزلها وتعطيل الحياة داخلها وخنقها بعد قطع الطريق الدولية التي تربطها ببقية المحافظات قامت بعض وحدات الجيش بمحاولة فتح الطرقات الخارجية التي تصل المدينة بما حولها من مناطق بهدف إعادة الحياة الطبيعية إليها .. ولدى قيام وحدات الجيش بهذه المهمة قوبلت بهجوم مسلح بأسلحة متوسطة وقامت المجموعات الإرهابية المسلحة بحرق عدد من مقار الشرطة والجيش والقوى الأمنية إضافة إلى تخريب المنشآت العامة".
كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها مقتل ثمانية من عناصر الشرطة عندما قامت مجموعات إرهابية مسلحة فجر أمس بمهاجمة المقار الرسمية والأمنية ومراكز الشرطة في حماة.
وأكد نشطاء تعرض منطقة الحولة في حمص لحملة قمع بدأت صباح اليوم ، حيث تم اقتحامها من كافة الجهات وسط دوي القذائف المدفعية.
وأضافوا أن الدبابات وصلت إلى قلب مدينة مدينة البوكمال بدير الزور ترافقها قوات أمن وشبيحة وأكدوا سقوط قتيل ومصابين اثنين. وكان 19 شخصا لقوا حتفهم يوم أمس في دير الزور ، وفقا للجان التنسيق المحلية.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال أمس إن بلاده قادرة على إحباط أي مؤامرة خارجية تستهدف زعزعة الوحدة الوطنية.
ونقلت سانا عنه قوله إننا " قادرون بوعي شعبنا وبوحدتنا الوطنية أن نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة".
كما أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن مصـر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع على الساحة السورية معربا عن انزعاج مصـر الشديد من ارتفاع مستوى العنف وزيادة عدد ضحايا المصادمات ومتمنيا أن يكون شهر رمضان مناسبة للتهدئة والإسراع بعملية الحل السياسي للأزمة.
وقال الوزير محمد كامل ، في تصريح صحفي اليوم ،إن الظروف الدقيقة التي تمر بها سورية ، والدروس التي أكدتها تجربة "الربيع العربي" في مناطق أخرى من الوطن العربي، تظهر أن الحلول الأمنية لم تعد مجدية، ولا مفر من مخرج سياسي يتأسس على حوار وطني يشمل جميع القوى السياسية، لبلورة حلول وطنية خالصة للأزمات العربية.
واعتبر النائب السابق لرئيس الجمهورية العربية السورية عبد الحليم خدام أن اجتياح الجيش السوري لمدينة حماة أمس الأحد هو البداية الحقيقة لنهاية نظام بشار الأسد.
وكشف خدام الذي يترأس بالمنفى جبهة الخلاص الوطني المعارضة للنظام السوري عن سعيه لمطالبة المجتمع الدولي بتوفير مناطق محمية داخل سورية لتكون ملاذا للسوريين الفارين من" أعمال القتل والترويع".
وأضاف :"لابد من تدخل المجتمع الدولي بشكل من الأشكال لحماية الشعب السوري بالنظر إلى أن السوريين مصممين علي أن تكون مظاهراتهم سلمية دون اللجوء إلى السلاح. ومع استمرار أعمال القمع الشديد من قبل النظام يكون من واجب المجتمع الدولي ، التزاما بميثاق الأمم المتحدة ، اتخاذ إجراءات لحماية الشعب السوري من هذا النظام الذي خرج عن الشرعية الوطنية وعن الشرعية الدولية".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 1583 لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي إضافة إلى 369 من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ممارسات العنف التي يمارسها النظام السوري ضد المتظاهرين مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بوقفها فورا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ، كريستوف شتيجمانس اليوم في برلين إن المستشارة تطالب الأسد "بكل وضوح بالوقف الفوري للعنف ضد شعبه".
وطالبت روسيا الحكومة والمعارضة في سورية بضبط النفس بسبب الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين: "استخدام العنف ضد المدنيين وأيضا ضد مسئولي الحكومة غير مقبول ويتعين وقفه".
وأعرب البيان عن القلق البالغ لروسيا إزاء المصادمات في مدينة حماه السورية ، والتي أسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات ضد حكومة الرئيس الأسد ، وذلك في أعقاب المذبحة التي نفذتها قوات الأمن السورية في مدينة حماه ، معقل المعارضة.
وأضافت الجماعة المعارضة أن مدنيا لقي حتفه في منطقة دير الزور شرق سورية كما قتل أخر في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية.
وقالت إن قوات الأمن اعتقلت حوالي 350 شخصا في محافظة درعا جنوب البلاد.
وشهدت عدة مناطق سورية الليلة الماضية مظاهرات حاشدة لنصرة لحماة بعد صلاة التراويح ، وسط دعوات للاستمرار في "مظاهرات الرد" بعد صلاة التراويح من كل يوم.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت المتظاهرين بينما يطالبون بإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وكما هي العادة ، وتحت عنوان الأحداث على حقيقتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري مسؤول القول إنه "بعد قيام عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة بقطع الطرق الرئيسية والفرعية في مدينة حماة ومحاولة عزلها وتعطيل الحياة داخلها وخنقها بعد قطع الطريق الدولية التي تربطها ببقية المحافظات قامت بعض وحدات الجيش بمحاولة فتح الطرقات الخارجية التي تصل المدينة بما حولها من مناطق بهدف إعادة الحياة الطبيعية إليها .. ولدى قيام وحدات الجيش بهذه المهمة قوبلت بهجوم مسلح بأسلحة متوسطة وقامت المجموعات الإرهابية المسلحة بحرق عدد من مقار الشرطة والجيش والقوى الأمنية إضافة إلى تخريب المنشآت العامة".
كما أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها مقتل ثمانية من عناصر الشرطة عندما قامت مجموعات إرهابية مسلحة فجر أمس بمهاجمة المقار الرسمية والأمنية ومراكز الشرطة في حماة.
وأكد نشطاء تعرض منطقة الحولة في حمص لحملة قمع بدأت صباح اليوم ، حيث تم اقتحامها من كافة الجهات وسط دوي القذائف المدفعية.
وأضافوا أن الدبابات وصلت إلى قلب مدينة مدينة البوكمال بدير الزور ترافقها قوات أمن وشبيحة وأكدوا سقوط قتيل ومصابين اثنين. وكان 19 شخصا لقوا حتفهم يوم أمس في دير الزور ، وفقا للجان التنسيق المحلية.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال أمس إن بلاده قادرة على إحباط أي مؤامرة خارجية تستهدف زعزعة الوحدة الوطنية.
ونقلت سانا عنه قوله إننا " قادرون بوعي شعبنا وبوحدتنا الوطنية أن نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة".
كما أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن مصـر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع على الساحة السورية معربا عن انزعاج مصـر الشديد من ارتفاع مستوى العنف وزيادة عدد ضحايا المصادمات ومتمنيا أن يكون شهر رمضان مناسبة للتهدئة والإسراع بعملية الحل السياسي للأزمة.
وقال الوزير محمد كامل ، في تصريح صحفي اليوم ،إن الظروف الدقيقة التي تمر بها سورية ، والدروس التي أكدتها تجربة "الربيع العربي" في مناطق أخرى من الوطن العربي، تظهر أن الحلول الأمنية لم تعد مجدية، ولا مفر من مخرج سياسي يتأسس على حوار وطني يشمل جميع القوى السياسية، لبلورة حلول وطنية خالصة للأزمات العربية.
واعتبر النائب السابق لرئيس الجمهورية العربية السورية عبد الحليم خدام أن اجتياح الجيش السوري لمدينة حماة أمس الأحد هو البداية الحقيقة لنهاية نظام بشار الأسد.
وكشف خدام الذي يترأس بالمنفى جبهة الخلاص الوطني المعارضة للنظام السوري عن سعيه لمطالبة المجتمع الدولي بتوفير مناطق محمية داخل سورية لتكون ملاذا للسوريين الفارين من" أعمال القتل والترويع".
وأضاف :"لابد من تدخل المجتمع الدولي بشكل من الأشكال لحماية الشعب السوري بالنظر إلى أن السوريين مصممين علي أن تكون مظاهراتهم سلمية دون اللجوء إلى السلاح. ومع استمرار أعمال القمع الشديد من قبل النظام يكون من واجب المجتمع الدولي ، التزاما بميثاق الأمم المتحدة ، اتخاذ إجراءات لحماية الشعب السوري من هذا النظام الذي خرج عن الشرعية الوطنية وعن الشرعية الدولية".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 1583 لقوا حتفهم منذ بداية الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي إضافة إلى 369 من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ممارسات العنف التي يمارسها النظام السوري ضد المتظاهرين مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بوقفها فورا.
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ، كريستوف شتيجمانس اليوم في برلين إن المستشارة تطالب الأسد "بكل وضوح بالوقف الفوري للعنف ضد شعبه".
وطالبت روسيا الحكومة والمعارضة في سورية بضبط النفس بسبب الاضطرابات الدموية التي تشهدها البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين: "استخدام العنف ضد المدنيين وأيضا ضد مسئولي الحكومة غير مقبول ويتعين وقفه".
وأعرب البيان عن القلق البالغ لروسيا إزاء المصادمات في مدينة حماه السورية ، والتي أسفرت عن مقتل نحو مئة شخص.
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات ضد حكومة الرئيس الأسد ، وذلك في أعقاب المذبحة التي نفذتها قوات الأمن السورية في مدينة حماه ، معقل المعارضة.