
وتخضع إمبراطورية مردوخ لتدقيق مكثف بالفعل في بريطانيا عقب تردد ادعاءات بأن مسئولين رفيعي المستوى وشخصيات عامة كانوا عرضة للتنصت على هواتفهم.
وأجبرت هذه الفضيحة مجموعة "نيوز كورب" على اتخاذ قرار إغلاق صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد".
وكانت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و "واشنطن بوست" فضلا عن شبكة "سي إن إن" الإخبارية قد ذكرت أن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" بدأ تحقيقا في سلوك موظفي تلك المجموعة أو المرتبطين بهم حول إمكانية قيامهم بالتنصت على مكالمات هاتفية على صلة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وقال مصدر في "سي إن إن" طلب عدم الكشف عن هويته: "نحن على دراية بالادعاءات وننظر فيها … سننظر إلى كل شخص يعمل في نيوز كورب أو بالنيابة عنها، من كبار الموظفين إلى عمال النظافة".
من جانبه، أعرب مردوخ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نيوز كورب، عن اعتقاده في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الشركة ستتمكن من تجاوز تلك الفضيحة، وأنه تم التعامل معها بشكل جيد للغاية في كل اتجاه ممكن"، مشيرا إلى أنه لم يحدث فقط سوى "أخطاء طفيفة".
ونقلت الصحيفة ، التي تنتمي لمجموعة "نيوز كورب" ، عن مردوخ القول إن التغلب على الضرر الذي نجم عن تلك الآزمة في المتناول، مضيفا: "لدينا سمعة لأعمال جيدة عظيمة في هذا البلد (بريطانيا)، معربا في الوقت ذاته عن انزعاجه من تلك المسألة.
وأردف: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن نظهر بشكل متكامل أمام العامة … شعرت أنه من الأفضل أن نتحلى بالشفافية قدر المستطاع".