نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


أحمدي نجاد يحمل بشدة على مدفيديف ويرى أنه أصبح الناطق باسم اعداء ايران





طهران - حمل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بشدة على الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف معتبرا انه اصبح "الناطق باسم اعداء" ايران كما ذكر التلفزيون الرسمي


الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
وقال احمدي نجاد في كلمة القاها في طهران ونقلها التلفزيون ان مدفيديف "قال خلال اجتماع مع سفرائه ان ايران في طريقها الى صنع القنبلة الذرية (...) ونحن نشعر بالاسف لكون مديفيدف اصبح الناطق باسم مشروع اعداء ايران".

واضاف احمدي نجاد ان "روسيا بلد عظيم (...) وصديق ونريد تعزيز هذه العلاقة الودية لكن يجب ان تعلموا ان ملاحظات مدفيديف تخدم الدعاية التي ستقوم بها الولايات المتحدة".

وقد خيم التوتر خلال الاسابيع الاخيرة على العلاقة بين موسكو وطهران، الجيدة في المعتاد، بسبب البرنامج النووي الايراني.

وتشتبه دولة عدة على راسها الولايات واسرائيل في ان ايران تسعى الى صنع القنبلة الذرية من خلال برنامجها النووي الذي تؤكد انه مخصص للاغراض المدنية.

وقد صرح الرئيس الروسي في 12 تموز/يوليو بان ايران "قريبة من الحصول على القدرات التي يمكن مبدئيا ان تستخدم في صنع سلاح نووي".

وكانت هذه المرة الاولى التي تبدي روسيا فيها مخاوفها بهذا الوضوح بشان تطور البرنامج النووي الايراني.

وقال مدفيديف في مؤتمر صحافي ان "ايران شريكنا التجاري التاريخي والقوي، لكن ذلك لا يعني ان الطريقة التي تطور بها برنامجها النووي (...) والعناصر العسكرية التي ينطوي عليها لا تهمنا".

وقد صوتت روسيا في حزيران/يونيو مع بقية الدول الكبرى في مجلس الامن الدولي على سلسلة رابعة من العقوبات المالية والعسكرية بحق طهران لرفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة لا سيما تخصيب اليورانيوم

ا ف ب
السبت 24 يوليوز 2010