وطلب الديمقراطيون في الرسالة من ترامب "تعزيز" موقفه الرافض لضم إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية المحتلة.
ورأوا أن تأكيد ترامب لموقفه الرافض لعملية الضم بالتزامن مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، سيكون مناسباً وفي أوانه.
ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استنادا لخطة ترامب.
كما دعا الديمقراطيون الرئيس ترامب إلى اتخاذ خطوات من شأنها دعم وتشجيع حل الدولتين.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أيد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالأغلبية إعلانا يدعم ضم الضفة إلى السيادة الإسرائيلية، وسط دعوات من وزراء "الليكود" ورئيس الكنيست أمير أوحانا، إلى تنفيذ الضم "فورا".
وفي 26 سبتمبر/ أيلول الفائت أكد ترامب - الحليف والداعم لتل أبيب - أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة بقطاع غزة استمرت لعامين، وخلفت 68 ألفا و229 قتيلا، و170 ألفا و369 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1050 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و300، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 400 طفل.