وأضاف الوزير تاياني، في تصريحات إذاعية الإثنين، أن الأمر يتعلق بـ”سفينة صغيرة لا يمكنها حمل مساعدات كثيرة”، ولذلك “فإن القضية لا تتعدى كونها مجرد مظاهرة سياسية”.
ثم أكد الوزير على فعالية النهج الإيطالي قائلاً: “أعتقد أنه لمساعدة السكان المدنيين، علينا أن نقتدي بما فعلت الحكومة الإيطالية، فهي الدولة الوحيدة التي سمحت بدخول قافلة تابعة للأمم المتحدة، مؤلفة من 15 شاحنة تبرعنا بها، ودخلت إلى غزّة في حين لم تتمكن أي دولة أخرى من فعل ذلك”.
وشدد تاياني على عدم جدوى المظاهرات، فـ”أعتقد أن علينا التعامل مع إسرائيل، لأن الاستفزازات لا تخدم سوى الدعاية لا غير، لكنني أؤمن بدلاً من ذلك بوجوب مساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني، وما يحدث أمرٌ مخزٍ”.
وأصرّ الوزير على تبنّي نهج براغماتي ودبلوماسي، إذ “ينبغي تغيير الوضع، لكن الاستفزازات لا جدوى منها. الأمر هنا لا يتعلق بدعم طرف دون آخر، بل بمساعدة مئات الآلاف من الناس الذين يعانون”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد القابل للتطبيق في النهاية، إذ علينا أن ننهي موسم الحرب بنشاط دبلوماسي مكثف للغاية، وهو أمر ليس بالسهل. ينبغي التركيز على الدول العربية”، في هذا السياق.