نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


130 دولة تعمل على فرض الضرائب الرقمية على شركات الإنترنت






باريس - يواصل المجتمع الدولي محاولات التوصل إلى حلول للنزاع الدائر بشأن فرض ضرائب عادلة على شركات الإنترنت العملاقة حتى نهاية 2020.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من مقرها في باريس اليوم الجمعة إن ممثلين عن أكثر من 130 دولة تفاهموا على ذلك في العاصمة الفرنسية.

إلا أن اقتراحا تقدمت به الولايات المتحدة عن الملاذ الآمن أثار مخاوف العديد من الدول، ويقضي الاقتراح بجعل الضريبة الرقمية على المجموعات متعددة الجنسية شأنا اختياريا.


صرح بذلك وزير المالية الأمريكي ستيفن منوشين في كانون أول / ديسمبر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأسبوع الماضي على إيجاد حل دولي في إطار منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية .
وكانت الولايات المتحدة هددت فرنسا في كانون أول / ديسمبر الماضي برسوم جمركية عقابية لأن باريس فرضت ضريبة رقمية وطنية في 2019، تطبق في المقام الأول على شركات مثل جوجل وفيسبوك.
وتعتزم فرنسا أسقاط الرسوم الموقعة عبر هذه الضريبة الرقمية الوطنية حتى نهاية العام.
كانت قمة مجموعة السبع التي عقدت في الصيف الماضي في بياريتز الفرنسية شهدت لقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيل عنه إنه يسعى لحل دولي للمشكلة.
وبناء علي ذلك قدمت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية اقتراحا أوليا – إلا أن الولايات المتحدة أبدت بعد وقت قليل تحفظات عليه.
إلا أن العمل يقوم حاليا على أساس هذا الاقتراح، الذي تتلخص فكرته الرئيسية في أن تدفع المؤسسات العالمية العملاقة مثل جوجل وأمازون وأبل رسوما في الأماكن التي يقيم بها عملاؤها والمستفيدون من خدماتها، وتحقق فيها الشركات أرباحا طائلة.
وأكد وزير المالية الألماني أولاف شولتس قائلا: "هذه الخطط الإصلاحية الكبرى لا يمكن أن تنجح إلا بتكاتف جميع القوى".
وأضاف شولتس "من دواعي سروري الكبير أن يكون هناك الآن دعم واسع لهذه الفكرة".

د ب ا
الجمعة 31 يناير 2020